القومي للمراة يصل بأمسيات الأسرة المصرية الي مركز ابنوب باسيوط
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، نظم المجلس القومي للمرأة بمحافظة أسيوط أمسية ضمن فعاليات الأسرة المصرية، تحت إشراف الدكتورة مروة كدواني، مقررة الفرع. وقد أقيمت الأمسية في مدينة ابنوب بمركز ابنوب، وهي واحدة من القرى المشمولة بمحافظات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وذلك تأكيدًا على حرص المجلس على استكمال حملات التوعية لنشر رسائل المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.
حضر الأمسية فتحي صلاح، عضو الفرع، وموظفي الفرع، ورائدات المجلس والمتطوعات. واستهدفت الفعالية 150 طفلًا و 100 سيدة و 20 رجلًا، بإجمالي 270 فردًا.
وضمت الأمسية عدة أنشطة، من بينها عروض فنية وثقافية تتناول الرسائل الأساسية للمشروع. تم صياغة هذه الرسائل بأسلوب مبسط، وقد تم عرضها على المسرح بواسطة الأراجوز والعرائس المتحركة بشخصيات "فصيلة ورشيدة". وهذا بهدف تشكيل حوار تفاعلي مباشر مع الجمهور. كما شملت الأمسية فقرات غنائية وطنية، وعرضًا لمواهب أطفال القرية، وعروض التنورة، لإثراء التجربة الثقافية للحضور.
تهدف هذه الأمسية إلى توعية المجتمع المحلي بأهمية تحسين الأسرة المصرية، وتعزيز القيم الأسرية والتواصل الإيجابي بين أفراد الأسرة. كما تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية تعزيز دور المرأة في المجتمع، وتشجيع دور الشباب والأطفال في العمل الاجتماعي والثقافي.
يأتي تنظيم هذه الأمسية ضمن جهود المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع العديد من الجهات المحلية والمؤسسات الحكومية والأهلية، بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة حياة الأسرة المصرية. وتشكل هذه الفعاليات جزءًا من سلسلة فعاليات تهدف إلى بناء المجتمع المصري على أسس قوية ومستدامة، ودعم الأسرة كوحدة أساسية للمجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
زوجة تطلب الطلاق: تحملت نفقات المنزل 13 سنة
لجأت زوجة إلى محكمة الأسرة بعد 13 عامًا من الزواج، طالبة الطلاق للضرر، بعدما وجدت نفسها تتحمل وحدها مسؤولية الأسرة بالكامل، بينما زوجها يرفض العمل ويعتمد كليًا على دخلها. رغم اعتراض أهلها على هذا الزواج منذ البداية، إلا أنها أصرت عليه معتقدة أنها تستطيع بناء حياة مستقرة معه، لكنها اكتشفت أنها وقعت في فخ العناد الذي كلفها سنوات من المعاناة.
أصبحت الزوجة هي العائل الوحيد لبناتها الثلاث، تعمل بلا توقف لتلبية احتياجاتهن، بينما زوجها لا يبذل أي جهد لإيجاد مصدر دخل، لم يقتصر الأمر على الكسل والاستغلال، بل كان يطالبها بمصاريف إضافية لنفقاته الشخصية، وعندما ترفض، يرد عليها بالإهانة والعنف، حتى أصبحت تعيش في خوف دائم من ردود أفعاله.
حاولت مرارًا أن أقنعه بتحمل جزء من المسؤولية، لكنه ظل متمسكًا بعدم العمل، معتبرًا أن من واجبها إعالته كما اعتادت منذ البداية، لم يكن أمامها خيار سوى إنهاء هذا الوضع المؤلم، خاصة بعد أن تصاعدت اعتداءاته الجسدية، وتحول المنزل إلى ساحة للصراع الدائم.
عقب عدة جلسات، أثبتت للمحكمة حجم الضرر الذي لحق بها، وصدر حكمًا بإنهاء زواجها، لتطوي صفحة سنوات من المعاناة.