أعلن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بدء الدراسة بمراكز الثقافة الإسلامية لإعداد الدعاة ومحفظي القرآن الكريم في 16 سبتمبر المقبل، علي أن يتم استمرار فتح باب القبول حتي نهاية نفس الشهر لفتح الباب أمام أكبر عدد للالتحاق بتلك المراكز دون التقيد بسن وإلغاء شرط سن الستين.

وزير الأوقاف يوزع 2 طن لحوم من صكوك الأضاحي بالقليوبية.

. صور اليوم.. وزير الأوقاف يشارك فى احتفالية القليوبية بعيدها القومى الـ155

وقال الوزير خلال اللقاء الدعوي مع ائمة ومشايخ القليوبية علي هامش مشاركته باحتفالية محافظة القليوبية بعيد القومي ال155 والتي تأتي في ذكرى افتتاح القناطر الخيرية، بحضور اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، والشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، وعدد من الوزراء والمحافظين السابقين، إن طلب العلم فريضة علي كل مسلم ومسلمة ومن حق أي راغب في الدراسة بمراكز الثقافة الإسلامية أن يتقدم دون التقيد بشرط السن طالما المتقدم يريد تحصيل العلم وقادرا علي الدراسة والحضور لخدمة الدعوة الإسلامية.

 

وأضاف، أن جرى تطوير مناهج الدراسة بمراكز الثقافة الإسلامية في مجالات إعداد الدعاة ومحفظي القرآن لتقديم دراسة دعوية متكاملة.
 

وأوضح الوزير، أنه تم انطلاق مشروع إنارة المساجد الكبري بالطاقة الشمسية النظيفة، والبالغ عددهم 33 مسجد بمحافظة الوادي كمرحلة أولي وجاري إعداد خطة لدخول 50 مسجدا جديدا ضمن المشروع، مشيرا إلى أن الوزارة وضعت خطة متكاملة للتحول للطاقة النظيفة والتنمية المستدامة، مطالبا مديري إدارات الأوقاف بالقليوبية بتحديد المساجد الكبري لدخولها ضمن المشروع الجديد، وتشجيع رجال الخير والمحافظة علي المساهمة في تنفيذ هذا المشروع.
 

وكشف الوزير، أن الوزارة نجحت في السنوات الأخيرة وخاصة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في تطوير وافتتاح 10500 مسجد، تم رفع كفائتها بصورة غير مسبوقة بجهود من الوزارة بالإضافة إلى الجهود الذاتية، مشيرا إلى أن سياسة الوزارة في هذا الأمر تقوم علي الاهتمام بالرؤية البصرية والحضرية ورفع كفاءة المساجد الحيوية، حيث أطلقت الوزارة مشروع مساجد الجودة والتي تنقسم إلي ثلاث فئات "أ ، ب ، ج".
 

ووجه الوزير بضرورة العناية التامة بنظافة أسطح المساجد، مشيرا إلى أن المسجد الذي سيمنح الجودة من الفئة "أ"، سيصدر له قرار ضم كلي فوريا حتي لوكان غير مضموما للوزارة، مطالبا مسؤولي الأوقاف بالاهتمام بالوجه الحضاري للمساجد من خلال التصوير الدقيق لتحويلها كواجهة للمحافظة في إطار تشكيل الصورة الحضارية لمصر، مؤكدا أن نظافة المساجد وأركانها الأسطح الخاصة بها جزء هام من تصدير الوجه الحضاري للمحافظة والبيئة المحيطة بالمسجد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الاوقاف الأوقاف القناطر الخيرية وزیر الأوقاف

إقرأ أيضاً:

إعادة بناء مسجد القبلي بالمواد الطبيعية على الطراز النجدي

الرياض : البلاد

 يتوسط مسجد القبلي، https://goo.gl/maps/PKUkA9NmpgaYqirF7 أحد المساجد التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، حي منفوحة أحد أقدم أحياء مدينة الرياض، ويعود عمره إلى أكثر من 300 عام، حيث بني في العام 1100هـ، ثم أمر الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- بإعادة بنائه في العام 1364م، وهو أقرب المساجد لقصر الإمارة.

 وتتميز عمارة مسجد القبلي، الذي تقدر مساحته قبل الترميم بنحو 642.85 م2، فيما ستبلغ بعد التطوير 804.32 م2، بالطراز النجدي الذي يستخدم تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، ويعرف عنه قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، فيما يمثل تشكيل عناصر الطراز النجدي انعكاسًا لمتطلبات الثقافة المحلية.

 وفي الوقت الذي تصل فيه طاقة مسجد القبلي الاستيعابية إلى 440 مصليًا بعد انتهاء أعمال صيانته، فإن التحدي لأعمال التطوير في هذا النوع من المساجد المبنية على الطراز النجدي يتمثل في ندرة العنصر الخشبي حول المسجد، إلا أن المشروع وفر نوعية الأخشاب المطلوبة، وما يتطلب من عمليات لإتمام إعداده بالطريقة الصحيحة مثل مراحل التقويم والتنكيس التي يتم التخلص فيها من عصارة الخشب حتى لا يتلف، ومن ثم معالجته لمنع الإضرار به من الحشرات.

 ووفقًا للعاملين على مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، تؤخذ قياسات الأجزاء المراد تطويرها وتُجهز في موقعها قبل توريدها للمسجد، في حين يتم تزيين الخشب تقليديًا باستخدام مادة حادة لرسم الأشكال، في خطوة يسعى من خلالها المشروع إلى إحياء التقاليد المعمارية للمساجد التاريخية، وتعزيز الوعي العام بالحاجة للعناية بها، وأهمية الحفاظ عليها مع تقدم الزمن.

 ويأتي مسجد القبلي ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، ‏‎ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.

 ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.

 يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي أُطلقت مع بداية المشروع في العام 2018م، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

 وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد القلعة بالمدينة المنورة ويعزز الحضارة الإسلامية للمملكة
  • إعادة بناء مسجد القبلي بالمواد الطبيعية على الطراز النجدي
  • وكيل أوقاف القليوبية: ملتقيات فكرية بالمساجد خلال شهر رمضان المبارك
  • أوقاف القليوبية: ملتقيات فكرية بالمساجد خلال شهر رمضان المبارك
  • السعودية.. وزارة الشؤون الإسلامية توضح سبب منع تصوير وبث الصلوات خلال شهر رمضان
  • «وزير الأوقاف»: مسجد الحسين منارة إيمانية ووجهة روحية تتطلب عناية خاصة في رمضان
  • أوقاف أسوان تواصل سلسلة افتتاح المساجد الجديدة
  • تزيين 5 آلاف مسجد فى الفيوم لاستقبال شهر رمضان
  • وزير الأوقاف: مسجد الحسين منارة إيمانية ووجهة روحية تتطلب عناية خاصة في رمضان
  • « وزير الأوقاف»: المساجد تستعد لاستقبال شهر رمضان بأنشطة دعوية مكثفة