القاهرة تبدأ عصر الهيمنة.. 11 دولة بناتج محلي 29 تريليون دولار| أرقام بريكس
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أثار انضمام 6 دول جديدة إلى تكتل البريكس، انتباه وحديث العالم، حول تشكيل نظام اقتصادي جديد، تكسر في دول البريكس مع أعضاءها الجدد، هيمنة الغرب ومجموعة السبع على الاقتصاد العالمي، حيث تضم دول بريكس الخمسة وهم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا حجم اقتصاد يتوقع أن يبلغ 27.65 تريليون دولار خلال 2023، وفق تقديرات صندوق النقد الدولي، أي يمثل 26.
وحال انضمام الأعضاء الجدد لبريكس، فإن الناتج المحلي الإجمالي لـ 11 دولة، قد يبلغ 30.76 تريليون دولار في 2023، ما يشكل حوالي 29.1% من الاقتصاد العالمي، بينما يتوقع أن يبلغ الناتج المحلي الإجمالي العالمي خلال العام الجاري، 105.65 تريليون دولار بحسب توقعات صندوق النقد الدولي.
الناتج المحلي الإجمالي لبريكسوبعد الموافقة على انضمام مصر، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وإيران، وإثيوبيا، والأرجنتين، من المرجح أن تشكل مجموعة بريكس بأعضائها الـ11، حوالي 29% من اقتصاد العالم الجاري، وذلك وفق بيانات صندوق النقد الدولي، والتي رصدت إجمالي الناتج المحلي المتوقع في 2023 بـ "التريليون دولار"، وجاءت حصص دول البريكس كالتالي:
يبلغ الناتج المحلي الإجمالي المتوقع في الصين حوالي 19.37 تريليون دولار خلال عام 2023.يبلغ الناتج المحلي الإجمالي المتوقع في الهند 3.74 تريليون دولار خلال عام 2023.يبلغ الناتج المحلي الإجمالي المتوقع في البرازيل 2.08 تريليون دولار خلال عام 2023.يبلغ الناتج المحلي الإجمالي المتوقع في روسيا 2.06 تريليون دولار خلال عام 2023.يبلغ الناتج المحلي الإجمالي المتوقع في السعودية 1.06 تريليون دولار خلال عام 2023.يبلغ الناتج المحلي الإجمالي المتوقع في الأرجنتين 0.64 تريليون دولار خلال عام 2023.يبلغ الناتج المحلي الإجمالي المتوقع في الإمارات 0.50 تريليون دولار خلال عام 2023.يبلغ الناتج المحلي الإجمالي المتوقع في جنوب إفريقيا 0.40 تريليون دولار خلال عام 2023.يبلغ الناتج المحلي الإجمالي المتوقع في مصر 0.39 تريليون دولار خلال عام 2023.يبلغ الناتج المحلي الإجمالي المتوقع في إيران 0.37 تريليون دولار خلال عام 2023.يبلغ الناتج المحلي الإجمالي المتوقع في إثيوبيا 0.16 تريليون دولار خلال عام 2023.ما تملكه بريكس من التجارة العالميةكما أنه وبعد انضمام مصر والسعودية والإمارات والأرجنتين وإيران وإثيوبيا إلى الصين والهند وروسيا وجنوب أفريقيا والبرازيل، في تكتل البريكس، فإنه من المتوقع أن تستحوذ المجموعة المكونة من 11 دولة على خمس تجار العالم، وفقا لبيانات صندوق النقد الدولي، حيث تستحوذ دول مجموعة بريكس على هذه النسب بـ "المليار دولار"، من التجارة العالمية وفقا لبيانات عام 2022.
تستحوذ الصين على 5.744 تريليون دولار من التجارة العالمية بنسبة 11.6%.تستحوذ الهند على 1.096 تريليون دولار من التجارة العالمية بنسبة 2.2%.تستحوذ روسيا على 837.5 مليار دولار من التجارة العالمية بنسبة 1.7%.تستحوذ البرازيل على 645.8 مليار دولار من التجارة العالمية بنسبة 1.3%.تستحوذ الإمارات على 645.7 مليار دولار من التجارة العالمية بنسبة 1.3%.تستحوذ السعودية على 551.3 مليار دولار من التجارة العالمية بنسبة 1.1%.تستحوذ جنوب أفريقيا على 297 مليار دولار من التجارة العالمية بنسبة 0.6%.تستحوذ الأرجنتين على 167.5 مليار دولار من التجارة العالمية بنسبة 0.3%.تستحوذ مصر على 154.9 مليار دولار من التجار العالمية بنسبة 0.3%.تستحوذ إيران على 54.5 مليار دولار من التجارة العالمية بنسبة 0.1%.تستحوذ إثيوبيا على 13.5 مليار دولار من التجارة العالمية بنسبة 0.03%.حجم التبادل التجاري بين دول بريكس ومصرأما بالنسبة لحجم التبادل التجاري بين دول البريكس مع مصر، حسب بيانات صندوق النقد الدولي عام 2022 بالمليار دولار، فتبلغ ثلث التجارة التي تجريها مصر، كالتالي:
بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر والصين حوالي 13.3 مليار دولار.بلغ حجم التبادي التجاري بين مصر والسعودية 9.5 مليار دولار.بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر والهند 5.3 مليار دولار.بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر والإمارات 4.5 مليار دولار.بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا 3.9 مليار دولار.بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر والبرازيل 3.1 مليار دولار.بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر والأرجنتين 1.1 مليار دولار.بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وجنوب أفريقيا 0.2 مليار دولار.بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وإثيوبيا 0.1 مليار دولار.بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وإيران 0.01 مليار دولار.التوسع الأول لبريكس منذ 2010وكانت مجموعة البريكس، قررت أمس زيادة عدد أعضائها، عبر دعوة مصر والسعودية والإمارات والأرجنتين وإيران وإثيوبيا للانضمام إلى المجموعة بداية من يناير 2024، ما يجعل المجموعة تسيطر على ثلث الاقتصاد العالمي، فيما يعد هذا التوسع هو الأول للمجموعة منذ انضمام جنوب أفريقيا عام 2010، ما يزيد عدد أعضاء التكتل إلى 11 عضو، بعدما كانت تضم روسيا وجنوب أفريقيا والبرازيل والهند والصين فقط.
وأكد رئيس جنوب أفريقيا أن المجموعة توصلت بعد مناقشات طويلة لاتفاق مبادئ ومعايير الإجراءات لعملية التوسيع، وتم الإجماع على المرحلة الأولى من التوسيع والتي من المقرر أن تتبعها مراحل لاحقة، وبذلك تم اتخاذ قرارات بدعوة الأرجنيتن ومصر وإثيوبيا وإيران السعودية والإمارات ليصبحوا أعضاء كاملي العضوية في المجموعة على أن تبدأ عضوية هذه الدول بداية من 1 يناير 2024.
وبلغ حجم الناتج المحلي الإجمالي للدول الستة الجديدة المنضمة إلى بريكس مجتمع في عام 2022، حوالي 3.2 تريليون دولار، تضاف إلى 26 تريليون دولار للدول الخمسة الموجودة في تكتل بريكس، بينما بلغت تقديرات البنك الدولي للناتج الإجمالي العالمي حوالي 100 تريليون دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البريكس تكتل البريكس دول البريكس التجارة العالمية
إقرأ أيضاً:
التجمعات الاقتصادية المتكاملة تعزز جهود نمو الناتج المحلي
مسقط- العُمانية
قال المهندس المعتصم بن علي اليعقوبي المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للتنويع الاقتصادي "تنويع" الذي تشرف عليه وزارة الاقتصاد، إن التجمعات الاقتصادية المتكاملة في سلطنة عُمان تمثل نقلة نوعية لدعم القطاعات الاقتصادية المستهدفة ضمن التنويع الاقتصادي كالصناعة والتعدين والسياحة والأمن الغذائي واللوجستيات.
وتتمثل هذه التجمعات الاقتصادية في التجمع الاقتصادي المتكامل في ولاية الدقم بمحافظة الوسطى، والتجمع الاقتصادي المتكامل للتعدين في ولاية شليم وجزر الحلانيات بمحافظة ظفار، والتجمع الاقتصادي المتكامل في منطقة النجد بمحافظة ظفار، والتجمع الاقتصادي المتكامل لصناعة الألمنيوم في صحار بمحافظة شمال الباطنة، والتجمع الاقتصادي المتكامل السياحي بمحافظة الداخلية.
وأوضح المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للتنويع الاقتصادي "تنويع"، أن البرنامج أنهى خلال العام الماضي تحليل واعتماد ودراسة الإطار العام لعدد من التجمعات الاقتصادية في المحافظات ومواءمتها مع عدد من الجهات ذات العلاقة وإحالتها للجهات المنفّذة التي تتولى تحديد خطة التنفيذ وإطارها الزمني.
وأكد أن هذه التجمعات تستهدف الاستفادة من الموارد الطبيعية والمقومات والمزايا التنافسية في المحافظات وجذب وتوجيه الاستثمارات المحلية والأجنبية نحو المشروعات والقطاعات المستهدفة لتعزيز نمو الناتج المحلي الإجمالي والقطاعات الواعدة التي تعد ركائز لاستدامة النمو وزيادة اعتماده على روافد متنوعة، مشيرًا إلى أن إنشاء هذه التجمعات الاقتصادية المتكاملة يعمل على إيجاد قطاع اقتصادي مركزي رئيسي في الحيز الجغرافي لكل تجمع.
وقال إن طرح مناقصة الخدمات الاستشارية للتجمع الاقتصادي المتكامل لسلاسل التبريد في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم يمثل أولى الخطوات التنفيذية لباكورة التجمعات الاقتصادية المتكاملة الخمس المقترح إقامتها في عدد من المحافظات ضمن مخرجات برنامج "تنويع" لتعزيز نمو القطاعات المحددة كركائز للتنويع الاقتصادي وتعزيز جاذبية الاستثمار في سلطنة عُمان خلال الخطط الخمسية التنموية المقبلة في إطار تنفيذ رؤية "عُمان 2040".
وأوضح أن عدة مكاتب استشارية من الفئة الأولى والممتازة قامت بشراء مستندات مناقصة الخدمات الاستشارية للتجمع الاقتصادي المتكامل لسلاسل التبريد في الدقم التي طرحتها الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة المشرفة على التجمع لتقديم الخدمات الاستشارية للتجمع وتطوير الدعم الاستراتيجي لإنشاء إطار شامل لتطوير وإدارة وتسويق نظام متكامل للوجستيات سلسلة التبريد داخل المنطقة.
وأشار المدير التنفيذي لبرنامج "تنويع" إلى أن تجمع سلاسل التبريد سيسهم في تعزيز الأمن الغذائي ودعم مكانة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم كمركز إقليمي للصناعات التحويلية التي تعتمد على سلاسل التبريد وأنشطة التخزين واللوجستيات وغيرها من الأنشطة الإنتاجية والخدمية؛ إذ يستهدف التجمع تطوير وتحسين المنظومة اللوجستية المتكاملة لسلسلة التبريد وتعزيز جودة الإنتاج والصادرات الغذائية كالأسماك والمنتجات الزراعية والصناعات الغذائية الأخرى والخدمات المرتبطة بسلسلة التبريد.
وأضاف أن دراسات برنامج "تنويع" حول التجمع الاقتصادي المتكامل في الدقم توضح مجموعة من العوائد المتوقعة من خلال 5 فرص أهمها الفرص الاستثمارية المقترحة في التجمع الاقتصادي بالدقم؛ إذ يقدر حجم الاستثمار المتوقع لهذه الفرص بـ 137 مليون ريال عُماني وتوفير عدد من فرص العمل في مختلف المجالات، موضحا أن الدراسات خرجت بعدد من الفرص الاستثمارية المقترحة الكبرى وهي إنشاء مجمع إقليمي لسلسلة التبريد وصناعات تحويلية متقدمة داخل المجمع، ومركز متكامل للصناعات التحويلية للمنتجات السمكية (منتجات القيمة المضافة)، ومركز متكامل للصناعات التحويلية لمنتجات اللحوم الحمراء (منتجات القيمة المضافة)، ومخزن متكامل لتخزين وتوزيع المنتجات الدوائية إضافة إلى مركز لاستيراد وتصدير الزهور متخصص في أنشطة الفرز والتعليب والتغليف.
وقال إن الدراسات الخاصة بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة خرجت بـ 30 فرصة استثمارية في أنشطة الخدمات، و17 فرصة في أنشطة الإنتاج و20 فرصة في أنشطة الأمن الغذائي و12 فرصة في أنشطة النقل واللوجستيات و14 فرصة في أنشطة السياحة.
وأكد المدير التنفيذي لبرنامج "تنويع" أن إقامة التجمع الاقتصادي المتكامل لسلاسل التبريد سيحقق تكاملًا مهمًا مع المشروعات التنموية والاستراتيجية المتنامية في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم وسيسهم في رفع القيمة المضافة لهذه المشروعات التي تعزز مساهمة الدقم كأحد محركات نمو الناتج المحلي وجذب الاستثمارات لقطاعات التنويع، مشيرًا إلى أن هذا التجمع يقع بالقرب من ميناء الصيد البحري بالدقم والذي دخل حيز التشغيل كأحد أهم المشروعات التنموية خلال الخطة الخمسية العاشرة؛ ما يعظم الاستفادة من المقومات التنافسية والثروات السمكية التي تتمتع بها محافظة الوسطى.
ولفت إلى أن الآثار الاقتصادية والاجتماعية المتوقعة لهذه التجمعات تشمل تعزيز القيمة المضافة للاقتصاد من الصناعات والأنشطة وخفض تكاليف الإنتاج وتمكين القطاع الخاص وتحقيق توازن التنمية وتوفير فرص العمل ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في كافة المحافظات.
وأوضح أن دراسات برنامج "تنويع" تبين أن مجموع الفرص الاستثمارية المتاحة لرواد الأعمال في التجمعات الاقتصادية المتكاملة الخمس يصل إلى نحو 500 فرصة استثمارية تتوزع في قطاعات الأمن الغذائي والنقل والتخزين والسياحة والصناعة والتعدين، مشيرًا إلى أن برنامج "تنويع" أجرى دراسات حول أهم 5 فرص من الفرص المتاحة في كل من هذه التجمعات المتكاملة وتم التركيز على الفرص التي تحقق أفضل جدوى للاستثمار بهدف جذب المستثمرين ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتوفير الوظائف ودعم المستهدفات الوطنية للتشغيل.