الصين تدعو إلى وقف الأعمال العدائية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أكد مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جيون، ضرورة الدفع من أجل وقف الأعمال العدائية في أوكرانيا واحتواء الآثار غير المباشرة للأزمة.
وقال تشانغ جيون حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية/شينخوا/ إنه من أجل تحقيق السلام، يتعين على المجتمع الدولي تشجيع الطرفين على التحلي بالهدوء وضبط النفس، والالتقاء في منتصف الطريق، والسعي إلى تحقيق توافق، وتحكيم صوت العقل المناصر للسلام والتفاوض، واستكشاف سبل تنفيذ مختلف مبادرات السلام لتهيئة ظروف مواتية لإجراء محادثات السلام.
وأضاف، "أن أمن جميع الدول غير قابل للتجزئة، وإن الأزمة الأوكرانية كشفت مرة أخرى أن اتباع عقلية الحرب الباردة، وإثارة المواجهات بين التكتلات، والسعي إلى الأمن المطلق هي أمور مآلها الفشل"، مؤكدًا ضرورة بذل كل جهد ممكن لاحتواء الآثار غير المباشرة للأزمة الأوكرانية.
وذكر أنه ينبغي عدم التخلي بسهولة عن مبادرة حبوب البحر الأسود وأن الصين تتطلع إلى أن تسعى جميع الأطراف لتحقيق استئناف مبكر لصادرات الحبوب والأسمدة من روسيا وأوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو الهند وباكستان إلى الحوار والتشاور لحل الخلافات
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الصين تدعو الهند وباكستان إلى ضبط النفس والحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين.
كما أن الصين تؤكد دعمها تحقيق السلام في سوريا وتعزيز العلاقات مع الشعب السوري.
وأغلقت أكثر من نصف المقاصد السياحية في منطقة كشمير الهندية وفقا لأمر حكومي، كجزء من إجراءات أمنية مشددة بعد الهجوم المميت على المصطافين الأسبوع الماضي.
وقال مسؤولون وناجون إن مسلحين في منطقة باهالجام فصلوا الرجال وسألوا عن أسمائهم واستهدفوا الهندوس قبل أن يفتحوا النار من مسافة قريبة عليهم مما أسفر عن مقتل 26 شخصا.
حددت الهند اثنين من المهاجمين الثلاثة على أنهما "إرهابيان" من باكستان، متهمةً إياهما بالانتماء إلى حركة مسلحة أوسع في كشمير ذات الأغلبية المسلمة. ونفت باكستان تورطها ودعت إلى تحقيق مستقل.
تتهم الهند ذات الأغلبية الهندوسية جارتها باستمرار برعاية الإرهاب في كشمير، وهي منطقة تقع في جبال الهيمالايا، ويطالب بها كلا البلدين بالكامل، لكنهما يحكمانها جزئيًا. وتؤكد إسلام آباد أنها لا تقدم سوى الدعم المعنوي والدبلوماسي للكشميريين الساعين إلى تقرير المصير، وتصاعدت التوترات بين الدولتين النوويتين منذ هجوم باهالجام.
علّقت الهند العمل بمعاهدة مياه نهر السند، وهي اتفاقية بالغة الأهمية لتقاسم مياه النهر، بينما أغلقت باكستان مجالها الجوي أمام شركات الطيران الهندية.
أغلقت حكومة إقليم جامو وكشمير الهندي 48 موقعًا سياحيًا من أصل 87 موقعًا في المنطقة، وعززت الإجراءات الأمنية في المواقع التي لا تزال مفتوحة.