رئيس أركان الجيش اليوناني: تركيا تشكل تهديدًا لنا
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن رئيس أركان الجيش اليوناني ديمتريوس خوبيس أن بلاده مستعدة للتحرك في غضون دقائق ضد أي تهديد، معتبرًا أن تركيا تشكل تهديدًا لليونان.
وأدلى الجنرال ديمتريوس خوبيس بهذه التصريحات المثيرة للجدل خلال مشاركته في منتدى دلفي الاقتصادي العاشر الذي عقد في الفترة من 9 إلى 12 أبريل/نيسان، حيث ادعى أن تركيا لا تزال تشكل تهديدًا لليونان.
ونقل موقع “Greek City Times” اليوناني عن خوبيس قوله إن تركيا تشكل “تحديًا مستمرًا” لليونان، مدعيًا أن القوات المسلحة اليونانية مستعدة للرد على أي تهديد في غضون خمس دقائق.
واتهم خوبيس تركيا بـ”اتباع تكتيكات تنقيحية”، مؤكدًا أن اليونان تركز فقط على حل قضايا الجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة.
وقال رئيس الأركان: “يجب أن يشعر المواطنون اليونانيون بالأمان رغم الخطاب الاستفزازي التركي”، مشيرًا إلى أن اليونان تتحمل مثل هذه التصريحات بينما ترفض الدخول في مثل هذه التصريحات.
وفي مقابلة مع الصحفي كوستاس ساريكاس من قناة “Alpha TV”، أكد خوبيس عزم اليونان على “التصرف بحزم إذا لزم الأمر”. ووصف البحر المتوسط بأنه مركز جيوسياسي ومنطقة مصلحة أساسية لبلاده، مشددًا على أن “القوة حيوية للردع ضد التهديدات الهجينة”.
هذه التصريحات تأتي في إطار التوترات المستمرة بين البلدين حول عدة قضايا إقليمية، خاصة في مجال الحدود البحرية وحقوق التنقيب عن الطاقة في شرق البحر المتوسط.
Tags: اليونانديمتريوس خوبيسمنتدى دلفي الاقتصادي العاشرالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اليونان
إقرأ أيضاً:
أركان العمرة وحكم أدائها عن الحي والميت.. دار الإفتاء تجيب
يسنّ لمن يريد أداء العمرة، التلبية قبل الوصول إلى البيت الحرام وبعد إحرامه من الميقات، مع الحرص على الإكثار منه، وذلك بقول: (لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ، لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لكَ لَبَّيْكَ، إنَّ الحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ، وَالْمُلْكَ لا شَرِيكَ لكَ).
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن أركان العمرة هي: الإحرام، والطواف بالبيت، والسعي بين الصفا والمروة، والحلق، أو التقصير عملًا برأي الشافعية.
وأضافت دار الإفتاء، أن واجبات العمرة، هي الإحرام بها من الميقات المكاني، وعدم التلبس بمحظورٍ من محظورات الإحرام، والحلق أو التقصير عملًا برأي الجمهور.
وذكرت أن مَنْ أوقع العمرة على هيئة وافقت قولًا لأحد المذاهب المتبوعة صحت، ولا حرج عليه، لما تقرر أنَّ مَن ابتلي بشيء من المختلف فيه فله أن يقلد مَن أجاز.
وذكرت دار الإفتاء، أن للعمرة أركانٌ، منها ما انعقد الإجماع على ركنيته، وهو الطواف، واختلفوا في غير الطواف فذهب جمهور الفقهاء إلى ركنية الإحرام، والسعي، وانفرد الشافعية في معتمد المذهب بالقول بركنية الحلق أو التقصير، وذهب الحنفية إلى أن الإحرام شرط للعمرة.
وأما ما اتُّفِقَ عليه من الأركان عند جمهور الفقهاء من المالكية، والشافعية، والحنابلة في المعتمد، فهو الإحرام، والسعي بين الصفا والمروة، وأما ما انفرد به بعضهم، فهو الحلق أو التقصير على الأظهر عند الشافعية، حيث نصوا على أن الحلق أو التقصير، إن تم اعتباره نُسُكًا فهو ركن من أركان العمرة، وفي هذه الأعمال الثلاثة عند الحنفية تفصيل باعتبارات أخرى، يأتي بيانه.
شروط العمرة للميتيجب عن من يريد أن يؤدى العمرة للميت أن يكون قد أدى العمرة لنفسه أولاً، ولا فرق بين إن أداها لمرة واحدة قبل ذلك أو عدة مرات، وفي حال إذا لم يكن قد اعتمر من قبل فيجوز له أن يعتمر عن نفسه أولاً، ثمّ يؤدّي العمرة عن غيره في نفس الرحلة.
ويجوز لمن يؤدي العمرة عن الميت أن يأخذ من أولاد المتوفي مبلغاً من المال يكفيه لقضاء الحاجيات الأساسية أثناء السفر والعمرة، ولا يجوز له أخذ أكثر من ذلك عامداً بها التجارة والربح.
العمرة عن الحيوأشجاز الفقهاء أداء مناسك العمرة عن الأحياء بشرط واحد وهو أن يكون معضوبا، أي أنه غير قادر على السفر وركوب الطائرة والتنقل بين الأماكن، وليس قادرًا على المشي، والحركة، وحالته المرضية لا تسمح له بالابتعاد كثيرًا عن المشفى ، بحيث إنه يكون بحالة تستدعي العلاج الفوري، ففي هذه الحالة، مع كون الإنسان حيًا، إلا أنه لا يمكنه السفر لأداء العمرة بسبب المرض، وحيث إنه يكون معضوبًا، ففي هذه الحالة يجوز أداء العمرة عنه، وتكون مقبولة عند الله تعالى إن شاء الله.