أورنج تعرض الإلتحاق باتفاقية اتصالات وإنوي حول تقاسم بنية الإتصالات بالمغرب
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
لأول مرة يتحدث مدراء شركات الاتصالات الثلاث الفاعلة بالمغرب عن تقاسم البنية التحتية للهاتف الثابت و المحمول.
جاء ذلك خلال افتتاح الدورة الثالثة لمعرض “جيتكس إفريقيا” بمراكش اليوم الإثنين.
و في وقت سابق وقعت كل من شركة اتصالات المغرب وشركة “وانا” إنوي اتفاقية شراكة موسعة، تهدف إلى تسريع عملية إنشاء ونشر شبكات الألياف البصرية وتكنولوجيا الجيل الخامس (G5) على الصعيد الوطني.
مسؤول في شركة أورونج أكد اليوم خلال ندوة ضمن معرض جيتكس بحضور مدراء في إنوي و اتصالات المغرب، أن المشروع ضرروي لتطوير قطاع الاتصالات بالمغرب، وهو ما يعني أن الشركة ستنضم بدورها إلى الإتفاقية الموقعة مؤخرا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
احتفاء أميركي أوكراني باتفاقية المعادن وروسيا ترى كييف مرغمة
أثنى مسؤولون من الولايات المتحدة وأوكرانيا اليوم الخميس على اتفاقية المعادن التي أبرمها البلدان باعتبارها تطورا مهما في العلاقات الثنائية و"رسالة قوية" إلى روسيا لإنهاء الحرب، في حين رأى الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف أن واشنطن تمكنت من "كسر نظام كييف".
وقال مسؤولون كبار في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تصريحات للصحفيين إن من المتوقع أن يصادق البرلمان الأوكراني في غضون أسبوع على الاتفاقية التي وقعها الجانبان في واشنطن أمس الأربعاء.
وأضاف المسؤولون أن الاتفاقية ستكون بمثابة نموذج لاتفاقيات دولية أخرى في المستقبل، وأوضحوا أن مقر المؤسسة المشتركة التي ستشرف على تنفيذ الاتفاق سيكون في ولاية ديلاوير الأميركية.
من جانبه، قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في مقابلة مع قناة "فوكس بيزنس" إن الصفقة "رسالة قوية للقيادة الروسية، وهي تعطي الرئيس ترامب القدرة الآن على التفاوض مع روسيا على أساس أقوى".
وتنص الاتفاقية التي روج لها ترامب كثيرا على إنشاء صندوق استثماري مشترك لإعادة إعمار أوكرانيا، مع إعطاء الولايات المتحدة أفضلية في الوصول إلى المعادن الأوكرانية.
ثمرة لقاء الفاتيكانوقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي -الذي كان قد رفض صيغة سابقة للاتفاقية- إنها تمثل أولى نتائج اجتماعه مع الرئيس الأميركي في الفاتيكان على هامش جنازة البابا فرانشيسكو، ووصفها بأنها "متكافئة حقا وعادلة".
إعلانوأضاف أن الاتفاقية تفتح الباب لتحديث الصناعات في أوكرانيا.
وكذلك، قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها إن الاتفاقية تمثل "مرحلة محورية مهمة في الشراكة الإستراتيجية التي تستهدف تعزيز اقتصاد أوكرانيا وأمنها".
وأطلع سيبيها مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس على مضمون الاتفاقية.
لا ديون ولا ضماناتوقالت يوليا سفيريدنكو، النائبة الأولى للرئيس الأوكراني ووزيرة الاقتصاد التي وقعت على الاتفاقية إن أوكرانيا ليس لديها التزامات ديون للولايات المتحدة بموجب الاتفاقية، وهي نقطة رئيسية في المفاوضات المطولة بين البلدين.
وأضافت أن الاتفاقية تتوافق مع دستور أوكرانيا وبرنامج البلاد للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وهي عناصر أساسية في موقف أوكرانيا التفاوضي.
لكن الصفقة لم تقدم أي ضمانات أمنية أميركية ملموسة لأوكرانيا، والتي كانت أحد الأهداف الرئيسية لكييف.
موقف روسيا
من ناحية أخرى، التزم الكرملين الصمت بشأن الصفقة، لكن الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف قال إنها توضح أن ترامب "كسر نظام كييف" لأن أوكرانيا سيتعين عليها دفع ثمن المساعدات العسكرية الأميركية من الموارد المعدنية.
ورأى ميدفيديف -الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي- أن أوكرانيا أُجبرت على الاتفاق.
وكتب على تلغرام: "كسر ترامب نظام كييف لدرجة أنها ستضطر إلى دفع ثمن المساعدات الأميركية من الموارد المعدنية… الآن سيتعين عليهم (الأوكرانيون) دفع ثمن الإمدادات العسكرية من الثروة الوطنية لبلد يندثر".
واعتمدت كييف بشدة على المساعدات العسكرية الأميركية طوال فترة الحرب التي اندلعت في فبراير/شباط 2022، وتقول إن روسيا كثفت هجماتها تزامنا مع الحراك الدبلوماسي الأميركي للتوصل إلى تسوية سلمية.