الوصفة السحرية للحفاظ على ذهن حاد
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
إنجلترا – تمكّن العلماء من اكتشاف أفضل طريقة للحفاظ على ذهن حادّ في أي عمر، بعد مراجعة 2700 دراسة علمية أُجريت في هذا المجال.
واتضح أن سر الحفاظ على القدرة المعرفية بسيط للغاية، لكنه قد يكون صعبا في الوقت ذاته، ألا وهو النشاط البدني. اعتمد التحليل الجديد الذي أجراه العلماء على بيانات أكثر من 250 ألف مشارك من خلال مراجعة 2700 دراسة علمية.
وأفاد موقع The Conversation الإلكتروني بأن العلماء وجدوا أن التمارين الرياضية — سواء كانت مشيا أو ركوب دراجات أو ممارسة اليوغا أو الرقص أو حتى الألعاب الإلكترونية النشطة مثل «بوكيمون غو» — تعزز وظائف الدماغ.
وتعزز الحركة إمكاناتنا المعرفية والقدرة على اتخاذ قرارات والذاكرة والتركيز بغض النظر عن العمر.
وأكّدت المراجعة أن النشاط البدني المنتظم يعزّز ثلاثة جوانب رئيسية لوظائف الدماغ، وهي:
القدرات المعرفية: وتشمل القدرة العامة على التفكير بوضوح، والتعلّم، واتخاذ القرارات. الذاكرة: خاصة الذاكرة قصيرة المدى، وقدرة استرجاع الأحداث الشخصية. الوظائف التنفيذية: مثل التركيز، والتخطيط، وحل المشكلات، والتحكّم في المشاعر.ولقياس تأثير التمارين، استخدم الباحثون اختبارات متنوّعة للذكاء، مثل:تذكّر قوائم الكلمات، حل الألغاز، أو التبديل السريع بين المهام.
وأظهرت النتائج أن النشاط البدني كان له تأثير واضح في تعزيز القدرات المعرفية، مع تحسّن ملحوظ في الذاكرة والوظائف التنفيذية.
ولتحسين الوظائف المعرفية، يوصي العلماء بما يلي:
ممارسة تمارين معتدلة لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيا أو تمارين مكثفة لمدة 75 دقيقة أسبوعيا مع تضمين تمارين تقوية العضلات (مثل رفع الأثقال) مرتين أسبوعياوتجدر الإشارة إلى أن حتى الأنشطة منخفضة الكثافة مثل اليوغا وتاي تشي تُظهر فائدة مماثلة، نظرًا لاشتراكها في إشراك الجسد والعقل معا. على سبيل المثال، تتطلب تمارين تاي تشي تركيزا حادا، وتنسيقا دقيقا، وحفظا لتسلسل الحركات.
وتظهر النتائج سريعا أن الدماغ يبدأ في الاستجابة خلال 12 أسبوعا فقط من الممارسة المنتظمة. وكانت أكبر الفوائد للأشخاص الذين مارسوا الرياضة لمدة 30 دقيقة متواصلة على الأقل في كل جلسة.
التأثيرات الدماغية الملموسة:
تزيد أنشطة مثل المشي وركوب الدراجات من حجم الحُصين (منطقة الذاكرة والتعلم في الدماغ). في دراسة محددة، زاد حجم الحصين بنسبة 2% لدى كبار السن الذين مارسوا تمارين الأيروبيك، مما عوض الانكماش المرتبط بالعمر لمدة عام إلى عامين.التمارين عالية الكثافة:
تحفز تمارين مثل الجري والتدريب المتقطع عالي الكثافة (HIIT) المرونة العصبية. تُعرف المرونة العصبية بأنها قدرة الدماغ على إعادة تنظيم نفسه وتكوين مسارات عصبية جديدة.المصدر: Naukatv.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
احذر رياح الخماسين.. نصائح ذهبية لمرضى الصدر والحساسية للحفاظ على صحتك
رياح الخماسين، مع تحذيرات الأرصاد من طقس اليوم الأربعاء، وشدة رياح الخماسين، وهي رياح حارة وجافة محملة بالأتربة والرمال الدقيقة، القادمة من الصحراء الكبرى، وبالرغم من أنها جزء من طبيعة الموسم، فإن آثارها على الصحة لا يمكن الاستهانة بها، خاصة بالنسبة لمرضى الصدر والحساسية.
لماذا تشكل رياح الخماسين خطراً على مرضى الصدر والحساسية؟ويقول الدكتور محمد زعرب أخصائي أنف وأذن وحنجرة، ان المرضي المصابين بالربو، والتهاب الشعب الهوائية، أو أي نوع من أنواع الحساسية التنفسية أو الجلدية، فأن رياح الخماسين بالنسبة لهم ليست إزعاج مؤقت بل خطر حقيقي قد يؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية بشكل كبير إذا لم تتخذ الاحتياطات اللازمة.
وأشار إلى أن جزيئات الغبار الدقيقة التي تحملها الرياح تدخل بعمق إلى الرئتين، مما يجعلها تسبب تهيج في الشعب الهوائية، فضلا عن زيادة تركيز المواد المسببة للحساسية في الهواء مثل حبوب اللقاح والفطريات والبكتيريا.
وأوضح زعرب خلال تصريحات خاصة لـ صدى لبلد، أن الإنخفاض في جودة الهواء يرفع من معدل الإصابة بنوبات الربو وضيق التنفس والسعال المستمر.
ونوه بأن ارتفاع درجات الحرارة، وجفاف الجو يسببان تفاقم الأعراض الجلدية مثل الإكزيما والطفح الجلدي.
نصائح وقائية لمرضى الحساسية والصدر خلال موجات الخماسينونصح أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، الأشخاص لحماية أنفسهم وعائلتهم من تأثير رياح الخماسين بإتباع هذه الإرشادات بعناية :
ابق في المنزل قدر الإمكان
تجنّب الخروج خلال ذروة الرياح، خاصة في أوقات الظهيرة، والأفضل عدم الخروج تمام خلال هذا اليوم.
أغلق النوافذ والأبواب جيدًا لمنع دخول الغبار إلى الداخل.
استخدم سدادات النوافذ أو ستائر سميكة لحجب الأتربة.
ارتدِ كمامة طبية عند الضرورة
إذا اضطررت للخروج، ارتدِ كمامة محكمة تغطي الأنف والفم.
يُفضل استخدام كمامات تكون فعالة في تصفية الجزيئات الدقيقة.
استخدام أجهزة تنقية الهواء في المنزل
أجهزة تنقية الهواء المزودة بفلاتر، يمكنها التقاط الغبار وحبوب اللقاح.
احرص على تنظيف الفلاتر بانتظام.
حافظ على ترطيب جسمك ومجرى التنفس
تناول الكثير من المياه لتقليل الجفاف.
استخدم بخاخات الأنف المالحة أو أجهزة البخار لترطيب المجاري التنفسية.
اتبع تعليمات الطبيب
تجنب إهمال تناول الأدوية الوقائية الخاصة بالحساسية أو الربو.
احتفظ دائمًا بالبخاخ الإسعافي فى حقيبتك.
نظف منزلك
يمكن استخدام ممسحة مبللة لتنظيف الأسطح بدلاً من الكنس الذي يثير الغبار.
اغسل الوجه واليدين بعد التعرض للأتربة.
أحرص على متابعة نشرات الطقس وجودة الهواء
راقب مؤشرات جودة الهواء وتوقعات العواصف الترابية عبر التطبيقات أو الأخبار.