رئيس جامعة كفر الشيخ يفتتح فعاليات الملتقى الرياضي لطلاب المدارس | صور
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
افتتح الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، فعاليات الملتقى الرياضي لطلاب المدارس وذوي الهمم، بكلية علوم الرياضة بالجامعة، تحت شعار "شخصية طالب رياضي"، وذلك بالتنسيق مع ممثلي وزارتي الشباب والرياضة، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والذي يهدف إلى دمج الطلاب من ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة بالمجتمع.
جاء ذلك بحضور الدكتور اماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد زينة عميد كلية علوم الرياضة، ووكلاء الكلية واعضاء هيئة التدريس وممثلي الشباب والرياضة والتربية والتعليم.
ثقافة ممارسة الرياضةوأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، أن اللقاء يهدف إلى تعريف طلبة المدارس ببعض المهارات التي يكتسبها الطلاب بكلية علوم الرياضة، وتعلم عدد من المهارات الأساسية لبعض الألعاب، وتنشئة جيل رياضي متكامل، ودمج طلبة المدارس مع طلبة الكليات، ونشر ثقافة ممارسة الرياضة بالإضافة الي المساهمة في تكوين شخصية الطالب رياضياً.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد عبد العال، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن فعاليات الملتقى تضمنت عددًا من المهارات الأساسية لبعض الألعاب الرياضية، كرة قدم، وكرة يد، وكرة طائرة، وتنس طاولة، والألعاب الفردية، وألعاب ترويحية، وذلك من خلال طلبة كلية التربية الرياضية.
وتابع: كما تضمن اللقاء ورشة عمل مميزة بعنوان " العلاج بالفن والتلوين لتلاميذ المدارس" بهدف التحليل النفسي للرسم ومعرفة المعوقات النفسية واكتشاف الذكاءات المتعددة من خلال مدربين متخصصين .
بمشاركة 350 طالباًشارك في فعاليات هذا اللقاء 500 مشارك، 350 طالباً وطالبة من تلاميذ المدارس الابتدائية والإعدادية، 50 من ذوي القدرات والهمم، 100 طالب وطالبة من كلية علوم الرياضة بجامعة كفر الشيخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كفر الشيخ جامعة كفر الشيخ محافظ كفر الشيخ جامعات الشباب والرياضة المزيد رئیس جامعة کفر الشیخ علوم الریاضة
إقرأ أيضاً:
أوراق العمل تثري فعاليات "الملتقى الهندسي الأول" بشمال الباطنة
صحار- خالد بن علي الخوالدي
نظمت بلدية شمال الباطنة، أمس، الملتقى الهندسي الأول، وذلك بفندق كراون بلازا صحار، تحت رعاية سعادة الشيخ الدكتور سلطان بن عبدالله بن صالح البطاشي والي صحم. ويهدف الملتقى إلى إيجاد منصة هندسية فاعلة تساهم في تطوير الكوادر الوطنية وتحفيز الابتكار، وتعزيز الشراكة بين القطاع الحكومي والخاص والأكاديمي، وتعزيز المعرفة وتبادل الخبرات في مجالات الهندسة المختلفة.
وفي كلمة بلدية شمال الباطنة، قال الدكتور وليد بن محمد الجابري مدير دائرة الفعاليات والتوعية بالندب، إن الملتقى يمثّل منصة تفاعلية تُطرح فيها الأفكار وتُناقش فيها التحديات وتُستعرض عبرها التجارب الرائدة من واقع بيئاتنا الخليجية، بما يسهم في تمكين المهندس وتوسيع آفاق عمله وتأثيره في مجتمعه، وسيُثري الملتقى نخبةٌ من المهندسين والخبراء المختصين، عبر أوراق عمل متخصصة، ومداخلات نوعية، تسلط الضوء على أحدث المستجدات، والممارسات الفضلى، والحلول المستدامة التي ترتقي بالمهنة الهندسية، وتواكب متطلبات المستقبل".
وأضاف: "الملتقى يمثل أيضًا دعوةً صريحة لتعزيز التكامل الخليجي في المجالات الهندسية، وتوسيع دوائر التعاون بين المؤسسات، وتحقيق الاستفادة القصوى من الخبرات والطاقات البشرية المتميزة التي تزخر بها منطقتنا".
وشهد الملتقى تكريم راعي الحفل للجهات المشاركة ولجنة التنظيم، والتجول في المعرض المصاحب.
وقدم المهندس سالم بن سيف المعمري من إدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة ورقة عمل بعنوان "البعد التاريخي للقضايا البيئية"، وقدم المهندس محمد بن قاسم الشيزاوي رئيس قسم تنمية الاستثمار بالندب بدائرة التخطيط والاستثمار بمكتب محافظ شمال الباطنة ورقة عمل بعنوان "مستقبل التنمية الحضرية في محافظة شمال الباطنة.. التوجهات التنموية والاستثمارية"، وقدم المهندسين أحمد بن عبدالله العجمي ومالك بن صالح الروشدي من بلدية شمال الباطنة ورقة عمل بعنوان "هندسة التخطيط الحضري ودورها في تصميم المدن المستدامة"، وقدم المهندس يعقوب بن راشد الهنداسي من بلدية شمال الباطنة ورقة عمل بعنوان "تحفيز الاستدامة الحضرية عبر تطبيقات المدن الذكية : دراسة حالة بلدية شمال الباطنة" من إعداد المهندس علي الجابري رئيس قسم الشؤون الفنية ببلدية شمال الباطنة والمهندس يعقوب الهنداسي، أما ورقة عمل المديرية العامة للثروة الزراعية والحيوانية وموارد المياه بشمال الباطنة فقدمها المهندس راشد الراجحي رئيس قسم التوعية الوقائية حول "الهندسة الزراعية وإدارة الموارد المائية: حلول هندسية لتحقيق الأمن الغذائي".
واستهدف الملتقى المهندسين العاملين في القطاعين العام والخاص، وطلاب وخريجي التخصصات الهندسية من الجامعات والكليات، والجهات الحكومية المعنية بالبنية الأساسية والتنمية المستدامة، والشركات الهندسية والاستشارية، والأكاديميين والباحثين في المجالات الهندسية، والمستثمرين في القطاع الصناعي واللوجستي.