اتحاد الفلاحة: الفلاحون المتضرّرون من الحرائق دون تعويض إلى اليوم
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أكّد المجلس المركزي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري أنيس خرباش في تصريح لموزاييك الخميس 24 أوت 2023 عدم تلقي فلاحي ولاية جندوبة لأي دعم أو منحة أو أي شكل من المساعدات من سلطة الإشراف، موضحا أن اللجنة الجهوية التي تم تعينها أحصت وضبطت قائمة اسمية نهائية من فلاحين ومواطنين تضرروا في أرزاقهم أو منازلهم أو في ضيعاتهم ليتم رفعها للسلطة المركزية لكن إلى اليوم لم يقع تعويضهم حتى جزئيا، منتقدا عدم تشريكهم في اللجنة الجهوية بتعلة انه قرار من السلطة المركزية .
وبيّن أنيس خرباش انه باتصالهم اليومي بكافة الفلاحين المتضررين وإطارات وهياكل الاتحاد الجهوية أكدوا لهم أن الدولة لم تنطلق في التعويض ولم يتم إطلاعهم حتى على كيفية توزيع التعويض.
وأضاف أنه بحسب ما بلغهم من معلومات فان القائمة أتت على تحديد حوالي 900 هكتار من الأراضي التي تضررت من الحرائق الأخيرة خلال شهر جويلية وشملت تحديدا مدينة طبرقة وملولة وأولاد يحي وعين الصبح وخاصة مربي النحل بدرجة أولى وفلاحي الأشجار المثمرة كالقوارض والكريمة وعدد كبير من صغار الفلاحين الذين فقدوا منازلهم وموارد رزقهم .
ودعا خرباش إلى الإسراع بتقديم المساعدة للمتضرّرين لأن أغلبهم من صغار الفلاحين إضافة إلى مزارعي الحبوب الذين يعانون من المديونية ولم يقع الانطلاق بتعويضهم إلى اليوم.
هناء السلطاني
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
برلماني لوزير الفلاحة : اندثار رعاة الغنم بسبب الهجرة إلى المدن
زنقة 20 | متابعة
وجه النائب البرلماني محمد بادو، سؤالا الى وزير الفلاحة حول موضوع أزمة مهنة الرعي وصعوبات قطاع تربية المواشي بإقليم خنيفرة.
النائب البرلماني، قال أن مهنة الرعي، التي تمثل دعامة أساسية للاقتصاد القروي ومعيشة آلاف الأسر، أصبحت مهددة بالاندثار في ظل استمرار العديد من الإكراهات التي تواجه هذا القطاع الحيوي.
من بين هذه الإكراهات ، بحسب البرلماني بادو، النقص الحاد في الرعاة، نتيجة هجرة الشباب القروي الى المدن وغياب أي آفاق لتحسين ظروف العمل المرتبطة بهذه المهنة الشاقة.
و ذكر أن الارتفاع المهول في أسعار الأعلاف بسبب توالي سنوات الجفاف، وضعف التساقطات المطرية وتدهور الغطاء النباتي الطبيعي، ضاعف من معاناة المربين الذين يجدون أنفسهم أمام تكاليف إنتاج مرتفعة لا تتناسب مع المردودية.
و أشار إلى أن مربي الماشية يعانون من انتشار الأمراض التي تهدد القطيع، في ظل قلة الخدمات البيطرية وصعوبة الوصول إلى الأدوية والعلاجات في المناطق النائية وتفاقم الوضع مع غياب سياسات دعم واضحة تهدف إلى إنقاذ القطاع وضمان استمراريته، مما يُنذر بتداعيات اجتماعية واقتصادية خطيرة على الأسر القروية وعلى الاقتصاد المحلي بشكل عام.
النائب المذكور ، سائل الوزير، عن التدابير الاستعجالية لدعم مهنة الرعي ومربي الماشية بإقليم خنيفرة، خاصة فيما يتعلق بتحسين ظروف عمل الرعاة، وتوفير الأعلاف بأسعار مناسبة، وتعزيز الخدمات البيطرية.