أسراب السلطعون المفترس تهدد أطباق البحر الإيطالية| شاهد
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أسراب السلطعون المفترس تهدد أطباق البحر الإيطالية، مع زيادة مرعبة في أعداد أنواع السلطعون المفترس، والذي ينقض على كميات هائلة من ثعابين الماء والمحار ، ولا يترك شيئا أمامه .
السلطعون المفترسويعيث السلطعون المفترس، فسادا في أي شباك صيد يقابلها ، ودق الصيادون ناقوس الخطر في إطاليا، تدخلت الحكومة الإيطالية على أثره ، ورصدت مبالغ وصلت لــ 3 ملايين دولار لمحاربة غزو السلطعون المفترس.
وتبدو نتائج وجهود مكافحة السلطعون المفترس مبهرة لدى الصيادون، وخطرة فكرة عجيبة ، وهي بدلا من مواجهة السلطعون المفترس، جعله وجبة شهية انطلاق من سلوك قديم ، يعود إلى قرون يعتمد على فلسفة أنه في حال لم تستطع التغلب على السلطعون فلتأكله .
جاء ذلك في تقرير تليفزيوني مذاع عبر قناة العربية.
شاهد الفيديو..
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أزمة خانقة تهدد قطاع الدواجن في كوردستان
الاقتصاد نيوز _ بغداد
كشف رئيس جمعية مربي الدواجن في السليمانية، ناظم عبدالله، يوم الجمعة، حجم الخسائر الكبيرة التي يتكبدها مربو الدواجن في إقليم كوردستان خلال العام 2024.
وقال ناظم عبدالله، في حديث صحفي، إن انتشار الأمراض الموسمية خلال العام الحالي تسبب في تلف أكثر من 50% من الدواجن في الحقول الممتدة من زاخو إلى الفاو، وهو ما انعكس سلباً على الإنتاج وأسعار البيع"، مبيناً أن "الخسائر تجاوزت 100 مليار دينار عراقي في العام الماضي".
وأضاف، أن "قلة ساعات توفير الكهرباء (الوطنية)، التي لا تتجاوز خمس ساعات يومياً، أجبرت مربّي الدواجن على شراء الوقود بأسعار مرتفعة لتشغيل المولدات، مما زاد من التكاليف التشغيلية"، مشيراً إلى أن "تكلفة إنتاج كل كيلوغرام واحد من الدواجن تتراوح بين 2400 و2500 دينار عراقي، بينما يُباع بسعر أقل في السوق يتراوح بين 1900 و2000 دينار عراقي، مما يؤدي إلى خسائر مباشرة للمربين".
وتابع عبدالله، قائلاً إن "مربّي الدواجن في إقليم كوردستان يعانون من غياب الدعم الحكومي، على عكس نظرائهم في محافظات الوسط والجنوب الذين يحصلون على الأعلاف والمستلزمات الزراعية مدعومة، بالإضافة إلى قروض مالية من المصارف لتطوير حقولهم".
كما أشار عبدالله، إلى "وجود مشكلات كبيرة تتعلق بمنع نقل الدواجن من إقليم كوردستان إلى محافظات الوسط والجنوب من قبل السيطرات التابعة للحكومة الاتحادية"، مضيفاً أن "العراق والإقليم يعملان ضمن سلة غذائية واحدة، ولا ينبغي أن تُفرض قيود على تبادل المواد الغذائية والدواجن بين الجانبين".
كما دعا رئيس جمعية مربي الدواجن، الجهات الحكومية في إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية إلى "اتخاذ خطوات عاجلة لدعم هذا القطاع الحيوي، بما يشمل تقديم الدعم المالي، وتأمين الطاقة الكهربائية، وإزالة القيود التجارية بين الإقليم وباقي محافظات العراق".
ويعاني قطاع تربية الدواجن في إقليم كوردستان من تحديات متزايدة خلال السنوات الأخيرة، أبرزها نقص الدعم الحكومي وارتفاع التكاليف التشغيلية بالمقابل، مما أدى إلى تزايد الضغوط على مربّي الدواجن وتراجع الإنتاج، ولا سيما في ظل انتشار الأمراض وضعف البنية التحتية اللازمة للإنتاج.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام