5 خطوات بسيطة لإنهاء شجارات الأشقاء وبناء علاقة أقوى بينهم
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أميرة خالد
شجارات الأشقاء شائعة في معظم البيوت، إذ تشير الأبحاث إلى أن 80% من الأطفال يمرون بسلوكيات عدوانية بسيطة تجاه إخوتهم، وهنا يأتي دور الأهل في توجيههم وتعزيز العلاقة بينهم.
إليك خمس نصائح يقدمها الخبراء للحد من الشجار وتشجيع التواصل الإيجابي.
ـ إظهار حل النزاعات بشكل صحي : يؤكد طبيب الأطفال النفسي جيف جاروفانو أهمية أن يشاهد الأطفال والديهم وهم يتعاملون مع الخلافات بطريقة هادئة ومحترمة، فطريقة تصرف الأهل عند الخلاف تعكس نموذجًا يحتذي به الأطفال في مواقفهم الخاصة.
ـ انتيه أكثر على السلوك الإيجابي: بدلًا من تسليط الضوء الدائم على السلوكيات السلبية، ينصح الخبراء بتعزيز السلوك الجيد من خلال ملاحظته والثناء عليه بصدق.
ـ إنشاء نظام التعزيز الإيجابي:
يقترح الدكتور جاروفانو إنشاء نظام بسيط يمنح الأطفال نقاطًا مقابل سلوكيات إيجابية، مثل التعاون أو احترام القواعد، ويمكن استبدال هذه النقاط بمكافآت جماعية تشجعهم على العمل معًا بدلًا من التنافس.
ـ حافظ على الهدوء والحياد: من المهم ألا يظهر الوالدان تحيزًا لطرف على حساب الآخر أثناء الشجار.
ـ العب دور الوسيط وليس الحكم: بدل أن يلعب الأهل دور الحكم، يُفضل أن يكونوا وسطاء يساعدون الأطفال على التعبير عن مشاعرهم والتوصل إلى حلول بأنفسهم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأطفال التربية شجارات
إقرأ أيضاً:
أمريكا تسرع خططها لإنتاج قنبلة نووية.. أقوى بـ24 مرة من قنبلة هيروشيما
تسابق الولايات المتحدة الزمن لإنتاج قنبلة نووية جديدة فائقة التدمير، وسط تصاعد التوترات العالمية مع الصين وروسيا، مع مخاوف من اندلاع حرب عالمية ثالثة.
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن القنبلة النووية الجديدة (B61-13)، تفوق قوتها 24 من قنبلة "الولد الصغير" التي ألقيت على هيروشيما اليابانية، وتسببت في كارثة بشرية وبيئية.
وذكرت أنه تم تقديم الجدول الزمني لإنتاج هذه القنبلة من عام 2026 إلى نهاية عام 2025 بسبب "الحاجة الملحة"، مشيرة إلى أنها صُممت لتكون بديلاً للقنابل النووية القديمة وتبلغ قوتها التدميرية 360 كيلوطن.
وتعتمد القنبلة الجديدة على الرأس الحربي لقنبلة "B61-7 مع ميزات حديثة من قنبلة B61-12، بما في ذلك أنظمة أمان وتوجيه دقيق.
وفي توقعات لحجم تدميرها، قالت الصحيفة، إنها إذا أُلقيت القنبلة على مدينة مثل بكين، فقد تتسبب في قتل 788 ألف إنسان، إضافة إلى إصابة 2.2 مليون آخرين.
ويمكن للقنبلة أن تدمر بشكل كامل أي شيء ضمن دائرة نصف قطرها نصف ميل، مع أضرار جسيمة على مدى ميلين، مع مستويات إشعاع قاتلة قد تقتل الناجين في غضون شهر.
وحول دوافع إنتاج هذه القنبلة، تتخوف الولايات المتحدة من تصاعد التوترات مع الصين وروسيا، خاصة بعد غزو روسيا لأوكرانيا، حيث تسود المخاوف من اندلاع صراع عالمي قد يتطلب استخدام رادع نووي جديد.
وقالت الصحيفة إن تسريع إنتاج قنبلة (B61-13) النووية يعكس تصاعد التوترات الجيوسياسية بين القوى العظمى، مع استعداد الولايات المتحدة لمواجهة تهديدات عسكرية محتملة. هذه الخطوة تزيد من المخاوف العالمية بشأن اندلاع صراع نووي مدمر.
وشنت الولايات المتحدة هجوما بقنبلة ذرية على هيروشيما في نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945، سميت بـ"الولد الصغير"، ثم تلاها إطلاق قنبلة الرجل البدين على مدينة ناغازاكي، ما تسبب في قتل ما يصل إلى 140 ألف شخص في هيروشيما، و80 ألف شخص في ناغازاكي.