بصور الزفاف وكروت المعايدة.. شمس البارودي تحيي ذكرى ميلاد حسن يوسف
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
شمس البارودي.. أحيت شمس البارودي ذكرى ميلاد الفنان حسن يوسف، ونشرت مجموعة صور من حفل عقد قرانهما.
شمس البارودي تحيي ذكرى ميلاد حسن يوسفونشرت شمس البارودي عبر صفحتها بموقع «فيس بوك» عن عدد من الصور من حفل عقد قرانها على الفنان حسن يوسف، بالإضافة إلى مجموعة من الكروت التي كان يكتب لها فيها رسائل في المناسبات.
يذكر أن اليوم ، تحل ذكرى ميلاد الفنان الراحل حسن يوسف، أحد أبرز نجوم الفن في مصر والوطن العربي، الذي شارك في العديد من الأعمال السينمائية والدراما التلفزيونية.
ولد الفنان حسن يوسف يوم 14 أبريل 1934 في حي السيدة زينب بالقاهرة، ودرس الفنان حسن يوسف بكلية التجارة جامعة عين شمس وتخرج فيها عام 1955.
كما درس الفنان حسن يوسف في المعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج فيها عام 1962، وعمل الفنان حسن يوسف مشرف فني في المسرح المدرسي لمنطقة بنها التعليمية.
ولقب الفنان حسن يوسف بـ الولد الشقي بين جمهوره ونقاده، وبدأ حسن يوسف مشواره الفني منذ خمسينيات القرن الماضي بأدوار ثانوية.
وشارك حسن يوسف في العديد من الأعمال السينمائية والدراما التلفزيونية، وقام الفنان حسن يوسف بتأليف 3 أفلام، وأخرج 7، وأنتج فيلمين فقط، في رحلته الفنية التي امتدت لأكثر من 50 عام.
وأخرج حسن يوسف العديد من الأفلام وشاركته زوجته شمس البارودي في بطولتها، واعتزل الفنان حسن يوسف التمثيل عام 1990 وقد كانت آخر أفلامه (الشقيقتان).
وعاد الفنان حسن يوسف للتمثيل مرة أخرى عام 2002، وقدم مسلسل إمام الدعاة الذي جسد فيه السيرة الذاتية للإمام الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي.
اقرأ أيضاًصور.. شمس البارودي تستعيد ذكريات من عقد قرانها على الراحل حسن يوسف
شمس البارودي ترد على منتقدي فيديو لها مع حسن يوسف: قلوب يملؤها الغل
بسبب متابعة.. شمس البارودي تتصدر التريند
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شمس البارودي حسن يوسف الفنان حسن يوسف شمس البارودي وحسن يوسف حسن یوسف شمس البارودی الفنان حسن یوسف
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد الشيخ الشعراوي.. أبرز محطات في رحلة إمام الدعاة حتى تصدره المشهد الديني
في مثل هذا اليوم، 15 أبريل 1911، وُلد الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي في قرية دقادوس بمركز ميت غمر في محافظة الدقهلية، ليكون أحد أبرز أعلام الدعوة الإسلامية في العصر الحديث، حيث تُعدُّ مسيرته العلمية والدعوية نموذجًا يُحتذى به، فقد بدأ رحلته من حفظ القرآن الكريم في سن الحادية عشرة، ثم انتقل إلى تلقي علومه في الأزهر الشريف، ليُصبح من أبرز مفسري القرآن في العالم الإسلامي.
انطلق الشيخ الشعراوي في رحلته الدعوية من معاهد الأزهر، حيث درس في معهد الزقازيق، ثم في كلية اللغة العربية بالقاهرة، وحقق طموحاته العلمية والشرعية.
في فترة دراسته، كانت لديه ميول أدبية واضحة، فكان مبدعًا في الشعر، وتولى عدة مناصب طلابية، منها رئاسة اتحاد الطلاب، ما أكسبه شعبية بين زملائه وأساتذته، وبالرغم من تلك النجاحات، قرر الشيخ الشعراوي أن يسلك طريق العلم الشرعي بعد أن أصرَّ والده على إلحاقه بالأزهر الشريف رغم رغبته في البقاء بالقرية.
في سنواته الأولى بعد التخرج، عمل في معاهد الأزهر، ثم انتقل للعمل في المملكة العربية السعودية، حيث قام بتدريس الشريعة الإسلامية في جامعة أم القرى، وقد تميز في تدريس مادة العقائد رغم صعوبتها، وأثبت قدرته الكبيرة على تفسيرها بشكل منطقي وسهل، ما جذب إليه الطلاب، حيث كانت هذه الفترة بمثابة مرحلة تأسيسية في بناء شخصية الشيخ الدعوية.
عاش الشيخ الشعراوي في فترة مليئة بالأحداث السياسية والمجتمعية، حيث انشغل بالحركة الوطنية، وكان له دور في مقاومة الاحتلال البريطاني، كما تولى عدة مناصب هامة في مصر والخارج.
وفي عام 1976، أسند إليه الرئيس أنور السادات وزارة الأوقاف وشؤون الأزهر، وهو المنصب الذي مكنه من إحداث تغييرات كبيرة في مجال الدعوة.
في فترة ولايته، قام الشيخ الشعراوي بدور ريادي في نشر الفكر الوسطي، وأصدر قرارات هامة شملت تأسيس أول بنك إسلامي في مصر.
كان أيضًا له حضور قوي على شاشة التلفزيون المصري، حيث قدم تفسيرًا للقرآن الكريم بأسلوبه السهل والمبسط في برنامج «نور على نور»، ما جعله من أشهر علماء الدين في العالم العربي والإسلامي.
قدم تفسيرات آيات القرآن بأسلوب مبسط وبعيد عن التعقيد، مما جعل تفسيره يتلقاه الناس بمختلف مستوياتهم العلمية.
أثر الشيخ الشعراوي لم يقتصر على مصر فقط، بل تجاوزها ليشمل العالم الإسلامي بأسره، حيث جاب العديد من الدول محاضرًا، مُؤثرًا، ومُستشارًا في قضايا دينية وفكرية.
وقد حصل على العديد من الجوائز التقديرية تقديرًا لجهوده في الدعوة، منها وسام الاستحقاق ووسام الجمهورية من الدرجة الأولى، فضلًا عن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.
وفي 17 يونيو 1998، توفي الشيخ محمد متولي الشعراوي عن عمر يناهز الـ87 عامًا، بعد أن ترك إرثًا علميًا ودعويًا ضخمًا لا يزال حاضراً في أذهان المسلمين.
اقرأ أيضاً«سميرة عبد العزيز»: تم تسميتي أم العظماء لدور أم الشعراوي.. فمش معقول أمثل أم بلطجي
حصن نفسك من السحر.. اقرأ دعاء الشيخ الشعراوي
لقاء جمعه مع الإمام.. رشوان توفيق مُتحدثًا عن الشعراوي: «قيل إنه رأى الرسول أثناء احتضاره»