التساقطات المطرية ترفع المخزون المائي لسدود حوض زيز
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
أفادت وكالة الحوض المائي كير- زيز- غريس بأن إجمالي حجم المياه التي استقبلتها مختلف السدود التابعة للحوض المائي كير- زيز- غريس، عقب التساقطات المطرية التي شهدتها المنطقة ما بين 11 و 13 أبريل الجاري، يقدر بنحو 24,18 مليون متر مكعب.
وأضافت الوكالة، في مذكرة حول التساقطات الأخيرة، أن هذه الأمطار أدت إلى “رفع حجم المخزون المائي على مستوى السدود الكبرى الواقعة ضمن منطقة تدخل وكالة الحوض المائي كير- زيز- غريس إلى أكثر من 308 مليون متر مكعب”.
وهكذا، بلغت حقينة سد الحسن الداخل 215,5 مليون متر مكعب، أي بنسبة ملء 68,91 في المائة، يليه سد قدوسة ب 85,33 مليون متر مكعب (38,09 في المائة)، ثم سد تودغة بـ 7,17 مليون متر مكعب (19,64 في المائة).
وبحسب الوكالة، فإن هذه الأمطار من شأنها تغذية فرشات المياه وتحسين احتياطي الموارد المائية وصبيب الينابيع وتعزيز الأنشطة الفلاحية في المنطقة.
وشهدت جهة درعة- تافيلالت، ما بين 11 و 13 أبريل الجاري، تساقطات مطرية مهمة سيكون لها أثر إيجابي على احتياطي المياه وكذا الأنشطة الفلاحية.
وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية قد أصدرت نشرة إنذارية بشأن تساقطات مطرية تتراوح مقاييسها ما بين 40 و70 ملم يومي الجمعة والسبت الماضيين بعمالات وأقاليم ورزازات وتنغير والرشيدية والحوز وميدلت وتارودانت وأزيلال.
وفي هذا الصدد، كثفت مصالح وزارة التجهيز، بدعم وتنسيق مع السلطات المحلية، تدخلاتها لضمان سيولة حركة المرور وسلامة مستعملي الطريق.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملیون متر مکعب
إقرأ أيضاً:
أستاذ هندسة الطاقة: الرسوم الجمركية أداة توازن لمواجهة نقص مخزون النفط في امريكا
قال الدكتور جمال القليوبي، أستاذ هندسة الطاقة والبترول، إن الولايات المتحدة تلجأ إلى فرض الرسوم الجمركية كأداة توازن في مواجهة نقص المخزون الاستراتيجي من النفط.
وأشار القليوبي، خلال حديثه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على "الحياة"، إلى أن هذه الإجراءات لا تأتي بمعزل عن الأوضاع الاقتصادية المتأرجحة، إذ باتت الأسواق الأمريكية تشهد تضخمًا متزايدًا، حيث ارتفع معدل التضخم من 2% ليبلغ لأول مرة 4%، كما بلغت البطالة 6.2% عقب فرض هذه التعريفات الجمركية.
وأوضح أن واشنطن تعتمد هذه الرسوم كستار مرحلي لتغطية ثلاث شرائح اقتصادية، من بينها تعويض نقص المخزون النفطي عبر إبرام عقود سريعة، مؤكدًا أن هذا النهج لن يكون طويل الأمد، في ظل الرد الصيني الحاسم الذي ينبئ بمواجهة اقتصادية حادة بين الطرفين.
وأضاف أن الصين، بقدرتها على المناورة الاقتصادية، ستظل الطرف الأكثر صلابة في هذه المعادلة، حيث تتحضر لمواجهة التداعيات الأمريكية بإجراءات مضادة قد تعيد رسم المشهد الاقتصادي العالمي.