ليما- الوكالات

توفي الكاتب البيروفي ماريو فارغاس يوسا، الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 2010، عن عمر ناهز 89 عامًا، في العاصمة ليما؛ حيث كان يعيش منذ أشهر قليلة بعيدًا عن الحياة العامة.

وأعلنت الحكومة البيروفية اليوم الإثنين يوم حداد وطني، وقررت تنكيس الأعلام على المباني العامة. ولم تكشف العائلة عن سبب وفاة الكاتب، لكن صحته كانت معتلة منذ عودته إلى ليما سنة 2024، بعد مغادرته العاصمة الإسبانية مدريد.

وأعربت الرئيسة البيروفية، دينا بولوارتي، عن أسفها لوفاة فارغاس يوسا، وكتبت أن "عبقريته الفكرية وأعماله الكثيرة ستبقى إرثًا دائمًا للأجيال المقبلة".

وولد فارغاس يوسا في عائلة بيروفية وكان أحد أبرز الأسماء في "الفورة" الأدبية الأمريكية اللاتينية في الستينات والسبعينات مع الكولومبي غابريال غارسيا ماركيز والأرجنتيني خوليو كورتازار.

وكان الكاتب البيروفي-الإسباني، صاحب روائع أدبية مثل "المدينة والكلاب" و"محادثة في الكاتدرائية"، يحظى بالإعجاب لوصفه الوقائع الاجتماعية، لكنه تعرّض للانتقاد من الأوساط الفكرية في أمريكا الجنوبية بسبب مواقفه المحافظة.

وتمت ترجمة أعمال فارغاس يوسا إلى حوالي 30 لغة، وكان أول كاتب أجنبي يدخل مجموعة "بلياد" المرموقة خلال حياته سنة 2016. وانتُخب عضوًا في الأكاديمية الفرنسية سنة 2021.

وتمثل وفاته نهاية حقبة الجيل الذهبي للأدب في أمريكا اللاتينية، والذي كان فارغاس يوسا آخر مُمثليه الكبار.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الكاتب واليسناريست أحمد فوزي صالح: مسلسل ظلم المصطبة مكتوب من 7 سنوات

أكد أحمد فوزي صالح الكاتب والسيناريست أنه لم يشغله  فكرة “ عرض مسلسل ”ظلم المصطبة"،  "داخل السباق الرمضاني أو خارجه وأن مايشغله كيفية التعبير عن افكار بشكل كبير قائلاً : " مايهمني  التعبير عن الافكار  بشكل  كبير خاصة أن الافكار يتم إكتشافها مع مرورالسنين وأكنت أتوقع ان يتم إكتشافه لاحقاً".

 
موضحاً خلال لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON: أن العمل ظل حبيس الادراج لمدة سبع سنوات قائلاً : " مكنش فيه حد يتشجع  لانتاج العمل  البعض كان يتخوف من التقدم على فكرة إنتاجه خاصة  أنه  مكلف من ناحية الانتاج  "مسلسل درامي  بشكل كبير ومظلم".


وعن سر إختيار  "إيتاي البارود" في محافظة البحيرة لتكون موقعاً لاحداث العمل قال صالح : " علشان لما نيجي   ننفذه يبقى اسهل  لقرب لهجة  أهل البحيرة ً من " اللهجة " الاسكندرانية   بالاضافة لتدراك أخطاء اللهجة الاسكندرانية في الاعمال السابقة لان كان فيها أخطاء وكانت لهجة " فلاحة " وبتتعرض للسخرية   لاني قبل أن أكون صانع للسينما كنت  متفرج"


مواصلاً : " ثالث   الامور  أن البحيره  رغم أنها  تتبع " الريف " لكن لها ظهير صحراوي وبالتالي المجتمع متأثر بالافكار الصحراوية  أو  " الافكار السلفية " كما أحب أن أسميها وبالتالي شعرت أنها بيئة خصبة لتكون محل العمل "


ورداً على سؤال الاعلامية لميس الحديدي : هل زرت المكان في وقت سابقأو قمت  بإجراء  معايشة  ؟ خاصة أنك جسدت  فكرة الريف الجديدي الذي يغلب عليه طابع البناء حتى أنه عندما أصبح  غنياً قرر بناء مول وهذه فكرة الريف الجديد التي تقل فيه مساحة  الارض الزراعية ليرد : " وإحنا بنكتب   فكرة المعالجه صورنا المنطقة بأنها " بلد مسخ “ أنها ليست قريبة من المدينة ولا الريف”.

ليست الصورة التي تريد الوصول إليها


وإلتقطت أطراف الحديث  المنتجة دينا كريم، منتجة مسلسل "ظلم المصطبة" ورئيس قطاع التوزيع بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قائلة : " خد مجهود كبير البحث عن هذا الشكل في البداية كنت بدور على شكل حلو   حتى قال لي كلاً من الكاتب أحمد فوزي صالح والمخرج هاني  خليفة أن هذا ليس المقصود من القصة وليست الصورة التي تريد الوصول إليها.

طباعة شارك أحمد فوزي صالح مسلسل ”ظلم المصطبة إيتاي البارود محافظة البحيرة الافكار السلفية

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يناقش المستجدات الدولية مع نظيره البيروفي
  • وزير الخارجية ونظيره البيروفي يناقشان عددًا من القضايا الدولية
  • وفاة الكاتب الرياضي محمد الشنيفي
  • والدة ضحية واقعة دمنهور: ياسين نام أثناء الجلسة وكان مرعوبًا من الزحام
  • صقر غباش: الإمارات تبني علاقات تعاون وصداقة مع دول أمريكا اللاتينية
  • محمد بن زايد: الإمارات ماضية في تعزيز جسور التعاون مع دول أمريكا اللاتينية
  • الكاتب واليسناريست أحمد فوزي صالح: مسلسل ظلم المصطبة مكتوب من 7 سنوات
  • رضا عبد العال عن انتقال زيزو لـ الأهلي: بص للفلوس وكان هيبقى أسطورة في الزمالك
  • عندما يرسم الكاتب
  • وداعًا لآخر كُتّاب «الطفرة الأدبية» في أمريكا اللاتينية