أعلن الدكتور حسين محمود، عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة بدر في القاهرة "BUC"، أنه إيماناً من "كلية اللغات والترجمة" في الجامعة بأهمية الطفرة التكنولوجية المتمثلة في تطبيقات "الذكاء الاصطناعي".

 

وقرر مجلس "قسم اللغة الإنجليزية" إدخال أدوات "الذكاء الإصطناعى" فى أساليب التعليم والتعلم بجميع مقررات القسم لمرحلة "الليسانس"، بما فى ذلك الترجمة بإستخدام الكمبيوتر ودراسة الأدب والمهارات اللغوية.

أضاف عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة بدر في القاهرة "BUC"، أن كانت إدارة الكلية أدخلت مبكراً مواد تكنولوجيا اللغة مثل الترجمة بمساعدة الحاسوب "CAT" واللغويات التطبيقية، وتعد حالياً لإدخال مقرر جديد هو اللغويات الحاسوبية.. منوهاً أن التطبيقات التكنولوجية تحظى فى اللغة بدعم إدارة الجامعة؛ لأهمية برامجها في تحسين فرص العمل للخريجين، والحصول على أعلى مرتبات للخريجين  في العالم بشركات التكنولوجيا التي تعمل بمجال الذكاء الاصطناعي.

صيدلة جامعة بدر تنظم ورش عمل للتوجيه المهنى ضمن أسبوع التوظيف.. صور

أفاد الدكتور حسين محمود، أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي قائمة على جهود علماء اللغة وخبراء التكنولوجيا لبناء النماذج اللغوية الكبرى "LLM" والتي تستطيع إنتاج نصوص وكائنات حاسوبية مماثلة لما يستطيع ان ينتجه الإنسان، من خلال مليارات من المعلمات والكلمات تتضمن قواعد اللغة ودلالاتها والعلاقات المنطقية بينها من خلال المتون أو النصوص اللغوية الأصلية أو المترجمة التى تدخل بهذه النماذج؛ مما أدى إلى تطور بالغ الأهمية فى تطبيقات الترجمة الآلية وتسريع إنجاز الترجمة البشرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كلية اللغات والترجمة الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: الدولة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوثيق الآثار

أكّدت ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية أنَّ مصر تستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي في توثيق القطع المتحفية والترميم الافتراضي وعمل توصيف للمناظر الأثرية باللغة الطبيعية لها سواء بالعربية أو الإنجليزية منذ أوائل تسعينات القرن الماضي.

جاء ذلك خلال كلمتها بالجلسة الرئيسية للاحتفال باليوم العالمي للمتاحف والذي أقامه المكتب الإقليمي لهيئة اليونسكو بالقاهرة في المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، بالتعاون مع وزارة الأثار والسياحة والمجلس الدولي للمتاحف (الأيكوم).

ترميم الاثار 

وقالت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية إن العالم يحتفل باليوم العالمي للمتاحف كل عام كمناسبة لإلقاء الضوء على أهمية وجود المتاحف، ومدى ارتباطها بنمو الدول، وتطورها، موضحة أنَّ بدايات إنشاء المتاحف يعود إلى عصور ما قبل الميلاد، ويمكن أن نرى ذلك في شكل المقابر الفرعونية، إذ تمّ الاحتفاظ فيها بكل ما هو قيم وثمين بأشكال مختلفة عبر الزمن لتكون منارة علمية وثقافية وبحثية.

وأضافت: «بعد عودتي لمصر عام 1992 طُلب مني في عام 93 الاشتراك في المشروع القومي لتوثيق القطع المتحفية من خلال الجانب البحثي وكيفية استخدام وتوظيف الذكاء الاصطناعي في التوثيق المتحفي، وبالفعل قمنا بعمل مشروعين ناجحين في هذا الشأن، وكان المشروع الأول هو استخدام تقنيات معالجة اللغات الطبيعية والتي تعد أحد فروع الذكاء الاصطناعي في عمل لوغاريزم شبه آلي يأخذ من قاعدة البيانات التي يوجد بها توصيف للشواهد الموضوعة على مقابر الملوك وغيرها والتي تعد جزء من القطع المتحفية، ويقوم النظام آليا بترجمة هذه البيانات إلى توصيف كافة الرسوم التي تحتويها تلك القطع إلى نصوص وشرح باللغة الطبيعية سواء العربية أو الإنجليزية».

وتابعت قدم طالب من كلية الهندسة بجامعة القاهرة رسالة ماجستير، وكانت نتائجها توصيف اللغات الطبيعية لجميع الشواهد الموجودة في المتحف المصري وتم استخدامها أيضا في رسالتين للدكتوراه من قبل الباحثين بقطاع الآثار.

وأوضحت أنَّ المشروع الثاني كان باستخدام تقنية الـComputer vision أو الرؤية بالحاسب وهي أحد فروع الذكاء الاصطناعي، وقمنا باستخدامها لتحليل نتائج المسح الضوئي ثلاثي الأبعاد لبعض القطع الأثرية المهمة في بعض المتاحف بمصر والتي قد تكون بحاجة إلى ترميم أو ينقصها بعض الأجزاء، ومن هذا المنطلق نقوم بعمل ترميم افتراضي لها بحيث نبحث عن أفضل تقنية لترميمها، بالإضافة لاستنتاج الأجزاء الناقصة وما تعبر عنه، وهو ما يتطلب تدخل الذكاء الاصطناعي.

وتعقيباً على تساؤل نوريا سانز مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي لمصر والسودان، عن إمكانية واستعداد جامعة مصر للمعلوماتية تنظيم برنامج دراسي لمتخصصي الآثار لكي يتعلموا أحدث التكنولوجيات الحديثة التي يمكن استخدامها في أعمالهم المتحفية بما فيها استخدامات الذكاء الاصطناعي الآمنة، أجابت ريم بهجت قائلة: بالطبع نستطيع إعداد هذا البرنامج، ولكن علينا أن نكون مدركين أننا بحاجة إلى تأهيل العاملين في مجال الآثار ليصبحوا مستخدمين محترفين للتكنولوجيات الحديثة وتقريب اللغة بينهم وبين متخصصي البرمجيات ومتخصصي مجالات الذكاء الاصطناعي الذين سيقومون بإعداد البرامج والتقنيات المطلوبة في المتاحف.

ورداً على سؤال حول رأيها في الاهتمام بالذكاء الاصطناعي وربط استخداماته في المتاحف؟ قالت الدكتورة ريم بهجت: «بدأت مصر منذ عام 1990 بتوثيق كل القطع المتحفية الموجودة بجميع متاحفنا، من خلال ذلك المشروع القومي الضخم، حيث كان يعتمد تسجيل القطع الأثرية قبل ذلك المشروع على التسجيل الورقي، وبعضها كان يتم تسجيله في Word file على الكومبيوتر ولم يكن هناك تنظيم لهذا الأمر من خلال قواعد البيانات».

وحول رؤيتها للموضوعات الهامة التي تنصح دارسي الدكتوراه من متخصصي علوم وهندسة الحاسب بالبحث فيها وتفيد الأعمال المتحفية، أفادت بأن الأبحاث مستمرة في مجالات الذكاء الاصطناعي، وأحد المجالات البحثية التي قد تفيد العمل الأثري، هو التحليل الدلالي وتحليل السياق حتى يتم استنتاج المعلومات الأثرية وارتباطها ببعضها البعض واتصالها بمواقع أثرية وأحداث تاريخية وشخصيات معينة لكي يكون التحليل ومن ثم استنباط المعلومات أعمق وأدق، وتلك هي بعض الأفكار وهناك العديد من النقاط البحثية التي يمكن البحث بها.

مقالات مشابهة

  • وزيرة الثقافة تُكرم الفائزين بجوائز الدورة الثانية لمسابقة المركز القومي للترجمة .. صور
  • «ألسن عين شمس» تفتح باب القبول ببرامج الدراسات العليا لفصل الخريف 2024/2025
  • الخميس.. مجلة مصر المحروسة تناقش تأثير الذكاء الاصطناعي على الأدب والترجمة
  • رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: الدولة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوثيق الآثار
  • جامعة القاهرة تنظم برنامجًا تدريبيًا صيفيًا لطلاب المدارس في مجال برمجيات الروبوتات
  • 110 لغة جديدة تنضم إلى خدمة ترجمة “غوغل”
  • الذكاء الاصطناعي يتفوق في الامتحانات ويثير مخاوف النزاهة الأكاديمية
  • جامعة القاهرة تنظم برنامجا تدريبيا لطلاب المدارس في مجال برمجيات النظم المدمجة والروبوتات
  • ألسنة وتكنولوجيا.. غوغل تضيف الأمازيغية لخدمة الترجمة
  • كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي في جامعة القاهرة تنظم مسابقة للسيارات الصغيرة