مستشار عُماني عضوًا في لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
العمانية: انتُخب المستشار جمال بن سالم النبهاني مدير دائرة التشريع بوزارة العدل والشؤون القانونية، وعضو اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان ورئيس لجنة الحقوق والحريات العامة فيها، عضوًا في لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان التابعة لجامعة الدول العربية، وذلك لمدة أربع سنوات متتالية.
جاء انتخاب المستشار النبهاني خلال اجتماع الدول الأطراف في الميثاق العربي لحقوق الإنسان، الذي نظّمته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة، وخصص لانتخاب أربعة خبراء عرب مستقلين لشغل المقاعد الشاغرة في عضوية اللجنة، بعد انتهاء ولاية أربعة من أعضائها السابقين، وشارك في الاجتماع ممثلو الدول الأطراف في الميثاق، وتمت عملية الانتخاب بإشراف مباشر من الأمانة العامة للجامعة.
وقد أسفر الاجتماع عن انتخاب أربعة أعضاء جدد، هم: المستشار جمال بن سالم النبهاني من سلطنة عُمان، والمستشار نوار المطوع من مملكة البحرين، والدكتور بدر المطيري من دولة الكويت، والدكتور غفون اليامي من المملكة العربية السعودية.
وتُعد لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان أول هيئة تعاقدية عربية تُعنى برصد ومتابعة أوضاع حقوق الإنسان والحريات الأساسية في الدول الأعضاء.
وتضطلع اللجنة بمهمة دراسة ومناقشة التقارير الوطنية المقدمة من الدول الأطراف حول تنفيذ أحكام الميثاق، وتقديم الملاحظات الختامية والتوصيات بشأنها.
وتأسست اللجنة بموجب المادة (45) من الميثاق العربي لحقوق الإنسان، الذي أُقر في مايو 2004 ودخل حيّز النفاذ في مارس 2008، وتتألف من سبعة خبراء مستقلين يتم انتخابهم بالاقتراع السري من بين مرشحي الدول الأطراف، على أن يتمتعوا بالكفاءة والنزاهة والخبرة في مجال حقوق الإنسان، ويؤدون مهامهم بصفتهم الشخصية.
الجدير بالذكر أن سلطنة عُمان انضمت إلى الميثاق العربي لحقوق الإنسان بموجب المرسوم السلطاني رقم (16/ 2023).
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المیثاق العربی لحقوق الإنسان الدول الأطراف
إقرأ أيضاً:
متخصص: يجب ألا يستقبل الإنسان كل شيء شعورياً حتى من الأقارب.. فيديو
أميرة خالد
أوضح ناصر الجميعة، المستشار في الإرشاد النفسي والعلاقات الزوجية، كيفية حماية النفس والمشاعر من مخاطر العلاقات الاجتماعية سواء مع الأصدقاء أو الأقارب وغيرهم.
وقال الناصر خلال حديثه في برنامج سيدتي على قناة روتانا خليجية إنه في جميع العلاقات، يجب أن يكون الإنسان واعياً لحمايه نفسه وألا يستقبل كل شيء شعورياً لأن ذلك قد يؤذيه .
وأضاف الناصر أن مفهوم الحماية أحياناً نبالغ فيه، حيث نعتقد أن كل ما يقوله لنا الأقارب صحيح ويعبر عنا ويجب أن نستقبله، وهذا غير صحيح ويجب أن نحمي أنفسنا.
ونوه المستشار بأن هذه النظرة تُسمى سودوية، لكنها مهمة الآن، ولا ينبغي أن نتقبل أي شخص لمجرد أنه قريب ، مؤكداً علي أنه يجب التقرب والانفتاح على الأشخاص الداعمين لنا فقط.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/aTtOBdWSjx1iVA3k.mp4