وسائل إعلام: توسع "بريكس" هزيمة شخصية لفون دير لاين وبوريل
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
كتبت صحيفة Berliner Zeitung أن توسع مجموعة "بريكس" كان بمثابة هزيمة شخصية لأورسولا فون دير لاين وجوزيب بوريل من الاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك في مقال نشرته الصحيفة للكاتب رامون شاك، حيث تابع أنه قد "أصبح معروفا في أعقاب قمة مجموعة (بريكس) التي انتهت للتو في جوهانسبرغ أن توسيع المجموعة كان بمثابة هزيمة شخصية لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايرن ورئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل.
وقال الصحفي إنه في سياق انضمام 6 أعضاء جدد إلى مجموعة "بريكس"، فإن انتقادات القمة للنظام القائم على القواعد الذي يروج له الغرب "ترمز إلى الهزيمة الشخصية لأورسولا فون دير لاين وجوزيب بوريل". كذلك أعرب شاك عن اعتقاده بأنه يتعين على كبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي بوريل، الذي لا زال يرى "أوروبا حديثة وبقية العالم أدغال"، أن "يدرك حدود قوة الاتحاد الأوروبي" في هذا الصدد.
ويعتقد الصحفي كذلك أن "العصر الذي كانت أوروبا تستطيع فيه إصدار أوامر للعالم أجمع قد ولى منذ زمن طويل"، ووفقا لتقديراته، فإن "المؤسسات الجيوسياسية في هانوي وفينتيان وبنوم بنه، لم تعد تنظر إلى الاتحاد الأوروبي باعتباره جهة فاعلة سياسية عالمية مستقلة، بل كمنفذ لمصالح واشنطن".
ويرى شاك أن الوقت قد حان لتحرر دول الاتحاد الأوروبي من الولايات المتحدة في مجال السياسة الخارجية والدفاع من أجل الامتثال للواقع العالمي الجديد وتوازن القوى.
وحسب شاك، فإن قمة "بريكس" الأخيرة تمثل "نقطة تحول" في السياسة العالمية، في الوقت الذي لا زالت وسائل الإعلام الغربية فيه تستخدم مصطلحات مثل "اجتماع الدول النامية"، وهو ما يعكس على الأرجح الموقف الاستعماري الجديد للغرب تجاه دول "بريكس"، لكن "التاريخ يصنع في هذه الأيام في جنوب إفريقيا".
المصدر: Berliner Zeitung
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ناريندرا مودي الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية بريكس جوزيب بوريل سيرغي لافروف سيريل رامافوزا شي جين بينغ فلاديمير بوتين الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام عبرية تتحدث عن مقترح جديد لصفقة الأسرى.. وتفاؤل حذر
قالت وسائل إعلام عبرية، إن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، قدم مقترحا جديدا، لحركة حماس، من أجل استمرار وقف إطلاق النار بعد التعديل على الصيغة السابقة.
وأوضحت أن المقترح الجديد الذي نقله الوسطاء لحركة حماس، هو الإفراج عن عدد من الأسرى الأحياء قرابة 5، وبعض الجثث، وتمديد وقف إطلاق النار لمدة 50 يوما، تجري خلالها مفاوضات حول استمرار الصفقة.
وقالت القناة 13 العبرية، إنه خلال مدة وقف إطلاق النار 50 يوما، سيناقش الطرفان إنهاء العدوان على غزة، وهو ما يعني إطلاق سراح كافة الأسرى المتبقين مع انتهاء المحادثات.
بدورها قالت القناة 15 العبرية، إن هناك تفاؤلا حذرا بشأن تمديد وقف إطلاق النار، بعد المقترح المقدم أمس.
وكانت حركة حماس، قالت الأربعاء، إنها تنتظر خطوات جديدة من مفاوضات الدوحة التي بدأت مساء الثلاثاء، للمضي نحو تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل للأسرى، وذلك بعد تنصل الاحتلال من التزاماته في المرحلة الأولى.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان: "إننا ننتظر خطوات جديدة من مفاوضات الدوحة للمضي نحو تطبيق المرحلة الثانية واستئناف إدخال المساعدات وضمان إنهاء الحرب".
وتابع: "الاحتلال تنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وهذا يتناقض مع الإرادة الدولية وجهود كل الوسطاء لتثبيت الاتفاق وإنهاء الحرب".
وأشار إلى أن حماس قدمت "مرونة وتعاملت بإيجابية في مختلف محطات التفاوض وهي على ذلك لإلزام الاحتلال بالاتفاق وإنجاز مطالب شعبنا"، وفق البيان.
وفي وقت سابق، أعلن القيادي في حماس، عبد الرحمن شديد، خلال مؤتمر صحفي عُقد في الدوحة أن "جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بدأت اليوم"، مؤكدًا أن "حركته تتعامل بإيجابية ومسؤولية بشأن هذه المفاوضات".