رونالدو يستعين بجندي «العمليات عالية الخطورة»!
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
في أعقاب التهديدات الأخيرة الموجهة لعائلته، اتخذ كريستيانو رونالدو إجراءات صارمة، فيما يتعلق بأمنه الشخصي، حيث عيّن النجم البرتغالي رئيساً جديداً للأمن، المسؤول الجديد عن حمايته وأسرته، وهو كلاوديو ميجيل فاز الجندي البرتغالي السابق صاحب الخبرة في العمليات عالية الخطورة، وجاء قرار ضم «فاز» إلى فريق الأمن بعد تلقي رونالدو، لاعب النصر السعودي، رسائل تهديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب صحيفة «ماركا» الإسبانية.
ولا يتميّز «فاز» بخلفيته المهنية فحسب، بل أيضاً بأدائه الحازم الذي أثار جدلاً واسعاً، خلال فعالية أزياء أقيمت مؤخراً في باريس، حيث وصف بعض الحاضرين تدخله لحماية جورجينا من المصورين بالمبالغ فيه، وفي مواجهة هذا الجدل، قدمت جورجينا اعتذاراً علنياً، موضحة أنها لم تطلب هذا النوع من رد الفعل لحارسها الشخصي.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، يستخدم الحارس الشخصي، اسم المستخدم «Iworkasyoursecurity»، حيث يشارك روتينه التدريبي، وتدريبات الرماية، وتمارين الدفاع عن النفس، مؤكداً أنه شخص مستعد لمواجهة المواقف الصعبة، وجاء تعيين كلاوديو فاز استجابة لمخاوف حقيقية، حيث أفادت عدة وسائل إعلام بتعرض رونالدو وعائلته لتهديدات، شملت محاولات ابتزاز وتحذيرات من احتمال اختطافهم، ما أثار قلق قائد منتخب البرتغال، الذي قرر عدم المخاطرة وحماية سلامته.
وليست هذه المرة الأولى التي يلجأ فيها رياضيون إلى خبراء أمنيين ذوي خلفية عسكرية، لكن قصة رونالدو تبرز بفضل الشخصية البارزة والمشهورة لحارسه الشخصي الجديد، كما كُشف أن «فاز» عمل سابقاً في حماية فنانين عالميين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كريستيانو رونالدو النصر الدوري السعودي السعودية البرتغال
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأميركي بنسبة 2.3% خلال اذار
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة خلال شهر آذار ارتفاعاً 2.3% على أساس سنوي لكنه جاء أقل من المستوى الذي سجله في شباط عند 2.7%، بحسب بيانات مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة الأميركية الصادرة اليوم الأربعاء.
ومع ذلك جاء المستوى الذي سجله المؤشر أقل قليلاً من التوقعات لشهر مارس التي كانت عند 2.2%.
وعلى أساس شهري، استقر مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في مارس عند مستواه خلال فبراير، وذلك بعد ارتفاعه في فبراير بنسبة 0.4%.
وبحسب وكالة رويترز، فإن إنفاق المستهلكين الأميركيين شهد ارتفاعاً قوياً في اذار مع زيادة الأسر لمشترياتها من السيارات من أجل تجنب احتمال زيادة الأسعار وتراجع المعروض بسبب الرسوم الجمركية، لكن ذلك لم يؤثر في رؤية خبراء يرون أن الاقتصاد يتعرض حالة من التباطؤ.
وأعلنت وزارة التجارة الأميركية، يوم الأربعاء، أن الناتج المحلي الإجمالي انخفض في الربع الأول بنسبة 0.3%، وهو تراجع سريع عن زيادة بنسبة 2.4% في الربع الأخير من العام الماضي. وارتفعت الواردات بنسبة 41% في الربع الأول، مما قلل من الناتج المحلي الإجمالي، حيث سعت الشركات إلى استباق معركة ترامب التجارية العالمية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام