المغرب يتصدر جهود مكافحة الجرائم المالية ويحقق تقدماً في التصنيف العالمي لـ 2025
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
في أحدث تقرير دولي صادر عن مركز الاستشارات العالمي “Secretariat”، تم تصنيف المملكة المغربية ضمن فئة “اللاعبين اليقظين” في مكافحة الجرائم المالية، حيث احتلت المرتبة 75 من بين 177 دولة شملها مؤشر “الآفاق العالمية للجريمة المالية والاقتصادية لعام 2025”.
وحسب التقرير، تم تقسيم الدول إلى أربع فئات رئيسية بناءً على قدرتها في التصدي للجرائم المالية، وهي: “العمالقة الشفافون”، “اللاعبون اليقظون”، “المصلحون التفاعليون” و”المتأخرون تنظيمياً”.
ووفقاً لهذا التصنيف، تندرج المغرب ضمن فئة “اللاعبين اليقظين”، التي تضم 64 دولة، بمعدل تقييم بلغ 2.14 من 4.
ويشير التقرير إلى أن الدول في هذه الفئة تتمتع بتطور مستمر في قوانين مكافحة الجرائم المالية والامتثال لها، إلى جانب قدرة معتدلة على التعامل مع التهديدات المالية.
كما يبرز التقرير التزام المغرب المستمر بتحسين استراتيجياته في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، رغم وجود بعض الثغرات التنظيمية التي تحتاج إلى مزيد من التحسين.
التقرير يوضح أيضاً العلاقة بين مستوى الدخل ومخاطر الجرائم المالية، حيث تبين أن الدول ذات الدخل المنخفض تواجه تحديات أكبر بسبب الثغرات في تنفيذ القوانين، ما يسهل دخول الأموال غير المشروعة. هذه الدول، مثل المغرب، بحاجة إلى مواصلة تعزيز أنظمتها المالية والرقابية لمواجهة هذه المخاطر.
وأوصى التقرير المغرب بضرورة تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعرفة والموارد مع الدول الأخرى، لمواصلة تحسين الجهود في مكافحة الجرائم المالية والاقتصادية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأطر القانونية التصنيف العالمي التعاون الدولي التقرير الدولي الجرائم المالية المغرب مکافحة الجرائم المالیة
إقرأ أيضاً:
تينايل تسلط الضوء على أهمية المقاربة الشمولية في إدارة الثغرات الأمنية والأمن السيبراني خلال جيسيك 2025
أكدت تينابل، الشركة الرائدة في مجال إدارة الثغرات الأمنية، مشاركتها في معرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات 2025، الذي سيقام في مركز دبي التجاري العالمي بين 6 و8 مايو. ومن خلال جناحها رقم C175 في القاعة 5، تستعرض تينابل منصتها تينابل وان لإدارة الثغرات الأمنية — أول منصة في العالم مدعومة بالذكاء الاصطناعي في هذا المجال.
يذكر أن الإدارة الفعالة للثغرات الأمنية تتطلب رؤية موحدة لكامل مساحة الهجوم، مما يتيح لفرق الأمن السيبراني اكتشاف التهديدات الخطيرة وتحديد نقاط الاختناق في مسارات الهجوم وترتيب نقاط الضعف حسب تأثيرها الحقيقي على المؤسسة. وتعمل منصة “تينابل وان” على توحيد الرؤية الأمنية والتحليلات واتخاذ الإجراءات عبر مساحة الهجوم بالكامل، مما يتيح للمؤسسات الحديثة عزل ومعالجة أهم الثغرات السيبرانية – بدءاً من بنية تقنية المعلومات ومروراً بالبيئات السحابية، وحتى البنية التحتية الحيوية.
وفي هذا الصدد قال ماهر جاد الله، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى تينابل: “شهدت تينابل خلال السنوات السبع الماضية تطوراً استراتيجياً ملموسًا، حيث عملت على توسيع قدراتها بشكل منهجي لتشمل أمن الهوية وأمن السحابة والتقنيات التشغيلية وتحليل مسارات الهجوم وتحليل الثغرات الأمنية. فقد أدى تشتت المنتجات والرؤية إلى معاناة العديد من المؤسسات في التصدي للتهديدات عبر مساحة هجوم واسعة، ولكننا نؤمن بأن بوسعنا كسب الحرب ضد المخاطر السيبرانية من خلال الاستراتيجيات والحلول الأمنية الشاملة. وسنبين خلال فعاليات جيسيك 2025 كيف يمكن للمؤسسات استعادة السيطرة لتقليل المخاطر والقضاء على الثغرات.”