خميس يدشن «الحلم الأولمبي» في «مونديال رفعات القوة»
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
رضا سليم (دبي)
يدشن بطلنا البارالمبي محمد خميس مشواره في بطولة العالم لرفعات القوة، المقامة حالياً في دبي، يوم الأحد بطموحات التأهل لدورة الألعاب البارالمبية «باريس 2024»، ورغم أن خميس قد وصل إلى عمر 54 عاماً إلا أنه لا زال يحلم بمواصلة مسيرة الأبطال.
كان خميس قد أهدى الإمارات أول ميدالية ذهبية في تاريخ مشاركاتها في الدورات البارالمبية في أثينا 2004، بعد أن بدأ حلمه البارالمبي في نادي دبي لأصحاب الهمم عام 1990 كلاعب ألعاب القوى والذي اكتشفه وقدمه إلى الواجهة لتلعب الصدفة وحدها في تغيير مساره الرياضي من أم الألعاب إلى رفعات القوة نظرا لبنيته الجسمانية التي تتناسب مع هذه اللعبة.
كان التحدي البارالمبي الأول لخميس في سيدني 2000 على الرغم من حصوله على المركز الرابع، إلا أن هذه التجربة مثلت قوة دفع كبيرة له من أجل ترك بصمات في هذا المحفل البارالمبي المهم لتتواصل مسيرة إنجازاته البارالمبية بعد فوزه بذهبية رفعات القوة «أثينا 2004» محققاً الميدالية الفضية في بكين 2008، وحرمته الاصابة قبل انطلاقة المسابقة من المشاركة في بارالمبية لندن 2012 لينجح في التحليق بذهبية ريو 2016، ورغم أن الإصابة أبعدته مجدداً في طوكيو 2020 إلا أن حلمه المشاركة في باريس وتحقيق إنجاز غير مسبوق.
وأكد خميس أن المنافسات قوية مع أبطال العالم كون البطولة فرصة للتأهل إلى الدورة البارالمبية في باريس، مشيرا إلى أنه جاهز للتحدي الكبير والحصول على رقم تأهيلي والمشاركة في باريس، منوها إلى أن هدفه فقط في بطولة العالم الحصول على بطاقة بارالمبية ولن يكشف كل أوراقه أمام الأبطال.
وأضاف: الإمارات لديها الكثير من الأبطال وهناك جيل جديد قادم على الطريق والأهم هو الحصول على بطاقة التأهل وبشكل عام الإمارات دائما تحقق إنجازات في كل البطولات ولديها أبطال لديهم عزيمة وإصرار في تحقيق الهدف.
أخبار ذات صلة
من ناحية أخرى، شهدت نسخة دبي تحطم الأرقام العالمية والقارية في مسابقة النخبة، أبرزها الصينية لينج لينج التي نجحت في تحطيمها الرقم العالمي 118 كجم بعد 4 سنوات والذي كسرته بعد أن رفعت 119 كجم في وزن 45 كجم سيدات لتنجح في المحاولة الأخيرة في كسره ب 120 كجم.
وكان الماليزي جوستن قد نجح في تحطيم أول الأرقام العالمية في المونديال في وزن 72 كجم حينما رفع 231 كجم فيما كان الرقم العالمي مسجلا باسمه 230 كجم.
وفازت الصينية لينجلينج جو بالميدالية الذهبية في وزن 45 كجم للسيدات، فيما كان المركز الثاني والميدالية الفضية من نصيب كلارا مونسيتيريو من فنزويلا، والثالث البريطانية زوي نيوسين، وفاز المصري شعبان إبراهيم بذهبية أفضل رفعة في وزن 72 كجم للرجال، والثاني الياباني كينتارو هيجيوتشي والثالث مواطنه جيكريمسلاف مويسياديس.
وتوج ثاني جمعة بالرقاد رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، الفائزين بالميداليات الملونة مشيدا بالمستوى العام في فئة النخبة، وتسابق الأبطال لحجز مقاعدهم للتأهل إلى «بارالمبية باريس 2024»، مشيرا إلى أن المونديال فرصة ذهبية لأبطالنا الشباب لكسب الاحتكاك للمشاركات الخارجية المقبلة التي تتطلب جهدا مضاعفا لتحقيق الأهداف المرسومة.
وقال: نعول على الوجوه الشابة خاصة أن القاعدة الصلبة ستجني ثمارها في تقديم أبطال في المستقبل لرفع علم الدولة عاليا خفاقاً، ونتوقع مستوى متميز من البطل البارالمبي محمد خميس الذي يسعى لحجز مقعده في باريس 2024 من دبي لتعزيز الإنجازات التي حققها خلال المرحلة الماضية والتي تتحدث عن نفسها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي أصحاب الهمم رفعات القوة محمد خميس فی باریس فی وزن
إقرأ أيضاً:
كأس محمد بن راشد لسباقات الصقور تتوج الأبطال
دبي (الاتحاد)
اختتمت منافسات فئة الناشئين في كأس محمد بن راشد لسباقات الصقور، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وسط مشاركة كبيرة من الشباب الواعد الذين أظهروا مهارات عالية، في مجال سباقات الصقور، وهذه الفئة خطوة مهمة في تعزيز الاهتمام بالتراث الإماراتي الأصيل، خاصة في رياضة الصقارة التي تُعد من أهم الرياضات التقليدية التي تعكس عراقة وثقافة المجتمع الإماراتي.
وشهدت البطولة إقامة ثمانية أشواط بمشاركة كبيرة لأكثر من 200 طير في فئتي صقور تبع وجير تبع.
وعلى صعيد النتائج، في شوط البرقع الذهبي تبع فرخ، حقق حمدان سهل الكندي المركزين الأول والثاني بالطير «كسار» بزمن 18:936 ثانية، و«جييج» بـ 19:806 ثانية، فيما ذهب المركز الثالث إلى حمد راشد بن مجرن الكندي بالطير «ملدوغ» بـ 20:122 ثانية.
وفي شوط البرقع الذهبي جير تبع فرخ، تفوق محمد راشد المنصوري بالطير «السابح» بزمن 17:639 ثانية، وتبعه حمدان راشد بن مجرن الكندي بالطير «29» بـ 17:680 ثانية، ثم راشد حمدان بن مجرن الكندي بالطير «7» بـ 17:905 ثانية.
وكسب عبيد ثاني المهيري شوط البرقع الذهبي تبع جرناس، بالطير «تي 99» بزمن 18:086 ثانية، يليه محمد عمران النعيمي بالطير «الذيب» بـ 18:288 ثانية، وبخيت محمد النعيمي بالطير «كفو» بـ18:837 ثانية.
وفي شوط البرقع الذهبي جير تبع جرناس، تفوق حمد راشد بن مجرن الكندي بالطير «23» بزمن 17:214 ثانية، يليه محمد راشد المنصوري بالطير «عنيد» بـ 17:495 ثانية، ليعود حمد راشد بن مجرن الكندي، ويحقق المركز الثالث بالطير «غنتوت» بـ 17:535 ثانية.
وكسب محمد سالم الكتبي الشوط النقدي تبع فرخ، بالطير «خطير» بزمن 20:760 ثانية، وجاء أحمد سعيد العليلي في المركز الثاني بالطير «مسمار» بـ 20:985 ثانية.
قال راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع، إن فئة الناشئين تشكل جزءاً أساسياً من رؤية مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في تعزيز استدامة التراث الرياضي والثقافي لأبناء الوطن، وفخورون برؤية شبابنا المبدعين يتنافسون في البطولة العريقة، التي تهدف إلى نقل الموروث الثقافي الخاص برياضة الصقارة إلى الأجيال الجديدة، وتقديم منصة لهم لتطوير مهاراتهم وتعزيز فهمهم لأهمية الرياضة في سياق تاريخنا وحضارتنا.
وأضاف أن البطولة لا تقتصر على كونها منافسة رياضية، بل هي مناسبة ثقافية اجتماعية مهمة تسهم في تعزيز الهوية الوطنية، والحفاظ على التراث الإماراتي الأصيل، حيث إن دعم الشباب يمثل استثماراً مهماً في المستقبل، ونسعى من خلال البطولة لتعزيز روح المنافسة والإبداع لدى الناشئين وتشجيعهم على الاستمرار في ممارسة الرياضة التي تمثل جزءاً من تاريخنا العريق.