نوك– مع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض مطلع هذا العام والجدل الذي أثاره بإعلان نيته شراء غرينلاند "بطريقة أو بأخرى" صارت هذه الجزيرة القطبية الشمالية نقطة محورية في اهتمام العالم لموقعها الجيوسياسي الإستراتيجي ومواردها الطبيعية الهائلة، فضلًا عن التحديات الدبلوماسية والقانونية المرتبطة بأي استحواذ محتمل.

وفي رحلة دامت 10 أيام في عاصمتها نوك، رصدت الجزيرة نت عن قرب كلفة المعيشة في هذه الجزيرة الأكبر في العالم التي يبلغ عدد سكانها حوالي 56 ألف نسمة، يتركز معظمهم في المناطق الساحلية الجنوبية الغربية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

إبراهيم النجار يكتب.. 100 يوم من حكم ترامب.. هل أهتز توازن العالم؟!

ترامب، في أول 100 يوم من الرئاسة. ارباك للنظام العالمي. حرب تجارية، وبحث عن اتفاقيات مع روسيا وإيران. أي آفاق؟. في الداخل الأمريكي، قلق اقتصادي، وتراجع في الشعبية. هل يمهد ترامب، لولاية قوية، أم لمرحلة اضطراب؟. 100 يوم لـ ترامب، في البيض الأبيض، أرادها زلزالا سياسيا، يغير وجه كلا من الولايات المتحدة والعالم. فهل كانت كذلك حقا؟. "أمريكا أولا"، شعارا رفعه ترامب. فهل بقي عنوانا لخطة استراتيجية؟.
في الاقتصاد، قلب الطاولة علي النظام العالمي. أشعل حربا تجارية، لم تهدأ نيرانها بعد. غازل موسكو، بحثا عن صفقة. دخل في محادثات غير مباشرة مع إيران، لإبرام اتفاقا، يعده أقوي. وأبقي علي ثابتة الدعم لإسرائيل كما أسلافه. علي تدمير غزة بأهلها. لا يفوت فرصة ليطرح أفكارا مثيرة، من شراء جرينلاند، إلي ضم كندا، وصولا إلي مجانية التنقل لسفن بلاده في الممرات المائية الدولية. ذلك بعض من ترامب، في اول 100 يوم. 
ماذا تحقق فعلا من رؤيته الاستراتيجية؟ أي انعكسات لها علي الداخل الأمريكي، مع تصاعد الاحتجاجات؟. تتراجع شعبيته، لكنة يستند إلي قاعدته الصلبة من الانجليين. يهمس بطموحات ولاية ثالثة، علي الرغم من أن الدستور لا يعرف هذا الخيار. هل تمهد الأيام المائة لمرحلة أكثر صخبا؟. 
منذ لحظة تنصيبه، ترامب، رسم خطا جديدا في السياسة الأمريكية، مطلقا وابلا من الأوامر التنفيذية، والتي تخطت الـ 130 أمرا، خلال أول 100 يوم فقط. وهو رقم قياسي. سياسته الخارجية، وجهت بتحديات عابرة للحدود، من العدوان المتواصل علي غزة، وتعثر مساعي التهدئة، في ظل التعنت الإسرائيلي. إلي المواجهة مع أوكرانيا. حيث تنشط إدارته للتوصل إلي اتفاق بين موسكو وكييف. ترامب، أشعل فتيل حربا تجارية، ضد أقرب شريكين اقتصاديين لأمريكا، هما كندا والمكسيك. ووسع نطاقها، لشمل الاتحاد الأوروبي. فارضا رسوما جمركية صادمة، أعادة رسم العلاقة بالشركاء. كما أطلق حربا تجارية أوسع مع الصين. ومعظم دول العالم، عبر التعريفات الجمركية، قبل أن يعلق بعضها لا حقا. في الملف الإيراني، سلك مسار التفاوض غير المباشر، باحثا عن اتفاق جديد، يعيد ضبط الايقاع النووي بين واشنطن وطهران. لكنه لم يوقف سياسة الضغوط والعقوبات أيضا

طباعة شارك ترامب البيض الأبيض إسرائيل

مقالات مشابهة

  • «هيئة المعرفة»: 2.35% مؤشر تكلفة التعليم للعام الدراسي المقبل
  • مديرية الحج والعمرة تنهي إجراءات تثبيت أوراق وتسديد تكلفة الحج داخل ‏وخارج سوريا ‏
  • امرأة بريطانية تبلغ من العمر 115 عاماً تصبح أكبر معمرة في العالم
  • عميدة البشرية.. أكبر معمرة في العالم تبلغ الـ115 عاما وتكشف سر طول حياتها
  • هو ترامب وحده ؟!
  • إبراهيم النجار يكتب.. 100 يوم من حكم ترامب.. هل أهتز توازن العالم؟!
  • لكي تقود العالم..على أوروبا التخلي عن تفكيرها الاستعماري
  • ‎مارتينيز وبايلي على رادار الانتقال إلى دوري روشن
  • وظائف شاغرة لدى بنك الجزيرة
  • الصين تسخر من ترامب: نمر على الورق فقط