صحيفة الاتحاد:
2024-11-25@10:11:47 GMT

السيطرة على حريق غابات ضخم في إسبانيا

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

 قالت السلطات الإسبانية في وقت متأخر أمس الخميس إن رجال الإطفاء نجحوا في السيطرة على حريق غابات ضخم مشتعل منذ عشرة أيام في تينيريفي وأتى على آلاف الأفندة من الغابات في أكبر جزيرة بجزر الكناري.
وكتبت خدمات الطوارئ بالجزيرة على منصة إكس المعروفة سابقا بتويتر إن من المحتمل عودة اشتعال بؤر ملتهبة في محيط الحريق الذي امتد على مسافة 90 كيلومترا تقريبا "خاصة في منتصف اليوم".

وأضافت أن فرق الإطفاء تعمل على احتواء تلك البؤر.
ودمر الحريق، الذي اندلع في 15 أغسطس  نحو 37 ألف فدان من الغابات داخل المتنزه الوطني المحيط ببركان جبل تيدي، وهو أعلى القمم في إسبانيا.
واضطر نحو 13 ألف شخص إلى إخلاء منازلهم، لكن سُمح لمعظمهم بالعودة.

أخبار ذات صلة روبياليس يستجيب لـ «دعوات الرحيل»! واقعة رئيس الاتحاد الإسباني تصل إلى المحكمة!

ووصفت السلطات في جزر الكناري الحريق بأنه الأسوأ على الإطلاق الذي يشهده الأرخبيل.
ومنذ بداية العام الحالي أتت حرائق الغابات على أكثر من 160 ألف فدان في إسبانيا، وهو ما يتفق مع المتوسط المسجل في الآونة الأخيرة لكنه يقل بكثير عن المساحة المحترقة التي تجاوزت 560 ألف فدان خلال الفترة نفسها من العام الماضي، والذي كان الأسوأ منذ عشرة أعوام وفقا لبيانات رسمية.

المصدر: رويترز

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إسبانيا حريق حريق غابات

إقرأ أيضاً:

الغارديان : اللاجئون السودانيون في غابات في إثيوبيا .. أزمة مستمرة

 

أرغمت الحرب المستعرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع مئات الآلاف من المواطنين على النزوح إلى دول الجوار بحثا عن أمان افتقدوه في وطنهم، لكن من لجؤوا منهم إلى إثيوبيا وجدوا أنفسهم هاربين من صراع إلى صراع آخر.

التغيير _ وكالات

ونشرت صحيفة غارديان البريطانية تقريرا ميدانيا عن أحوال اللاجئين السودانيين في إقليم أمهرة غربي إثيوبيا، حيث التقى مراسلها فيصل علي، 3 لاجئين أمضوا الصيف كله في إحدى الغابات، وتحدثوا عن محنتهم المستمرة بعد 19 شهرا من فرارهم من وطنهم بسبب الحرب.

وبينما لا يزال اثنان منهم يقيمان في غابة أولالا -هما عبد الله ومحمود- في مركز مؤقت تديره الأمم المتحدة بالقرب من الحدود السودانية، سافر الثالث، كرم، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وتقول غارديان إنها عمدت إلى تغيير الأسماء في هذا التقرير لئلا تكشف عن هوياتهم من أجل حمايتهم.

من حرب لأخرى

وأحد هؤلاء الثلاثة، مدرس لغة إنجليزية سوداني من الخرطوم، أطلقت عليه الصحيفة اسم عبد الله، فرَّ من الحرب في بلاده ولجأ إلى إثيوبيا ليضطر للهرب مرة أخرى بعد أن تعرض المخيم الذي استقر فيه لهجوم من قطاع الطرق والمجموعات التي تقاتل الجيش الإثيوبي.

كان الشاب، البالغ من العمر 27 عاما، من بين آلاف اللاجئين السودانيين الذين فروا من المخيمات التي تديرها الأمم المتحدة في إقليم أمهرة هذا العام، وأقاموا مخيمات مؤقتة في غابة أولالا، على بعد بضعة كيلومترات شرق مأواهم الأصلي. وفي تلك الغابة، وبعيدا عن السلطات وسبل كسب العيش، ازدادت أحوالهم سوءًا.

يتذكر عبد الله تلك الأمسية وهو جالس، في حلكة الليل البهيم، إلى جوار صديق له، عندما اخترق دوي إطلاق رصاص سكون المكان. قال “كنت أسمع صراخ النساء والأطفال، ففي كل ليلة كنا نتمسك بحبل النجاة”.

وحكى عبد الله أنه غادر الخرطوم إلى إثيوبيا بعد اندلاع الحرب في أبريل 2023، متجها إلى القلّابات، وهي بلدة على الجانب السوداني من الحدود المشتركة التي يسهل اختراقها. وقال إنه اعتُقل هناك “ظلما” وتعرض للضرب على يد حراس السجن، وعقب إطلاق سراحه عبَر الحدود إلى بلدة المتمة في إقليم أمهرة الإثيوبي.

هجوم على المخيمات

وبعد 3 أشهر من وصوله لإثيوبيا، اندلع القتال بين عناصر الأمهرة والجيش الحكومي بسبب نزاع يتعلق بالاتفاقية التي أنهت الحرب في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا على الحدود مع دولة إريتريا. وفي أغسطس، أُعلنت حالة الطوارئ في أمهرة، وأُغلقت شبكة الإنترنت مع اشتداد القتال.

ويتذكر عبد الله أن المسلحين هاجموا مخيماتهم مرارا وتكرارا، وقاموا باقتلاع الخيام المنصوبة، وترويع الأطفال وضرب الناس ونهب هواتفهم المحمولة وأموالهم القليلة وممتلكاتهم الأخرى.

أما محمود -وهو عامل بناء من دارفور كان يعيش في الخرطوم قبل اندلاع الحرب- فقد فرّ إلى إثيوبيا. وكان يعتقد أن أحدا سيأتي لمساعدتهم، بعد أن تعرض المخيم لهجمات طيلة أسابيع، لكنه فقد الأمل.

وقال “كان الخوف ينتابني كل يوم من أننا قد نموت. فقد لقي بعض من كانوا معنا في المخيم مصرعهم، ونُهبت ممتلكاتنا، ولم يعد لدينا أي شيء. كل ليلة كانت تحمل معها الرعب”.

وبدوره، قال عبد الله عبر الهاتف وفي صوته نبرة استسلام، “ظننت أنني سأكون بأمان في إثيوبيا. والآن لا يوجد مكان ألجأ إليه”.

مأساة مستمرة

وأكد اللاجئون الثلاثة أن الأمم المتحدة أوفدت قوة إثيوبية محلية لحماية مخيمات اللاجئين، لكنها فشلت في القيام بذلك. ولما سأل عبد الله قائد القوة عن لماذا لم يوقف المهاجمين، قال إنه يخشى من أن ينتقموا من عائلته.

الوسومأزمة إثيوبيا غابات اولالا لاجئون

مقالات مشابهة

  • السيطرة على حريق بمطعم فى كفر شكر دون خسائر بشرية
  • السيطرة على حريق داخل مطعم شهير بمدينة كفر شكر في القليوبية
  • السيطرة على حريق داخل مطعم شهير بمدينة كفر شكر
  • 100 مليون شجرة.. 31 غابة للحد من الآثار السلبية لـ«تغيرات المناخ» والاحتباس الحراري
  • السيطرة على حريق شقة سكنية في العصافرة شرق الإسكندرية دون إصابات
  • السيطرة على حريق بمصنع ورق فى القناطر الخيرية وإصابة 3 أشخاص
  • السيطرة على حريق محدود بمنزل في سوهاج دون حدوث إصابات
  • السيطرة على حريق بمخزن كلية العلوم في بورسعيد.. صور
  • الغارديان : اللاجئون السودانيون في غابات في إثيوبيا .. أزمة مستمرة
  • السيطرة على حريق بمخزن كلية العلوم فى بورسعيد