جامعة بدر تكشف تفاصيل اعتماد الذكاء الاصطناعي في كلية اللغات والترجمة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعلن الدكتور حسين محمود، عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة بدر في القاهرة "BUC"، أنه إيماناً من "كلية اللغات والترجمة" في الجامعة بأهمية الطفرة التكنولوجية المتمثلة في تطبيقات "الذكاء الاصطناعي".
وقرر مجلس "قسم اللغة الإنجليزية" إدخال أدوات "الذكاء الإصطناعى" فى أساليب التعليم والتعلم بجميع مقررات القسم لمرحلة "الليسانس"، بما فى ذلك الترجمة بإستخدام الكمبيوتر ودراسة الأدب والمهارات اللغوية.
أضاف عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة بدر في القاهرة "BUC"، أن كانت إدارة الكلية أدخلت مبكراً مواد تكنولوجيا اللغة مثل الترجمة بمساعدة الحاسوب "CAT" واللغويات التطبيقية، وتعد حالياً لإدخال مقرر جديد هو اللغويات الحاسوبية.. منوهاً أن التطبيقات التكنولوجية تحظى فى اللغة بدعم إدارة الجامعة؛ لأهمية برامجها في تحسين فرص العمل للخريجين، والحصول على أعلى مرتبات للخريجين في العالم بشركات التكنولوجيا التي تعمل بمجال الذكاء الاصطناعي.
صيدلة جامعة بدر تنظم ورش عمل للتوجيه المهنى ضمن أسبوع التوظيف.. صورأفاد الدكتور حسين محمود، أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي قائمة على جهود علماء اللغة وخبراء التكنولوجيا لبناء النماذج اللغوية الكبرى "LLM" والتي تستطيع إنتاج نصوص وكائنات حاسوبية مماثلة لما يستطيع ان ينتجه الإنسان، من خلال مليارات من المعلمات والكلمات تتضمن قواعد اللغة ودلالاتها والعلاقات المنطقية بينها من خلال المتون أو النصوص اللغوية الأصلية أو المترجمة التى تدخل بهذه النماذج؛ مما أدى إلى تطور بالغ الأهمية فى تطبيقات الترجمة الآلية وتسريع إنجاز الترجمة البشرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية اللغات والترجمة الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ
في دراسة حديثة تربط بين الذكاء الاصطناعي وعلم الأعصاب، اكتشف باحثون في معهد كارولينسكا بالسويد، رؤى مهمة حول شيخوخة الدماغ، وتوصلوا إلى نتائج يمكنها التصدي لتحديات الأمراض المرتبطة بالخرف.
ووفق الدراسة، التي نشرتها مجلة "Alzheimer's & Dementia: The Journal of the Alzheimer's Association"، فقد اُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل صور الدماغ من 739 شخصاً يتمتعون بصحة جيدة معرفياً بمدينة غوتنبرج، ويبلغون من العمر 70 عاماً، وشكلت النساء ما يزيد قليلاً على نصف مجموعة المشاركين.
وتسلط الدراسة الضوء على المصابين بالخرف، لافتةً إلى أن أكثر من 20 ألف شخص في السويد يصابون بأنواع مُختلفة منه سنوياً، حيث يمثل مرض الزهايمر نحو ثُلثي هذه الحالات.
ولاحظ الفريق البحثي أن من بين التغيرات التي تحدث: تقلص حجم الدماغ، وضعف كفاءة الاتصال بين الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية مثل الذاكرة والتركيز.
وكشفت النتائج أن عوامل مثل الالتهابات، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وأمراض الأوعية الدموية، يمكنها أن تساهم في تسارع شيخوخة الدماغ، في المقابل فإن اتباع عادات صحية كالحفاظ على مستويات مستقرة للسكر في الدم وممارسة الرياضة بانتظام، يمكنها أن تساعد في الحفاظ على شباب الدماغ لأطول فترة ممكنة.
عمل الباحثون على تحليل نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة المشاركين باستخدام خوارزمية ذكاء اصطناعي متطورة طوروها لتقدير العمر البيولوجي للدماغ، مع أُخذ عينات دم لقياس مستويات الدهون، والسكر، ومؤشرات الالتهابات، بجانب القيام باختبارات معرفية لقياس الأداء العقلي لهؤلاء الأشخاص.
ولادة أول طفل في العالم بتقنية "Fertilo" خارج جسد الأم - موقع 24أدت تقنية خصوبة جديدة طورتها شركة "Gameto" للتكنولجيا البيولوجية، ومقرها نيويورك، باستخدام الخلايا الجذعية لمساعدة الأجنة على الاكتمال خارج الجسم، إلى أول ولادة بشرية حية في العالم.وأظهرت النتائج أن المصابين بالسكري، والسكتات الدماغية، وأمراض الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ، كان لديهم أدمغة تبدو أكبر سناً من أعمارهم الحقيقية، بينما أظهرت أدمغة الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة صحياً مظاهر أكثر شباباً مقارنة بأعمارهم.
أهمية الأداة المُطورةوشدد الباحثون، على أن الأداة التي طوروها تُقدم نتائج دقيقة إلى حد كبير، ويمكن استخدامها كوسيلة بحثية مهمة، مع إمكانية توسيع تطبيقاتها لتشمل الدراسات السريرية المستقبلية، مثل أبحاث الخرف.
وأشارت النتائج أيضاً إلى وجود اختلافات بين الرجال والنساء في العوامل التي تؤثر على شيخوخة الدماغ، مما يعني أن الجنس قد يلعب دوراً في كيفية بناء المرونة الدماغية، وهو ما دفعهم للتأكيد على أهمية دراسة هذه الفروقات بين الجنسين بشكل كخطوة تالية وأعمق، عبر التركيز عوامل بيولوجية مثل الهرمونات، والتأثيرات الاجتماعية والثقافية، مع التركيز بشكل خاص على صحة الدماغ لدى المرأة.