العثور على جثة شخص ستيني وسط حديقة يستنفر الأمن بفاس
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
عثر مواطنون بمنطقة ظهر الخميس التابعة للنفوذ الترابي لمقاطعة المرينيين بفاس، صباح امس الخميس، على جثة شخص ستيني، مرمية على الأرض وسط حديقة قرب تجزئة لالة سلمى.
وأفادت المعطيات المتوفرة، أن الجثة تعود لشخص كان يعيش حالة تشرد واعتاد أن ينام في الشارع بمنطقة ظهر الخميس، قبل أن يفارق الحياة في ظروف مجهولة.
واستنفر الحادث عناصر الشرطة وممثلي السلطة المحلية، الذين حلوا بمكان الواقعة بعد إشعارهم بها، حيث جرى نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات، من أجل التشريح الطبي.
فيما فتحت المصالح الأمنية، تحقيقا في الحادث لكشف ملابساته، وذلك بأمر من النيابة العامة المختصة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
بعد العثور على رفات 55 ضحية.. ماذا كشفت التحقيقات عن حادث مطار ريجان؟
كشفت التحقيقات عن تفاصيل جديدة عن الحادث المأساوي الذي وقع الأسبوع الماضي، عندما اصطدمت مروحية عسكرية من طراز بلاك هوك بطائرة ركاب تابعة لشركة أميركان إيرلاينز فوق واشنطن؛ مما أسفر عن مقتل 67 شخصًا، بينهم 64 راكبًا وطاقم الطائرة، بالإضافة إلى 3 جنود كانوا على متن المروحية، وفق ما نقل موقع سكاي نيوز البريطاني.
التطورات الأخيرة في تحقيقات كارثة مطار ريجانوأعلنت السلطات الأمريكية، مساء الأحد، أنها عثرت على رفات 55 من إجمالي الضحايا، بينما لا يزال البحث جاريًا عن 12 شخصًا آخرين في نهر بوتوماك، حيث تسعى فرق الغواصين إلى انتشالهم بطريقة تحفظ كرامتهم، كما يتم رفع الحطام لإجراء تحقيقات إضافية في ملابسات الحادث.
هوية قائدة المروحيةوكشفت التحقيقات، عن هوية قائدة المروحية العسكرية وهي ريبيكا لوباك، البالغة من العمر 28 عامًا، والتي انضمت إلى الجيش الأمريكي عام 2019 كضابطة طيران، وتخرجت ضمن أفضل 20% من برنامج روتك العسكري.
وبحسب التقرير إن «يبيكا» حصلت على عدة أوسمة، من بينها «ميدالية الإشادة العسكرية وميدالية الدفاع الوطني».
وفي البداية، امتنع الجيش الأمريكي عن الإفصاح عن هويتها بناءً على طلب عائلتها، لكن الضغوط الإعلامية دفعت إلى الإعلان عنها لاحقًا.
تصريحات ترامب المثيرة للجدلوألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحات عن الحادث المأساوي، باللوم على سياسات التنوع والمساواة التي تبنتها إدارتا أوباما وبايدن، زاعمًا أن «المعايير المتراخية» في توظيف مراقبي الحركة الجوية ساهمت في وقوع الحادث، إلا أن التحقيقات الرسمية لم تربط حتى الآن بين سياسات التوظيف وهذه الكارثة الجوية.
قراءات متضاربة بين بيانات الطائرة والمروحيةتشير التقارير الأولية إلى وجود قراءات متضاربة بين بيانات الطائرة والمروحية عند الاصطدام، حيث سجل الطائرة يشير إلى أنها كانت على ارتفاع 325 قدمًا عند وقوع الحادث، فيما أظهرت بيانات برج المراقبة أن المروحية كانت على ارتفاع 200 قدم، هذا الفارق في الارتفاع يثير تساؤلات حول سبب الحادث، وهو ما تعمل التحقيقات على توضيحه من خلال تحليل مسجلات الطيران للطرفين.