الاتحاد الأوروبي وكندا يبرمان اتفاقية بشأن بيانات سجل أسماء المسافرين
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أبرم الاتحاد الأوروبي وكندا اتفاقية بشأن نقل واستخدام بيانات سجل أسماء الركاب «المسافرين» «PNR».
تحدد الاتفاقية - التي اعتمدها المجلس الأوروبي رسميا وفق قرار أصدره اليوم - شروط نقل بيانات سجلات أسماء المسافرين من الاتحاد الأوروبي إلى كندا لمنع الجرائم الإرهابية أو الجرائم الخطيرة العابرة للحدود الوطنية والكشف عنها والتحقيق فيها وملاحقة مرتكبيها.
تعرف بيانات سجل اسم المسافر«PNR» بأنها تلك البيانات التي تجمعها شركات النقل الجوي بناء على المعلومات التي يقدمها الركاب عند الحجز مثل اسم الراكب أو تواريخ السفر أو مسارات الرحلات أو رقم المقعد أو الأمتعة أو تفاصيل الاتصال أو وسائل الدفع.
ويمكن أن تكون بيانات سجلات أسماء المسافرين أساسية في مكافحة الإرهاب والجريمة الخطيرة عبر الوطنية كونها يمكن أن يساعد تحليلها في تحديد الأنماط الإجرامية.
تتضمن الاتفاقية الأوروبية - الكندية ضمانات مهمة للخصوصية وحماية البيانات مما يدل على الالتزام بالأمن والحقوق الأساسية على أن تدخل حيز التنفيذ عندما يخطر كل منهما الآخر باستكمال إجراءاتهما الداخلية بهذا الشأن. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي كندا المجلس الأوروبي مكافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
الجزائر وإثيوبيا توقعان 13 اتفاقية ومذكرات تفاهم
في إطار تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجزائر وإثيوبيا، وقّع البلدان 13 اتفاقية ومذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية متعددة.
وتشمل الاتفاقيات مجالات الصناعة الصيدلانية، وترقية الاستثمارات، والطاقة والمناجم، وعلوم الفضاء، والتعليم العالي، والثقافة والشباب والرياضة.
وقد تم توقيع الاتفاقيات خلال انعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين في دورتها الخامسة برئاسة وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف ونظيره الإثيوبي جيديون تيموثيوس.
وفي السياق، قالت الخارجية الجزائرية إن الوزيرين عقدا لقاء منفردا بحثا خلاله السبل الكفيلة بمواصلة ترقية الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، كما تبادلا الرؤى بخصوص أهم القضايا الراهنة على الصعيدين القاري والدولي.
وقالت الجزائر إن الوزيرين أقرا بيانا مشتركا يعكس تطابق رؤى ومواقف الجزائر وإثيوبيا بشأن أهم المسائل والملفات المطروحة على الصعيدين الأفريقي والدولي.
ويؤكد البلدان على ضرورة مواصلة التشاور والتنسيق بينهما بمختلف المحافل المتعددة الأطراف، تماشيا مع التزامهما المشترك بمُثل السلم والحرية والعدالة، وخدمةً لمصالحهما ومصالح القارة الأفريقية.
عضوية مجلس الأمن الأفريقيوالسبت الماضي، وصل إلى العاصمة أديس أبابا وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف. وشارك اليوم الثلاثاء بمقر الاتحاد الأفريقي في أعمال الدورة الـ24 غير العادية للمجلس التنفيذي، الذي يخصص جلسته لاستكمال الانتخابات المتعلقة بالمقاعد والمناصب الشاغرة على مستوى أجهزة الاتحاد الأفريقي.
وخلال دورة اليوم الثلاثاء، حظيت الجزائر بعضوية منصب مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الأفريقي والمخصص لشمال أفريقيا، الذي تم تأجيل انتخابه في فبراير/شباط الماضي بسبب التنافس بين ليبيا والمغرب والجزائر.
إعلانونالت الجزائر ثقة 34 بلدا أفريقيا، وحصلت ليبيا على 15 صوتا، في وقت انسحبت فيه المملكة المغربية من السباق قبل انطلاق جولة التصويت.