خاص| أول تعليق من علي جمعة على مهاجمة برنامجه الرمضاني نور الدين والدنيا
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
تصوير: أحمد مسعد
علّق الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء، على الهجوم الذي شنّه البعض على برنامجه "نور الدين والدنيا" بعد إذاعته في رمضان الماضي.
وتعرض برنامجي "نور الدين" و "نور الدين والدنيا" الذي قدمهما الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق في رمضان 2024 و 2025، للهجوم من قبل البعض بسبب الموضوعات التي نوقشت خلالهما والتي من بينها "الديانات الأخرى، وأن الجنة ليست حكرا على المسلمين، والعلاقة بين الشباب والفتيات، والحب قبل الزواج" وغيرها من الموضوعات والتي وصفها البعض بأنها شائكة.
وقال جمعة في حوار لمصراوي، ينشر لاحقا، إن هذه الحملات وإن كانت مؤسفة إلا أنها ليست مفاجئة، بل هي متوقعة حينما يتحرك الخطاب الديني في اتجاه التجديد الحقيقي المبني على الفهم والرحمة والعقل فعادةً، كل تجديدٍ يُربك أهل الجمود، ويُقلق من يتربّح من الخطابات المتشددة أو المنغلقة.
وأشار إلى أنه يقف وراء هذه الحملات في الغالب تيارات لم تتصالح بعد مع فكرة التطور، ولا تقبل أن يكون الدِين في قلب العصر، ولا أن يُقدَّم للناس بلغة قريبة من قلوبهم وعقولهم، وهؤلاء لا يطيقون أن تُفتح أبواب الحوار، ولا أن تُسقط الحواجز النفسية بين الشاب ودينه، لأن وجود هذه الحواجز يخدم رؤيتهم الضيقة.
ونوه مفتي الجمهورية الأسبق، إلى أن البعض قد يهاجم البرنامج بدافع سوء الفهم أو الاجتزاء، فيأخذون مقطعًا دون سياقه، أو عبارة دون مقصدها، ويبنون عليها حكمًا ظالمًا، وهذا نتيجة غياب الأمانة العلمية، أو غلبة التسرّع في الأحكام، مضيفا:"نحن لا نلتفت إلى المهاترات، بل نلتفت إلى ما ينفع الناس ويمكث في الأرض".
ولفت عضو هيئة كبار العلماء، إلى أن البرنامج ليس مشروعًا شخصيًّا، بل هو محاولة مخلصة لردّ الناس إلى ربهم، وإلى جوهر هذا الدين العظيم الذي يبدأ بـ "بسم الله الرحمن الرحيم"، ويقوم على الرحمة لا الغلظة، وعلى البيان لا الإكراه".
وأشار مفتي الجمهورية الأسبق، إلى أن هذه الحملات تدل على أن ما نقدّمه قد بدأ يُحرك المياه الراكدة، وأننا نسير على طريق صحيح، ونسأل الله تعالى أن يكون البرنامج خالصًا لوجهه الكريم.
اقرأ أيضًا:
3000 جنيه.. صرف منحتين لهذه الفئة خلال شهر
نشاط للرياح ورمال.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة
الرئيس السيسي يصل مقر الديوان الأميري القطري
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور علي جمعة برنامج نور الدين والدنيا مهاجمة برنامج نور الدين والدنياتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
خاص| أول تعليق من علي جمعة على مهاجمة برنامجه الرمضاني "نور الدين والدنيا"
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الرسوم القضائية أسعار البنزين الرسوم الجمركية الحرب التجارية سعر الفائدة سكن لكل المصريين صفقة غزة مقترح ترامب لتهجير غزة الدكتور علي جمعة برنامج نور الدين والدنيا مؤشر مصراوي مفتی الجمهوریة الأسبق صور وفیدیوهات علی جمعة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وعود من جميع الجهات المعنية.. عبدالمحسن سلامة: ملف تعيين المؤقتين بالصحف القومية فى طريقه للانتهاء
قال الكاتب الصحفي، عبد المحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، في الانتخابات المقرر لها غدًا الجمعة، أن مشكلة تعيين المؤقتين بالصحف القومية في طريقها للانتهاء، بعدما حصل على تأكيدات ووعود من جميع الجهات المعنية بالبدء في تعيينهم خلال الفترة القادمة.
وأشار سلامة إلى أن مشكلة تعيين المؤقتين كانت من أهم أولوياته والتي ذكرها في برنامجه الانتخابي، وناقشها مع عدد من المسئولين المعنيين بالأمر، مؤكدا تعيينهم خلال الفترة المقبلة .
وشدد المرشح على منصب نقيب الصحفيين بأن تعيين المؤقتين حق لهم، خاصة أن عدد منهم يعمل في الصحف القومية منذ ما يقرب من 15 عام، ويمثلون ركيزة أساسية في خطة تطوير الصحف والمؤسسات القومية.
واستعرض سلامة برنامجه الانتخابي أمام الجميع، مشيرا الى ان الصحافة تتعرض لمخاطر وجودية .
وبدأ سلامة برنامجه كالاتي:بعيدا عن الشعارات، ودغدغة المشاعر، فإن الصحافة تتعرض لمخاطر وجودية تهدد مستقبلها بشكل حقيقى نتيجة تراكم الأزمات على المهنة خلال الفترة الماضية، وأبرزها ما يتعلق بأزمة الحريات، والأزمات الاقتصادية العامة، والخاصة.
وقال سلامة، أثناء جولاتى الانتخابية خلال الفترة القليلة الماضية، ومنذ أن تقدمت للترشح على مقعد نقيب الصحفيين، لمست حجم معاناة الزملاء الصحفيين مهنيا، واقتصاديا، وتحويل أعداد كبيرة من الزميلات والزملاء إلى طاقات صحفية معطلة بلا ضمانات مادية تماما، باستثناء «البدل» الذي لم يعد قادرا على الوفاء بالحد الأدنى اللازم لتوفير حياة كريمة، ولائقة بهم، مضيفا أن الصحفيين يلامسون الآن خط الفقر نتيجة تدنى الأجور، وانخفاض قيمة بدل التكنولوجيا»، خاصة بعد تحرير سعر صرف الجنيه أكثر من مرة، وارتفاع مستوى الأسعار إلى درجات غير مسبوقة يصعب التعامل معها، ما يستدعى سرعة التدخل لتوفير الحد الأدنى الكريم واللائق من الحياة الاقتصادية لهم خلال المرحلة المقبلة.
وحدة الصحفيينوأكد سلامة فى برنامجه أن شعار « عاشت وحدة الصحفيين» هو كلمة السر لقوة النقابة، وقدرتها على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية بعيدا عن الاستقطاب، والتحزب والشللية التى أدت إلى هذا الوضع غير المقبول الذى يعيشه الصحفيون الآن، مضيفا أنه قد آن الأوان لإعادة لم شمل الصحفيين، وإحياء مبدأ نقيب النقباء كامل زهيرى: «اخلع رداءك الحزبى على باب النقابة من أجل وحدة الصحفيين، وأن تكون النقابة للجميع بعيدا عن الشائعات، والأكاذيب، ومحاولة شق الصف لمصلحة شلة بعينها، أو تيار بعينه".
مد الجسور مع جميع الزملاء دون استثناءوتابع : أؤكد احترامي للجميع من كل التيارات، وتاريخى النقابي يشهد بذلك حينما كنت وكيلا أول للنقابة، وكذلك حينما كنت نقيبا للصحفيين، من هنا، فإنني أؤكد مد الجسور مع جميع الزملاء دون استثناء في إطار كل ما يهم الجمعية العمومية للصحفيين، ومصالحها العليا، ومصالح الأعضاء المهنية، والنقابية، والاقتصادية.