محكمة الاستئناف بالدار البيضاء تدخل ملف مغني الراب طوطو إلى المداولة
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
عقدت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الإثنين، جلسة جديدة للنظر في قضية الراب المعروف بطوطو، وذلك في إطار مرحلة الاستئناف المتعلقة بمحاكمته على خلفية شكايات تقدم بها صحفي ورجل أمن.
وقد شهدت الجلسة التي انعقدت بالقاعة رقم 6 غياب مغني الراب عن الحضور، كما كان الحال في جميع الجلسات السابقة. وقررت هيئة الحكم إدخال الملف إلى المداولة، على أن يتم النطق بالقرار النهائي في القضية يوم 21 أبريل الجاري.
ويواجه مغني الراب تهما تتضمن السب والقذف والتشهير، بالإضافة إلى التهديد والإخلال العلني بالحياء، واستهلاك المخدرات والتحريض على ذلك، وتوثيق ونشر أفعال مخلة بالحياء عبر الوسائل الإلكترونية. وتأتي هذه التهم بناء على شكايات تقدم بها صحفي ورجل أمن، على الرغم من تنازل بعض الفنانين الذين كانوا طرفاً في القضية في وقت سابق.
يذكر أن المحكمة الابتدائية كانت قد أصدرت حكمها في شهر يناير الفائت بإدانة مغني الراب بثمانية أشهر حبسا موقوف التنفيذ، إلى جانب غرامة مالية قدرها عشرة آلاف درهم.
كلمات دلالية استئنافية الدار البيضاء طوطو
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: استئنافية الدار البيضاء طوطو مغنی الراب
إقرأ أيضاً:
الأمير هاري يخسر الاستئناف ضد قرار تخفيض مستوى حمايته خلال وجوده في بريطانيا
(CNN)-- خسر دوق ساسكس الأمير هاري، الجمعة، طعنا أمام محكمة الاستئناف ضد قرار الحكومة البريطانية بتخفيض مستوى الترتيبات الأمنية المقدمة له أثناء وجوده في المملكة المتحدة.
وكان الأمير هاري، الابن الأصغر للملك تشارلز، يسعى لإلغاء حكم المحكمة العليا البريطانية العام الماضي بشأن قرار لجنة حماية الشخصيات الملكية والعامة (RAVEC) بتخفيض مستوى تأمينه.
وكانت لجنة (RAVEC) غيرت وضع حمايته في فبراير/شباط عام 2020 بعد تنحيه هو وزوجته ميغان ماركل، دوقة ساسكس، عن مهامهما كعضوين عاملين في العائلة المالكة البريطانية.
وفي العام الماضي، رفض قاضي المحكمة العليا المتقاعد، بيتر لين السماح بإجراء مراجعة قضائية للتراجع عن قرار اللجنة بناء على طلب هاري، وخلص إلى أن نهج اللجنة لم يكن غير منطقي أو غير قانوني، وأنه "لم يكن هناك ظلم إجرائي".
وعاد هاري، البالغ من العمر 40 عاما، إلى المملكة المتحدة لحضور جلسة استماع استمرت يومين في محكمة الاستئناف بلندن في أبريل/نيسان الماضي. وخلال تلك الجلسة، جادلت محامية هاري، شهيد فاطمة، بأن القاضي أخطأ، وأن الدوق "يتعرض لمعاملة مختلفة وغير مبررة ودونية" من قبل اللجنة.
وفي المقابل، أخبرت هيئة القضاة الثلاثة في محكمة الاستئناف أن الهيئة اختارت "إجراء مختلفا يُسمى "عملية حسب الطلب"، لكن "المستأنف (هاري) لا يقر بأن "عملية حسب الطلب" تعني "أفضل".
وعرض جيمس إيدي الحجج نيابة عن وزارة الداخلية المسؤولة عن اللجنة، وقال للمحكمة إن القرار لم يكن سحب الحماية الأمنية للدوق، لكنها "لن يتم توفيرها على نفس الأساس كما كان من قبل".
وقال إنه تم اتخاذ القرار بسبب انتقال هاري من كونه فردا عاملا من العائلة المالكة إلى العيش في الخارج، وجادل بأن هذا النهج يناسب بشكل أفضل الشخص الخامس في ترتيب ولاية العرش.
ويمثل الأمن الشخصي أمرا شخصيا للغاية بالنسبة للأمير هاري، الذي كشف مرارا عن مخاوفه على سلامة عائلته على مر السنين. وقد تحدث في وقت سابق عن رغبته في العودة إلى المملكة المتحدة بشكل متكرر، حيث قال للمحكمة العليا في ديسمبر/كانون الأول عام 2023 إن المملكة المتحدة "ضرورية لتراث أطفالي"، وإنه يريدهم أن "يشعروا وكأنهم في وطنهم" في المملكة المتحدة بقدر ما يشعرون به في الولايات المتحدة.