أطلق إسلام أبازيد، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين تحت السن، النسخة المطبوعة من "دليل الخصومات والخدمات" المخصص للصحفيين، وذلك في إطار برنامجه الانتخابي الهادف إلى دعم الزملاء وتخفيف الأعباء المالية عليهم عبر توفير تسهيلات متنوعة.  

ويضم الدليل مجموعة واسعة من العروض، تشمل خصومات على شراء الأجهزة الكهربائية والهواتف الذكية، وتخفيضات على خدمات صيانة السيارات، بالإضافة إلى مستلزمات مدرسية بأسعار مخفضة، وتسهيلات في تكاليف الحضانات والتعليم.

كما يتضمن عروضًا خاصة لتقسيط رحلات العمرة، وخصومات على حجز قاعات المناسبات، وكذلك اشتراكات صالات الرياضة.  

وأوضح "أبازيد"، أن هذه المبادرة تأتي كجزء من جهوده لتقديم حلول عملية تعزز الظروف المعيشية والمهنية للصحفيين، مشيرًا إلى أن الدليل يمثل انطلاقة لمشروع أوسع يُحاكي فكرة "كتاب العلاج" ليكون مرجعًا شاملاً يساعد الصحفيين على ترشيد نفقاتهم.  

وأكد استعداده لتطوير الدليل وتوسيع خدماته وفقًا لملاحظات الزملاء واحتياجاتهم، معبرًا عن التزامه بمواصلة العمل على مبادرات تساهم في رفع كفاءة الحياة المهنية والاجتماعية للصحفيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خدمات الصحفيين انتخابات الصحفيين عمومية الصحفيين المزيد

إقرأ أيضاً:

تحديد موعد الهجوم الهندي على باكستان

وأوضح الوزير -في منشور على منصة إكس- أن الهند ستشن هذه الضربة العسكرية "متذرعة بواقعة بهلغام (في إقليم كشمير المتنازع عليه)".

وأضاف أن "أي عدوان سيُقابل برد حاسم. وستتحمل الهند المسؤولية الكاملة عن أي عواقب وخيمة في المنطقة".

وتأتي تصريحات الوزير الباكستاني بالتزامن مع تحركات عسكرية مستمرة منذ أيام على الحدود البرية بين الجارين النوويين، وتحذيرات من حرب وشيكة جديدة بينهما.

 

تحشيد وتصعيد عسكري

 

وأعلنت باكستان أمس إسقاط طائرة مسيرة هندية بإقليم كشمير، في وقت تستعد فيه لمقاضاة نيودلهي بعد تعليق معاهدة لتقاسم مياه نهر السند، عقب الهجوم المسلح في بهلغام الذي خلف قتلى وجرحى الأسبوع الماضي.

ولم تعلق الهند على هذا الأمر فورا، وقال جيشها إن القوات الباكستانية أطلقت النار مجددا من أسلحة خفيفة قرب خط المراقبة في كشمير، مؤكدا أن قواته ردت "بشكل منضبط وفعال" دون الإبلاغ عن ضحايا، بينما لم تؤكد إسلام آباد هذه الواقعة، رغم إفادة سكان على جانبها بسماع إطلاق نار.

وبالتزامن مع ذلك، أغلقت الهند أكثر من نصف المواقع السياحية بالجزء الخاضع لسيطرتها من إقليم كشمير بدءا من أمس، لتشديد الإجراءات الأمنية بعد الهجوم الذي استهدف سائحين الأسبوع الماضي.

وفي باكستان، قال وزير الدفاع خواجة محمد آصف أول أمس إن التوغل العسكري الهندي بات وشيكا، وسط تصاعد التوتر بين البلدين اللذين يمتلكان سلاحا نوويا.

وأكد آصف -في مقابلة مع وكالة رويترز- أن بلاده عززت قواتها تحسبا لتوغل هندي وشيك، مشيرا إلى اتخاذ قرارات إستراتيجية بهذا السياق.

واعتبر أن الخطاب الهندي أصبح أكثر تصعيدا، وأن جيش بلاده حذر الحكومة من احتمال توغل وشيك من جانب الهند، دون أن يكشف تفاصيل إضافية بشأن تقديره لقربه.

وقال آصف إن باكستان في حالة تأهب قصوى لكنها لن تستخدم ترسانتها النووية إلا إذا "كان هناك تهديد مباشر لوجودنا".

 

شرارة الأزمة

وفي 22 أبريل/نيسان الجاري، أطلق مسلحون النار على سياح في منطقة بهلغام التابعة لإقليم كشمير والخاضعة لإدارة الهند، مما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.

 

وبعد الهجوم، قطع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي زيارته الرسمية إلى السعودية وعاد إلى نيودلهي، ليعقد فور وصوله اجتماعا أمنيا رفيع المستوى مع كبار المسؤولين لتقييم الوضع.

وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم جاؤوا من باكستان، في حين اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.

وقررت الهند تعليق العمل بمعاهدة مياه نهر السند لتقاسم المياه، في أعقاب الهجوم، وطالبت الدبلوماسيين الباكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع.

كما أوقفت الهند منح التأشيرات للمواطنين الباكستانيين، وألغت جميع التأشيرات الصادرة سابقا.

ومن جانبها، نفت إسلام آباد اتهامات نيودلهي، وقيّدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في العاصمة، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند عملا حربيا، وعلّقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي.

وألمحت حكومة إسلام آباد إلى أنها قد تعلّق اتفاقية شِملا الموقعة بعد حرب عام 1971 مع الهند، والتي أدت إلى إقامة خط السيطرة بين الطرفين.

وكانت جبهة المقاومة، وهي امتداد لجماعة لشكر طيبة (عسكر طيبة) المحظورة في باكستان، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم في بهلغام.

وكالات

مقالات مشابهة

  • مكتب شركة سبر يوفر بطاقة سائح للخدمات المصرفية في قلب موسكو
  • عمومية "الصحفيين" تقف دقيقة حداد على أرواح الزملاء الفلسطينيين في قطاع غزة
  • مصطفى بكري: ننتخب اليوم نقيبا للصحفيين يساند النقابة ويدافع عن حقوق الزملاء
  • هشام ماجد: إسلام مبارك اتبهدلت معانا في أشغال شقة
  • عبد المحسن سلامة: الأوضاع الاقتصادية للصحفيين غير مرضية وصعبة جدا وهناك تحدٍ كبير
  • قبل الانتخابات بساعات .. عبد المحسن سلامة يعلن الحصول على حزمة امتيازات للصحفيين
  • البنك السعودي الأول يدشّن مركز ابتكار للخدمات المالية بمعايير عالمية
  • عبدالمحسن سلامة: أكبر عدد من الوحدات السكنية وقطع أراضي للصحفيين والتسليم خلال 6 أشهر
  • محمد فايز فرحات: نحتاج إلى نقيب للصحفيين يتعامل مع كل اهتمامات الزملاء
  • تحديد موعد الهجوم الهندي على باكستان