فيتامين ك يدعم التعلم ويقي من ضعف الذاكرة
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
كشفت دراسة حديثة عن الدور الذي يلعبه فيتامين ك في الحفاظ على صحة الدماغ، حيث أظهرت النتائج أن له تأثيرا إيجابيا في حماية الوظائف الإدراكية من التدهور مع التقدم في العمر.
وأوضحت الدراسة أن الحصول على كميات كافية من هذا الفيتامين عبر النظام الغذائي المتوازن يسهم في دعم وظائف الدماغ، خاصة تلك المتعلقة بالذاكرة والقدرة على التعلم.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة تافتس في الولايات المتحدة، ونشرت في "مجلة التغذية" (Journal of Nutrition)، وكتب عنها موقع يوريك ألرت.
فيتامين ك في نظامك الغذائييُوصى بتناول فيتامين ك بكمية 120 مايكروغراما للرجال و90 مايكروغراما للنساء يوميا من مصادره الطبيعية. ويوجد فيتامين ك بشكل أساسي في الخضروات الورقية مثل السبانخ والبروكلي، كما يوجد أيضا في الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون، زيت فول الصويا، وزيت الكانولا، وتوجد منه كميات أقل في اللحوم ومنتجات الألبان.
ويمكن الحصول على كفاية فيتامين ك من خلال نظام غذائي متنوع ومتوازن. على سبيل المثال، نصف كوب من السبانخ يكفي لسد أكثر من نصف الاحتياج اليومي من فيتامين ك، بينما نصف كوب من البروكلي المسلوق يغطي كامل الاحتياج اليومي تقريبا. كما أن ملعقة كبيرة من زيت الزيتون تُغطي حوالي 10% من الاحتياج اليومي.
درس الباحثون تأثير فيتامين ك على مجموعتين من الفئران لمدة 6 أشهر، مقارنين بين مجموعة تناولت نظاما غذائيا فقيرا بفيتامين ك ومجموعة تناولت نظاما غذائيا متوازنا.
إعلانوأظهرت النتائج انخفاضا كبيرا في مستويات الميناكينون-4، وهو شكل من فيتامين ك ينتشر في أنسجة الدماغ، لدى الفئران التي تناولت نظاما غذائيا فقيرا بفيتامين ك. وارتبط هذا النقص بتدهور إدراكي واضح تم قياسه عبر اختبارات سلوكية مخصصة لتقييم التعلم والذاكرة.
وعانت الفئران التي تعرضت لنقص فيتامين ك ضعفا في التمييز بين الأجسام المألوفة والأجسام الجديدة في اختبار التعرف على الأجسام الجديدة، وهذا يدل على ضعف الذاكرة. وفي اختبار آخر لقياس التعلم مكان الأشياء، طُلب من الفئران تحديد موقع منصة مخفية داخل حوض ماء، واستغرقت الفئران التي تعاني من نقص فيتامين ك وقتا أطول بكثير لتعلم المهمة مقارنة بالفئران الأخرى.
ولاحظ الباحثون انخفاض عدد الخلايا العصبية الجديدة في منطقة الحُصين (Hippocampus) في الدماغ والتي تلعب دورا في تكوّن الذاكرة والتعلم، بالإضافة إلى وجود عدد أكبر من الخلايا المناعية النشطة في أدمغة الفئران المصابة بنقص فيتامين ك، وهذا يشير إلى ارتفاع مستويات الالتهاب العصبي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إقصاء إنتر ميامي وميسي من نصف نهائي دوري أبطال الكونكاكاف
أقصي إنتر ميامي الاميركي ونجمه الارجنتيني ليونيل ميسي من نصف نهائي دوري أبطال الكونكاكاف لكرة القدم عقب الخسارة أمام فانكوفر وايتكابس الكندي 1-3 إيابا على ملعب "تشايس ستاديوم" في فلوريدا أمس الأربعاء.
ويواجه فانكوفر الذي كان أسقط على أرضه إنتر ميامي 2-0 ذهابا، الفائز من المواجهة المكسيكية الخالصة بين كروز أسول وتيغريس اللذين يتواجهان إيابا الخميس بعدما انتهت مباراة الذهاب بالتعادل 1-1.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عرض خرافي من السعودية يغير موقف أنشيلوتي من تدريب البرازيلlist 2 of 2خوفا من الفضيحة.. نيمار يطالب بتعليق بث بودكاست عن حياته والقضاء يرفضend of listواستهل إنتر ميامي اللقاء بأفضل طريقة ممكنة بعدما تقدم بهدف مدافع برشلونة الإسباني السابق جوردي ألبا بعد 9 دقائق من صافرة البداية اثر تمريرة من زميله السابق في النادي الكاتالوني الأوروغوياني لويس سواريس.
Busquets ➡️ Messi ➡️ Suarez ➡️ Alba ???? https://t.co/rt6cavhFJ1
— Inter Miami CF (@InterMiamiCF) May 1, 2025
غير أن فانكوفر ردّ بثلاثية سجلها بران وايت (51) والإكوادوري بيدرو فيتي (53) وسيباستيان بيرهالتر (71)، مما سمح له بقلب الطاولة على مضيفه واقصائه من نصف النهائي.
وقال المدرب الدنماركي لوايتكابس يسبر سورنسن إنه "سعيد جدا لجميع أعضاء النادي. أنا جديد نسبيا هنا، لكنني أعرف أن الكثيرين عملوا لسنوات طويلة ولم يروا لحظة كهذه".
إعلانولم يشكّل ميسي خطورة تذكر على مرمى فانكوفر في الشوط الاول حيث لم يحصل سوى على "نصف" فرصة خلال 45 دقيقة، فسدد كرة عالية وبعيدة، ثم حاول مرتين في الثاني من دون أن يتمكن من هز الشباك.
وسينصبّ تركيز إنتر ميامي حاليا على الفوز بلقب الدوري الأميركي للمرة الأولى في تاريخه، وعلى مشاركته في النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية.
في المقابل، قال المدرب الأرجنتيني لإنتر ميامي خافيير ماسكيرانو "على الرغم من أنها كانت المرة الأولى التي يتأهل فيها النادي إلى نصف النهائي، إلا أن الهزيمة أثّرت علينا كثيرا لأننا كنا نتخيل الوصول إلى النهائي، ورؤية هذا الفريق، صاحب التاريخ القصير، لأول مرة في نهائي أهم بطولة في اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف)".
وأضاف "لكن علينا أن نتقبّل أن منافسنا تفوق علينا. الآن علينا التركيز على الدوري الأميركي. لا أفكّر في كأس العالم للأندية. يتبقى شهر ونصف الشهر، وسيكون من الخطأ التركيز على ذلك".