الجديد برس|
عاود المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، الاثنين، محاصرة لحج، البوابة الشمالية لعدن ..
يأتي ذلك وسط تصاعد المخاوف من اتساع رقعة الانفصال عنه.
وعاودت فصائل الانتقالي الانتشار في المديريات الغربية للحج والتي تعد معقل المحافظ المناهض للانتقالي احمد التركي.
وأفادت مصادر قبلية بأن فصائل “الحزام الأمني” كثفت انتشارها في مناطق قبائل الصبيحة الحدودية مع تعز.
ومع أن تلك الفصائل التي تنتمي لقبائل يافع بررت الانتشار لملاحقة مطلوبين الا ان توقيتها يكشف ابعاد أخرى اذ تزامنت مع تحركات في محافظات جنوبية مناهضة للانتقالي تهدف لإعلان الحكم الذاتي.
ويخشى الانتقالي ان تمتد تجربة حضرموت التي أعلنت الانفصال عنه إلى محيط معقله في عدن لاسيما في ظل توجه انشاء تكتل أبناء ابين- شبوة وهو ما يقلص مساحة نفوذه ويطبق الحصار عليه.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
دروز سوريا: نحن جزء لا يتجزأ من الوطن ونرفض التقسيم أو الانفصال
أعلن مشيخة عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز ومرجعيات ووجهاء وعموم أبناء الطائفة في محافظه السويداء السورية رفضهم التقسيم أو الانفصال.
وبحسب البيان الصادر؛ فقد أكد الجميع علي انهم جزء لا يتجزأ من الوطن السوري الموحد.
كما نص البيان علي : "انطلاقا من مبادئنا الوطنية العروبية، وهويتنا السورية، وقيمنا الإسلامية، بلا خوف ولا وجل، نؤكد على مواقفنا الوطنية الثابتة التي ورثناها كابرا عن كابر من حليب الأمهات الطاهر، أننا جزء لا يتجزأ من الوطن السوري الموحد، وأن وطننا شرفنا، وسوريتنا كرامتنا، وحب الوطن من الإيمان، ونرفض التقسيم أو الانسلاخ أوالانفصال، وعليه:
وأضاف البيان : ويجب تفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في محافظة السويداء من أبناء المحافظة.
كما شدد البيان أيضا علي تأمين طريق "السويداء - دمشق" من قبل الدولة وكذلك بسط الأمن والأمان على الأراضي السورية.
كم واختتم البيان علي : نؤكد حرصنا على وطن يضم السوريين جميعا، وطن خال من الفتن المنكوبة عاقبتها، المشؤومة شرارتها، خالٍ من النعرات الطائفية، والأحقاد الشخصية، والثارات وحمية الجاهلية التي وضعها عنا رسول الله عليه الصلاة والسلام، وجبّها الإسلام".