البنك الأوربي: المغرب يستفيد من دفعة ثانية لدعم تنمية الشركات الناشئة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
زنقة20ا الرباط
تم إطلاق الدفعة الثانية من برنامج البنك الأوربي لإعادة الإعمار والتنمية “Star Venture” الموجه لدعم تنمية ثماني شركات ناشئة مغربية.
وبحسب بلاغ للبنك الأوروبي،فإن هذا البرنامج الممول من طرف جمهورية كوريا، يهدف إلى تحديد الشركات الناشئة ذات الإمكانات العالية وحشد الخبرة العالمية قصد تمكينها من التطور بسرعة.
وأبرز المصدر ذاته أن برنامج “Star Venture” أثبت كامل إمكاناته من خلال المساهمة بشكل كبير في نمو ونجاح الشركات الناشئة الخمس التي شاركت في الدفعة الأولى، مستشهدا في هذا السياق بمثال “Pipip Yallah” المتخصصة في مشاركة السيارات الخاصة، و”Deepecho” المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي المطبق على الصحة، و”Weego” المتخصصة في التنقل المستدام، وهي نماذج تميزت بتحقيقها أداء رائعا بفضل المواكبة الفردية لمدة 18 شهرا والموارد التي يتيحها البرنامج.
ويواكب برنامج “Star Venture”، المتواجد حاليا في مناطق جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط، بما فيها المغرب، وكذا في غرب البلقان وتركيا وبلغاريا ومولدوفا ورومانيا، أزيد من 350 شركة في مرحلة مبكرة في جميع أنحاء العالم.
وبالاعتماد على شبكة دولية من الموجهين والمستشارين والمستثمرين، يقدم برنامج “Star Venture” مواكبة فردية للشركات الناشئة لمدة 18 شهرا من أجل مساعدتها على بلوغ كامل إمكاناتها، إلى جانب دعم المسرعات لتعزيز منظومة ريادة الأعمال.
ويتمثل الهدف الأساسي للبرنامج في تحديد الشركات الناشئة الواعدة بغية مساعدتها على تحسين كفاءتها التشغيلية وتعزيز تطورها بسرعة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الشرکات الناشئة
إقرأ أيضاً:
جولة ثانية من المحادثات الروسية الأميركية الخميس في إسطنبول
أفادت مصادر بأن وفدين من الولايات المتحدة وروسيا يلتقيان غدا الخميس في جولة مباحثات هي الثانية لهما في إسطنبول.
وذكرت المصادر أن اللقاء بين الوفدين الأميركي والروسي سيُعقد في الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي، بالقنصلية العامة الروسية في إسطنبول.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس" عن وزارة الخارجية أن وفد موسكو سيترأسه ألكسندر دارشييف، الذي من المنتظر أن يتولى منصب السفير الروسي الجديد لدى واشنطن.
وفي المقابل، تترأس الوفد الأميركي سوناتا كولتر، نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون روسيا ووسط أوروبا.
من ناحيتها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، الثلاثاء، إن الاجتماع الثاني بين وفد بلادها والوفد الروسي بإسطنبول في العاشر من أبريل/ نيسان الجاري "لا علاقة له بأمن أوكرانيا".
أوكرانيا ليست على جدول الأعمالوفي مؤتمر صحفي بمقر وزارة الخارجية الأميركية، أكدت بروس أن الوفدين الأميركي والروسي سيلتقيان في إسطنبول، حيث يجتمعان للمرة الثانية لمحاولة إحراز تقدم في تعزيز استقرار فعالية عمل البعثات الثنائية.
وأضافت أنه لن تكون هناك قضايا سياسية أو أمنية على جدول أعمال المحادثات، مؤكدة أن أوكرانيا "لن تكون على جدول أعمال" هذا الاجتماع.
إعلانوأوضحت أن هذه المحادثات تركز "على عمليات سفارتنا فقط"، وليس على تطبيع العلاقات الثنائية بشكل عام، مشيرة إلى أن هذا الأمر لن يتحقق "إلا بتحقيق السلام" بين روسيا وأوكرانيا.
وكان أول اللقاءات بين وفدي البلدين قد جرى في 18 فبراير/ شباط الماضي في العاصمة السعودية الرياض، في إطار جهود إعادة العلاقات الثنائية ووقف الحرب في أوكرانيا.
وعقد الوفدان أول اجتماع لهما في إسطنبول بتاريخ 27 فبراير/ شباط الماضي بمقر القنصلية العامة الأميركية في إسطنبول واستمر حوالي 6 ساعات ونصف.
وأكدت تركيا مرارا على لسان رئيسها رجب طيب أردوغان، استعدادها لتقديم كل الدعم للجهود المبذولة لإرساء السلام بين روسيا وأوكرانيا، بما في ذلك استضافة هذه المحادثات.
وعلى صعيد آخر، قالت بروس إن بلادها على علم بتقارير عن مواطنين صينيين يقاتلان في أوكرانيا لصالح روسيا، وأن الصين هي "أكبر داعم" لروسيا في الحرب في أوكرانيا.
واتهمت الصين بتوفير ما يقرب من 80% من المواد ذات الاستخدام المزدوج (المدني والعسكري) التي تحتاجها روسيا لشن الحرب.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعلن أن جيش بلاده أسر اثنين من المواطنين الصينيين، كانا يقاتلان إلى جانب الجيش الروسي في منطقة دونيتسك.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.