أعلن البرلمان الألماني أن انتخاب زعيم الاتحاد المسيحي الديمقراطي المحافظ “فريدريش ميرتس” لمنصب المستشار الألماني سيتم يوم السادس من مايو المقبل.

وأضاف البرلمان “أن انتخاب “ميرتس” لمنصب المستشار الألماني في 6 مايو سيتم شريطة موافقة الاتحاد المسيحي “الذي يضم حزب “ميرتس” المسيحي الديمقراطي وشقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي “البافاري” والحزب الاشتراكي الديمقراطي على اتفاق الائتلاف الحاكم الجديد”.

ووفق رويترز، “بذلك، ستتم عملية انتخاب “ميرتس” مستشارا جديدا لألمانيا بعد مرور شهرين ونصف الشهر على الانتخابات البرلمانية المبكرة التي شهدتها البلاد في الثالث والعشرين من فبراير الماضي”، وقال البرلمان “إن رئيسته يوليا كلوكنر تقوم بالتحضير لهذا الموعد”.

وكان مجلس قيادة الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري ماركوس سودر، “وافق بالفعل على اتفاق الائتلاف، بينما من المقرر أن يبت الحزب المسيحي الديمقراطي في الاتفاق خلال مؤتمر مصغر سيتم عقده يوم 28 من الشهر الجاري، أما أعضاء الحزب الاشتراكي الديمقراطي فسيصوتون على الوثيقة التي تتكون من 144 صفحة بدءا من غد الثلاثاء وحتى 29 من أبريل الجاري”.

وبحسب “أسوشيتد برس”، “يمكن للحكومة الاتحادية الجديدة أن تبد عملها رسميا بعد مرور ستة شهور تماما على انهيار ائتلاف “إشارة المرور” في السادس من نوفمبر 2024″.

هذا وكان “فاز الحزب الديمقراطي المسيحي بنسبة 28.5% من الأصوات في الانتخابات الأخيرة، بينما حصل الحزب الديمقراطي الاجتماعي على نسبة 16.4%”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: ألمانيا أولاف شولتس المستشار الألماني أولاف شولتس

إقرأ أيضاً:

تحديد موعد الهجوم الهندي على باكستان

وأوضح الوزير -في منشور على منصة إكس- أن الهند ستشن هذه الضربة العسكرية "متذرعة بواقعة بهلغام (في إقليم كشمير المتنازع عليه)".

وأضاف أن "أي عدوان سيُقابل برد حاسم. وستتحمل الهند المسؤولية الكاملة عن أي عواقب وخيمة في المنطقة".

وتأتي تصريحات الوزير الباكستاني بالتزامن مع تحركات عسكرية مستمرة منذ أيام على الحدود البرية بين الجارين النوويين، وتحذيرات من حرب وشيكة جديدة بينهما.

 

تحشيد وتصعيد عسكري

 

وأعلنت باكستان أمس إسقاط طائرة مسيرة هندية بإقليم كشمير، في وقت تستعد فيه لمقاضاة نيودلهي بعد تعليق معاهدة لتقاسم مياه نهر السند، عقب الهجوم المسلح في بهلغام الذي خلف قتلى وجرحى الأسبوع الماضي.

ولم تعلق الهند على هذا الأمر فورا، وقال جيشها إن القوات الباكستانية أطلقت النار مجددا من أسلحة خفيفة قرب خط المراقبة في كشمير، مؤكدا أن قواته ردت "بشكل منضبط وفعال" دون الإبلاغ عن ضحايا، بينما لم تؤكد إسلام آباد هذه الواقعة، رغم إفادة سكان على جانبها بسماع إطلاق نار.

وبالتزامن مع ذلك، أغلقت الهند أكثر من نصف المواقع السياحية بالجزء الخاضع لسيطرتها من إقليم كشمير بدءا من أمس، لتشديد الإجراءات الأمنية بعد الهجوم الذي استهدف سائحين الأسبوع الماضي.

وفي باكستان، قال وزير الدفاع خواجة محمد آصف أول أمس إن التوغل العسكري الهندي بات وشيكا، وسط تصاعد التوتر بين البلدين اللذين يمتلكان سلاحا نوويا.

وأكد آصف -في مقابلة مع وكالة رويترز- أن بلاده عززت قواتها تحسبا لتوغل هندي وشيك، مشيرا إلى اتخاذ قرارات إستراتيجية بهذا السياق.

واعتبر أن الخطاب الهندي أصبح أكثر تصعيدا، وأن جيش بلاده حذر الحكومة من احتمال توغل وشيك من جانب الهند، دون أن يكشف تفاصيل إضافية بشأن تقديره لقربه.

وقال آصف إن باكستان في حالة تأهب قصوى لكنها لن تستخدم ترسانتها النووية إلا إذا "كان هناك تهديد مباشر لوجودنا".

 

شرارة الأزمة

وفي 22 أبريل/نيسان الجاري، أطلق مسلحون النار على سياح في منطقة بهلغام التابعة لإقليم كشمير والخاضعة لإدارة الهند، مما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.

 

وبعد الهجوم، قطع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي زيارته الرسمية إلى السعودية وعاد إلى نيودلهي، ليعقد فور وصوله اجتماعا أمنيا رفيع المستوى مع كبار المسؤولين لتقييم الوضع.

وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم جاؤوا من باكستان، في حين اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.

وقررت الهند تعليق العمل بمعاهدة مياه نهر السند لتقاسم المياه، في أعقاب الهجوم، وطالبت الدبلوماسيين الباكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع.

كما أوقفت الهند منح التأشيرات للمواطنين الباكستانيين، وألغت جميع التأشيرات الصادرة سابقا.

ومن جانبها، نفت إسلام آباد اتهامات نيودلهي، وقيّدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في العاصمة، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند عملا حربيا، وعلّقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي.

وألمحت حكومة إسلام آباد إلى أنها قد تعلّق اتفاقية شِملا الموقعة بعد حرب عام 1971 مع الهند، والتي أدت إلى إقامة خط السيطرة بين الطرفين.

وكانت جبهة المقاومة، وهي امتداد لجماعة لشكر طيبة (عسكر طيبة) المحظورة في باكستان، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم في بهلغام.

وكالات

مقالات مشابهة

  • ألمانيا: تصنيف حزب البديل اليميني كيانا متطرفا
  • الداخلية الألمانية تصنف حزب البديل من أجل ألمانيا كيانا متطرفا
  • الداخلية الألمانية تعلن تصنيف حزب البديل من أجل ألمانيا كيانا متطرفا
  • تحديد موعد إمتحانات الشهادة السودانية دفعة 2024
  • تحديد موعد حفل عمر خيرت في الأوبرا
  • المستشار الألماني في باريس لتوديع لماكرون
  • محمود فوزي: قانون الإجراءات الجنائية دستور صغير وتطبيق مباشر للعقد الاجتماعي
  • رئيس الوزراء الهندي يمنح الجيش حرية تحديد موعد وطريقة الرد على هجوم كشمير
  • التحالف الديمقراطي الاجتماعي العربي يدعم الوحدة الترابية المغربية
  • تحديد موعد الهجوم الهندي على باكستان