الجبهة المغربية تنتفض و تدعو لمسيرات حاشدة رفضًا لرسو سفن صهيونية بالمغرب
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أصدرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بلاغًا دعت فيه إلى تنظيم مسيرتين شعبيتين حاشدتين يوم الأحد 20 أفريل ، بكل من مدينتي الدار البيضاء وطنجة، احتجاجًا على سماح السلطات المغربية برسو سفن تابعة لشركة “ميرسك” في موانئ البلاد.
وأكدت الجبهة أن هذه السفن تحمل شحنة من المعدات العسكرية الخاصة بطائرات “F-35” المتجهة إلى قاعدة “نيفاتيم” التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تستعملها في حربها على الشعب الفلسطيني، ووصفت الجبهة هذه الحرب بـ”النازية”، مشيرة إلى أنها تدخل في إطار إبادة جماعية وتطهير عرقي مستمرين منذ سنة ونصف، بشراكة كاملة مع الإمبريالية الأمريكية، على حد تعبير البلاغ.
وأضافت بيان الجبهة المغربية أن هذه الدعوة تأتي استمرارًا للمواقف الشعبية المغربية الرافضة للتطبيع، والتي تجسدت في تظاهرات ومسيرات حاشدة طيلة الفترة الماضية.
كما دعت الجبهة كافة فروعها ومناصري القضية الفلسطينية إلى مواصلة المبادرات الداعمة لنضال الشعب الفلسطيني، والمنددة بكل أشكال التطبيع التي تعتبرها “خيانة للقضية الفلسطينية وخطرًا داهمًا على الوطن”.
وختمت الجبهة بلاغها بالتأكيد على أن هذه المعركة النضالية ليست فقط للدفاع عن فلسطين، وإنما لحماية سيادة المغرب ورفض تحويل موانئه إلى منصات لخدمة آلة الحرب الإسرائيلية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تؤكد استشهاد 71 مدنياً لبنانياً في خروقات صهيونية
الثورة نت/وكالات أعلنت المفوضية السامية لحقوق الإنسان أنّ كيان العدوّ الصهيوني “قتل، في مواصلته العدوان على لبنان، ما لا يقل عن 71 مدنياً، منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر من العام الماضي”، موضحة أن من بين الشهداء 14 امرأة و9 أطفال، في حين “ما زال الخوف يسيطر على الناس، كما أنّ أكثر من 92000 شخص لا يزالون نازحين من منازلهم”. وقال الناطق باسم المفوضية، ثمين الخيطان، في إحاطة صحافية في الأمم المتحدة في جنيف: إنّ الضاحية الجنوبية لبيروت “تعرضت، وللمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار، للقصف في حادثتَيْن منفصلتَيْن، بحيث كانت المنطقة المستهدفة في محيط مدرستين”. وأشار إلى أنّ غارة إسرائيلية أصابت مبنى سكنياً في صباح 1 أبريل الجاري، أدّت إلى استشهاد مدنيَّيْن اثنين، وإلحاق أضرار جسيمة بالمباني المجاورة. وفي 3 أبريل الجاري، أصابت غارات جوية صهيونية أيضاً مركزاً طبياً حديث الإنشاء تديره الجمعية الطبية الإسلامية في بلدة الناقورة في جنوب لبنان، ما أدّى إلى تدمير المركز بالكامل وإلحاق أضرار بسيارتَي إسعاف. وفي الفترة الممتدّة بين 4 و8 أبريل، أفادت تقارير بأنّ كيان العدو قتل 6 أشخاص على الأقل، في غارات جوية على بلدات عدة في جنوب لبنان. وأكّد المتحدث باسم المفوضية الأممية، أنّ الغارات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية طالت ومنذ وقف إطلاق النار، البنيةَ التحتية المدنية، بما في ذلك مبانٍ سكنية ومرافق طبية وطرق ومقهى واحداً على الأقل في عيتا الشعب. يأتي ذلك فيما يستمر كيان العدوّ في انتهاك وقف إطلاق النار مع لبنان، عبر اعتداءاته على الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، وإبقاء احتلاله للنقاط الخمس. وأمس الثلاثاء، ارتقى شهيد وأصيب 3 آخرون، بينهم طفل في غارة استهدفت سيارة “رابيد” حمراء في بلدة عيترون، قضاء بنت جبيل، جنوبي البلاد.