استقبلت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وفدا رفيع المستوى من الحكومة اليابانية بهدف مناقشة نتائج مشروعات التعاون المشتركة التي تم تنفيذها مع الوزارة، والتعرف على أحدث مبادراتها، فضلا عن تباحث التعاون المستقبلي بين الجانبين.

جاء ذلك بحضور قيادات الوزارة، السفير حازم خيرت، مدير مكتب التعاون الدولي، السفير هشام بدر، المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء، الدكتورة منى عصام، مساعد الوزيرة للتنمية المستدامة، الدكتور محمد مغربي، رئيس قطاع التنمية البشرية بالوزارة والدكتور أحمد عاشور، المشرف على وحدة الحسابات القومية، والدكتور محمد علاء، مدير وحدة حقوق الانسان، مشيرة كرارة، مدير علاقات المستثمرين بصندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية.

وخلال الاجتماع أكد الحضور عمق علاقات التعاون التاريخية التي تجمع بين البلدين والتنسيق المشترك، والتطلع للاستفادة من الخبرة اليابانية في كافة القطاعات المختلفة من خلال تنفيذ المزيد من المشروعات المشتركة، وزيادة الاستثمارات اليابانية في مصر.

واستعرض قيادات وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية خلال اللقاء مهام عمل الوزارة واختصاصاتها، ومبادراتها في الفترة الأخيرة، وما تتطلع إليه على المستوى الوطني، وكذلك المشروعات المشتركة مع الجهات الدولية المختلفة، وما تقوم به الوزارة من جهد في تنفيذ خطة التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، ومبادرات الاقتصاد الأخضر، وغيرها من المبادرات الوطنية. كما تم الإشارة إلى كيفية وضع الخطط طويلة وقصيرة ومتوسطة الأجل في مصر، ومراحل وضع الخطة، والاعتبارات والأولويات التي يتم أخذها بعين الاعتبار، وعملية متابعة المشروعات التي تتم على مدار العام.

من جانبه أعرب الوفد الياباني عن سعادته بعقد الاجتماع كونها فرصة مواتية للتعرف عن كثب على برامج عمل ومشروعات الوزارة، وخاصة المشروعات المشتركة التي تم تنفيذها بالشراكة مع دولة اليابان، والرؤية المستقبلية للوزارة للتعاون مع اليابان، والقطاعات التي يتعين التركيز عليها.

كما قام الوفد الياباني بالتعريف بأولويات سياسة التعاون الإنمائي اليابانية مع مصر، وهي: تعزيز النمو الاقتصادي المستدام، تعزيز الدمج الاجتماعي، تطوير التعليم وتنمية الموارد البشرية والتعاون الإقليمي، وهي الأولويات التي تتسق مع توجه ورؤية الدولة المصرية في المرحلة الحالية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اليابان وزارة التخطيط

إقرأ أيضاً:

خدمات تسهيلية من مبادرة «ابدأ» لراغبي إنشاء المشروعات.. «حسن دخلك الشهري»

جهود كبيرة سعت لتنفيذها الحكومة المصرية على مدار السنوات الماضية، لتطوير الصناعة المصرية، ومساعدة الراغبين في إنشاء مشروعات خاصة بهم من خلال إطلاق المبادرات وتوفير التمويلات المالية، وتسهيل الإجراءات المطلوبة لإنشاء مشروعات، ومنذ إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي، مبادرة «ابدأ» لتطوير الصناعة عام 2022، تعمل المبادرة على دعم وتعميق الصناعات الوطنية للاعتماد على المنتج المحلي وتقليل الواردات، لبناء اقتصاد متنوع وقادر على المنافسة الحقيقية.

وتعمل مبادرة «ابدأ» على توفير الكثير من الخدمات للراغبين في إنشاء مشروعات تساعدهم على تطوير الصناعة المحلية وتحسين دخلهم الشهري، ونوضح من خلال هذا التقرير، الخدمات التي تقدمها المبادرة للراغبين في إنشاء مشروعات، وفق الموقع الرسمي للمبادرة، التي تتمثل في الآتي:

خدمات تسهيلية تقدمها مبادرة «ابدأ» لراغبي إنشاء مشروعات

- يتم تسهيل الإجراءات الروتينية للمشروعات حتى يتم الانتهاء منها في أسرع وقت.

- تعمل المبادرة على تسهيل فرصة الحصول على أراض صناعية لإقامة المشروعات عليها.

تسويق المنتجات وتصديرها

- تتيح المبادرة لأصحاب المشروعات، الفرصة لتسويق المنتجات من المشروعات التي تم إنشاءها ودعمها وتصديرها.

- تحرص المبادرة على توفير تدريب للعمالة الفنية، لمساعدتهم على إنتاج منتجات ذات جودة عالية تستطيع منافسة المنتجات الأجنبية.

- توفر المبادرة لأصحاب المشروعات خدمة البحث والتطوير لأي من المشروعات المستهدفة القائمة.

مقالات مشابهة

  • استعراض مشروعات العمل والتنمية الاجتماعية بدول المجلس
  • وزير الصحة يبحث مع وفد ياباني تأسيس أول أكاديمية متخصصة في علوم الإسعاف بمصر
  • مصدر ياباني: قائد قوات الدفاع الذاتي البحرية يلمح للاستقالة لسوء التعامل مع معلومات سرية
  • خدمات تسهيلية من مبادرة «ابدأ» لراغبي إنشاء المشروعات.. «حسن دخلك الشهري»
  • مشروعات تدعمها مبادرة «ابدأ».. من الطلبة حتى المستثمر الصناعي
  • بعد حلف اليمين.. بيان من وزيرة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي
  • المشاط: دمج وزارتي التخطيط مع التعاون الدولي يجعل العمل أكثر فاعلية
  • عقب حلف اليمين.. المشاط تلتقي قيادات "التخطيط" لتحديد أولويات المرحلة المقبلة
  • رانيا المشاط تلتقي قيادات «التخطيط» وتستعرض أولويات المرحلة المقبلة
  • المشاط تلتقى قيادات "التخطيط" وتستعرض أولويات المرحلة القادمة