الأمن الروسي: الاستخبارات الأوكرانية تقف وراء إحراق منشآت حكومية في روسيا
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
اتهم جهاز الأمن الفدرالي الروسي الاستخبارات الأوكرانية بالوقوف وراء إحراق منشآت وزارة الدفاع ووزارة الداخلية والسكك الحديدة في روسيا.
وذكر بيان للأمن الروسي اليوم الجمعة:" لقد أثبتت تحقيقات جهاز الأمن الفدرالي الروسي بشأن إحراق مباني أجهزة الدولة ووزارتي الداخلية والدفاع في روسيا والبنية التحتية للسكك الحديدية الروسية ضلوع جهاز الاستخبارات الأوكراني في تنظيم هذه الأعمال بشكل مباشر مع بدء العملية العسكرية في أوكرانيا".
وأضاف البيان:" أن جهاز الاستخبارات الأوكراني يراهن عند اختيار منفذي عمليات الحرق على الشباب وكبار السن والمهمشين والمرضى العقليين في روسيا، الذين لا يدركون خطورة أفعالهم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا الاستخبارات الأوكراني الأمن الروسي
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني يسقط 51 طائرة مسيرة من أصل 92 أطلقتها روسيا
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم السبت أنها أسقطت 51 طائرة مسيرة من أصل 91 أطلقتها روسيا خلال الليل في شمال وجنوب وشرق ووسط البلاد، في إطار الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت في فبراير 2022.
الحرب الروسية الأوكرانيةوأضافت القوات الجوية الأوكرانية أن 31 جهاز محاكاة طائرات مسيرة للعدو فُقدت في مواقعها دون عواقب وخيمة، ما يعني أنها استخدمت الحرب الإلكترونية لاعتراضها أو حجبها، بحسب ما أوردته صحيفة اندبندنت البريطانية.
وتضررت العاصمة الأوكرانية، بالإضافة إلى مناطق سومي ودنيبروبيتروفسك وجيتومير، جراء الهجوم.
ونصحت القوات الأوكرانية المواطنين في سومي بالبقاء في الملاجئ، حيث تتجه المزيد من الطائرات المسيرة نحو المدينة ومحيطها.
الأصول الروسية المجمدةوفي سياق آخر، صرح الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي بأن كبير المفاوضين الروس، كيريل دميترييف، لم يزر الولايات المتحدة فحسب، بل زار أيضًا عدة دول أخرى في إطار سعي موسكو لاسترداد الأصول الروسية المجمدة.
وقال زيلينسكي في تصريحات صحفية: "لم يكن دميترييف في الولايات المتحدة فحسب، بل نحن نراقب تحركات خصومنا".
وأضاف الرئيس الأوكراني أن موسكو تضغط على الحكومات الأجنبية للمساعدة في الإفراج عن الأموال من خلال عرض صفقات تشمل سلعًا عالية التقنية مثل صناعة الطائرات.
وأشار زيلينسكي إلى أن روسيا تسعى جاهدة لرفع العقوبات، لكن حتى الآن، لا تزال كل من أوروبا والولايات المتحدة ثابتتين على موقفهما المتمثل في مواصلة فرضها.