أكّد  المجلس  المركزي  للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري أنيس خرباش في تصريح لموزاييك الخميس 24 أوت 2023 عدم تلقي فلاحي ولاية جندوبة لأي دعم أو منحة أو أي شكل من المساعدات من سلطة الإشراف،  موضحا أن اللجنة الجهوية التي تم تعينها أحصت وضبطت قائمة اسمية نهائية من فلاحين ومواطنين تضرروا في أرزاقهم أو منازلهم أو في ضيعاتهم ليتم رفعها للسلطة المركزية لكن إلى اليوم لم يقع تعويضهم حتى جزئيا، منتقدا عدم تشريكهم في اللجنة الجهوية بتعلة انه قرار من السلطة المركزية .

 

وبيّن أنيس خرباش انه باتصالهم اليومي بكافة الفلاحين المتضررين  وإطارات وهياكل الاتحاد الجهوية أكدوا لهم أن الدولة لم تنطلق في التعويض ولم يتم إطلاعهم حتى على كيفية توزيع التعويض.

وأضاف أنه بحسب ما بلغهم من معلومات فان القائمة أتت على تحديد حوالي 900 هكتار من الأراضي التي تضررت من الحرائق الأخيرة خلال شهر جويلية وشملت تحديدا مدينة طبرقة وملولة وأولاد يحي وعين الصبح وخاصة مربي النحل بدرجة أولى وفلاحي الأشجار المثمرة كالقوارض والكريمة وعدد كبير من صغار الفلاحين الذين  فقدوا منازلهم وموارد رزقهم .

ودعا خرباش إلى الإسراع بتقديم المساعدة للمتضرّرين لأن أغلبهم من صغار الفلاحين إضافة إلى مزارعي الحبوب الذين يعانون من المديونية ولم يقع الانطلاق بتعويضهم إلى اليوم.

هناء السلطاني

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

فوضى فواتير الكهرباء بسوس ماسة بعد انتقال التدبير للشركة الجهوية

زنقة 20 | متابعة

شهدت وكالة توزيع الكهرباء التابعة للشركة الجهوية متعددة الخدمات سوس ماسة ارتباكاً كبيراً في معالجة فواتير الزبناء، بعد انتقال مهام التدبير من الوكالة السابقة إلى الشركة الجديدة، مما تسبب في ظهور مطالبات متكررة بأداء فواتير سبق تسديدها.

ويرجح أن النظام المعلوماتي يعرف اختلالات تقنية بسبب مرحلة الانتقال، وهو ما نتج عنه تكرار بعض الفواتير أو ظهور مبالغ غير دقيقة، حيث أن المشكل لا يخص زبوناً واحداً، بل يُسجَّل عند عدد كبير من المواطنين، ونعمل حالياً على معالجته”.

المواطنون، من جهتهم، أعربوا عن سخطهم واستغرابهم من إلزامهم بالأداء مجدداً دون تفسير واضح، مطالبين بـتحقيق إداري ومحاسبة المسؤولين عن هذه الأخطاء التي تمس جيوبهم وتُربك حياتهم اليومية.

وتُعد هذه المرحلة الانتقالية اختباراً حقيقياً للشركة الجهوية الجديدة، التي تسلمت مهام التدبير في إطار إصلاح هيكلي على المستوى الوطني، بهدف تحسين الخدمات وتقريبها من المواطن، غير أن البداية لم تخلُ من ارتباك إداري وتقني أثار موجة من القلق والشكوك.

 

مقالات مشابهة

  • هل قدم وزير الفلاحة السابق أرقاماً مغلوطة حول القطيع الوطني ؟
  • فوضى فواتير الكهرباء بسوس ماسة بعد انتقال التدبير للشركة الجهوية
  • وزارة الصحة تفعّل الجهوية الصحية عبر مؤسسات جديدة
  • محافظ المنيا يبحث مع وفد “إيفاد” سبل دعم مشروع “ستار” لتحسين معيشة صغار المزارعين
  • الجنائية الدولية تقرر تعويض ضحايا جيش الرب الأوغندي
  • رئيس الوزراء: الحكومة نجحت في تشجيع الفلاحين على توريد القمح للدولة
  • الشارقة يتمسك بـ «التعويض» أمام التعاون في «الإمارة الباسمة»
  • غضب وسخرية في الصين من تصريحات نائب ترامب عن الفلاحين
  • الترقيع يورط القائمين على استعدادات معرض الفلاحة بمكناس (فيديو)
  • لجنة تعويض متضرري حرائق الأصابعة تستعرض التقرير النهائي وتبدأ خطوات الصرف