بدء «موسم الذراعين» في الإمارات الأربعاء
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
الشارقة - وام
تشهد الدولة بعد غد «الأربعاء» بدء موسم «الذراعين» الذي يمتد ما بين 16 أبريل إلى 11 مايو المقبل ومدته 26 يوماً يبدأ مع طلوع نجم فرغ الدلو المؤخر ونجم الرشاء ولكل منهما 13 يوما.
وقال إبراهيم الجروان رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك إن دخول موسم “ الذراعين” يعد نهاية اعتدال الربيع وبداية حر الصيف ويقولون «ذراع في الربيع وذراع في الصيف»، ويمثل النجم الأول منه امتدادا للربيع، والنجم الثاني منه مقدمة للصيف حيث ترتفع درجات الحرارة خلال النهار إلى نهاية الثلاثينات ويبدأ جز صوف الأغنام وتنشط فيه الرياح وتحدث التقلبات الجوية فيه مثل ذروة السرايات أو المراويح وفي النجم الأول منه ضربة سقوط أو غيوب الثريا غزير المطر، حيث شهدت الدولة العام الماضي أمطارا تراكمية غزيرة تجاوزت 240 مم بين 14 و17 أبريل الجاري وتسببت بفيضانات في بعض الأماكن.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزير الري يؤكد أهمية سرعة إنهاء كافة أعمال تطهيرات الترع قبل نهاية أبريل الحالي
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم أهمية سرعة إنهاء كافة أعمال تطهيرات الترع قبل نهاية شهر أبريل الحالي، لتصبح الترع جاهزة لإمرار التصرفات المائية المطلوبة للري والشرب بمختلف المواقع، مع استمرار التنسيق بين أجهزة وزارتي الري والزراعة واستصلاح الأراضي بالمحافظات لمتابعة تطهير المنتفعين للمساقي الخصوصية، لضمان تكامل مجهودات الوزارة في تطهير الترع، مع قيام المنتفعين بتنفيذ الدور المنوط بهم وهو تطهير المساقي الخصوصية، بالشكل الذي يضمن إيصال المياه بسهولة من الترع إلى الأراضي الزراعية عبر المساقي الخصوصية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الري مع عدد من قيادات الوزارة، ورؤساء الإدارات المركزية للموارد المائية والري بالمحافظات، لمتابعة حالة الري بالمحافظات، والاستعداد لفترة أقصى الاحتياجات المائية.
وأشار الدكتور سويلم إلى ضرورة استمرار المتابعة من الإدارة المركزية لشئون المياه لحالة المناسيب والتصرفات بنهر النيل والترع الرئيسية والنقاط الفاصلة بين الإدارات العامة للري، لضمان توفير المناسيب والتصرفات الكافية للاحتياجات المائية حال طلبها من المنتفعين أو لتصرفات محطات مياه الشرب بالكميات المطلوبة وفي التوقيتات المناسبة، مع ضبط المناسيب والتصرفات عبر نهر النيل، بما يحقق الجاهزية للتعامل مع أي طلب مرتفع على المياه سواء بسبب زراعات الأرز أو موجات الحرارة العالية المتوقعة.
وشدد الوزير على استمرار التنسيق بين أجهزة وزارة الري والمحليات للتنبيه على المزارعين المخالفين على أراضي طرح النهر داخل القطاع المائي لنهر النيل وفرعيه باحتمالية غمر هذه المناطق بالمياه باعتبارها جزءا أصيلا من مجرى نهر النيل.