إسرائيل.. استمرار مناقشة تحويل الموازنة المالية للسلطات العربية بتل أبيب
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
نقلت قناة كان العبرية عن مَصادر في وِزارة المالية الإسرائيلية قولها، إنهُ خلالَ الاسبوعِ المقبل سَيُعقدُ لقاء مع مسؤولين من وزارةِ الداخلية، لايجادِ مَسارٍ لمنظوماتِ رِقابة حَولَ تَحويلِ الموازنة بمبلغ مائتي مليون شيكل الى السُلطاتِ المَحلية العربية.
ووفقاً للقناة العبرية، مِن بين الاقتراحات جَعلُ عَطاءاتٍ مَحلية لجمعِ القُمامة ونَقلِ التلاميذ عَطاءات حُكومية.
وأوضحت المَصادر انه يمكنُ تحديدُ المسارِ الملائم حتى نهايةِ العام الجاري، وهو مَوعدُ تَحويلِ الموازنة الى السُلطات المحلية، ولذا لا داعي للإضراب في جهازِ التعليم.
وكان وَزيرُ المالية "بتسَلئيل سموتريتش" قد اجتمعَ مع رئيسُ اللجنة القُطرية لرؤساءِ السلطات المَحليةِ العربية مُضر يونس أمس في مَسعى لحلحلةِ الأزمة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الكشف عن استمرار تهريب نفط الاقليم الى إسرائيل.. ما موقف الحكومة؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشفت عضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية النيابية انتصار الموسوي، اليوم الاثنين (31 اذار 2025)، عن ان نفط اقليم كردستان لايزال يهرب الى اسرائيل، فيما بينت ان الحكومة لم تتخذ اي اجراء بهذا الشأن.
وقالت الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تهريب نفط الاقليم باتجاه الكيان الصهيوني مستمر"، مبينة ان "الاقليم يبيع نفطه بصورة رسمية وعليه فان هذا النفط يذهب الى اسرائيل دون حسيب او رقيب".
واضافت ان "تصريح وزير النفط حيان عبد الغني السواد بشان تسليم نفط الاقليم وتصديره عن طريق (سومو) لم تتم الى الان وبتالي فان مايبيعه الاقليم من نفطه تعود امواله لخزينة الاقليم لا الى الدولة الاتحادية ومع هذا فأن بغداد تصرف اموال الرواتب الى الموظفين في الاقليم دون ان تسلم اربيل اي مبالغ الى بغداد".
وبينت الموسوي انه "لا اتفاق سياسي على قانون النفط والغاز الى الان وننتظر وصوله الى البرلمان مرة اخرى لغرض تمريره"، مؤكدة ان "القانون فقد في اروقة الحكومة وعليه لانعلم امكانية تمرير القانون بهذه الدورة النيابية من عدمه".
هذا وأفاد مصدر مطلع، يوم الخميس (20 آذار 2025)، بأن الاجتماع بين وفدي الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان زاد من حدة التوتر بين الطرفين، بدلاً من التوصل إلى حلول.
وأضاف المصدر، لـ "بغداد اليوم"، أن "سبب ذلك يعود إلى إصرار الوفد الاتحادي على تسليم إدارة الحقول النفطية التابعة للمركز والتي تديرها حكومة الإقليم".
وأشار إلى، أن "السلطات الاتحادية تصر على تسليمها لهم، من اجل استثمارها من قبل شركة BP البريطانية".
وخلص بالقول، إنه "تقرر خلال الاجتماع إرسال فرق فنية مختصة، لمتابعة سير الأعمال في الحقول، والتدقيق في حجم الإنتاج، إضافة إلى مراقبة الكميات التي يتم تصديرها عبر الشاحنات".