برلماني : تجمع البريكس ينهى الهيمنة الأحادية على الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
رحب الدكتور محمد الصالحى عضو مجلس النواب والخبير الاقتصادى المعروف بإنضمام مصر لتجمع البريكس مشيراً الى أن هذه الخطوة تعد تطورًا استراتيجيًا لمصر لأنها تعزز من دورها الإقليمي والدولي وتفتح آفاقًا كبيرة وجديدة للتعاون والتواصل مع دول التكتل.
وأكد " الصالحى " فى بيان أصدره اليوم أن انضمام مصر لمجموعة "بريكس" يعكس رؤية مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتنويع العلاقات الدولية وتوسيع أفق التعاون مع دول مختلفة موضحاً أن هذا الانضمام سيكون له تأثير إيجابي كبير على الاقتصاد المصري، من خلال تعزيز حجم الصادرات وتطوير الصناعات المحلية وتوفير بيئة مشجعة للاستثمارات والتجارة.
وأضاف الدكتور محمد الصالحى أن انضمام مصر لعضوية هذا التجمع سيعود بالنفع على الدولة المصرية حيث تكمن أهمية هذا التجمع في تحقيق التوازن العالمي والخروج عن فكرة القيادة الواحدة على المستوى العالمي بحيث يكون هناك توازن في آلية الإدارة على المستوى العالمي وانهاء الهيمنة على الاقتصاد العالمي مشيداً بسياسات مصر الخارجية وحرص الرئيس السيسى باستمرار على تواجد مصر على الساحة الدولية، وأن تكون علاقاتها على أفضل ما يكون مع نظرائها من الدول.
وأكد الدكتور محمد الصالحى أن هذا التجمع الذي يضم 5 دول رئيسية الموجودة به حالياً وتمثل ما يزيد على 31% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وكذا نحو 40% من سكان العالم مشيراً الى أن دخول مصر كعضو أساسي في هذا التجمع يسهم في تحقيق العديد من المزايا منها، وجود بنك تنمية يقوم بإتاحة تمويل ميسر لأعضاء التجمع لتنفيذ المشروعات التنموية، وكذا الخاصة بالبنية الأساسية كما أن هذا سيتيح ذلك لمصر فتح افاق جديدة للحصول على تمويل ميسر لتنفيذ مشروعاتنا التنموية وتوفير مختلف احتياجاتنا مشيراً الى أن تجمع "البريكس" سيسمح بالتبادل التجاري بالعملات المحلية، وهو ما من شأنه عدم وجود سيطرة لعملة دولية محددة، وإتاحة فرصة للتبادل التجاري بين الدول وبعضها البعض من خلال العملات المحلية اضافة الى أن تجمع البريكس سيكون له دوره فى تفعيل الشراكة بين الدول الأعضاء في مشروعات التنمية الصناعية والزراعية وغير ذلك من المشروعات المشتركة التي تحقق الاكتفاء الذاتي من مختلف السلع .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد الصالحى مجلس النواب البريكس تجمع البريكس الرئيس السيسي هذا التجمع الى أن
إقرأ أيضاً:
برلماني: الاقتصاد الوطني صمد أمام تحديات عالمية وصراعات جيوسياسية بأقل الخسائر الممكنة
أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن حديث رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بأن عام 2025/2024، هو عام التعافي للاقتصاد الوطني، رسالة هامة باقتراب انفراجه شاملة وملموسة للمواطن البسيط في الشارع المصري، خاصة أن الأزمات والصدمات المتلاحقة التي ظهرت منذ نهاية عام 2019 ومستمرة حتى الآن، وسط تحديات عالمية استثنائية بدأت بجائحة كورونا التي أغلقت مصانع العالم لفترة طويلة، وأثرت على سلاسل الإمداد العالمية، ثم توالت الأزمات المالية نتيجة اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، وما خلفتها من تأثر كبير على المحاصيل الاستراتيجية، وصولاً إلى تداعيات الحرب على غزة ولبنان.
وأضاف "عمار"، أن الاقتصاد المصري تأثر كثيراً من الأزمات العالمية، لكنه ظل صامداً نتيجة الإجراءات التي كانت تتخذها الدولة في كل أزمة عالمية لتخفيف وطأة الوضع، وعلى الرغم من ذلك فإن تلك التراكمات السلبية تركت آثار عميقة وخسائر تحتاج لفترة طويلة للتعافي خاصة أن مسببات الأزمة لازالت قائمة وتهدد من مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية التى تعكف الدولة على المضي به، لافتاً إلى أن الصراعات الجيوسياسية بالمنطقة ستكون ذات نتائج سلبية طويلة الأثر على البلدان العربية، وعلى حجم تدفقات الاستثمارات الأجنبية للأسواق في الشرق الأوسط، بجانب أيضا آثار هجمات الحوثيين على مجرى قناة السويس.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن تفاقم الوضع الراهن بالمنطقة في ظل الغزو البري داخل لبنان واستمرار العدوان على غزة، بجانب أيضا حالة الاستقطاب والهجمات الانتقامية بين طهران وتل أبيب، والتي جميعها دلائل تنبئ بالدخول في حرب إقليمية شاملة إذا فشل الحل السلمي والسياسي في احتواء الموقف، لكن برغم هذا المصير المهدد يحاول الاقتصاد الوطني التعافي، فقد أكدت الإحصائيات أن الدين الخارجي والإجمالي انخفض لـ 89٪، فضلا عن رفع مستوى التصنيف الائتماني لمصر من وكالة فيتش العالمية، والذي يؤكد أن الدولة تسير في مسار سليم، ونجحت في أن يكون لديها سعر صرف مرن.
وأوضح النائب حسن عمار، أن تقديرات صندوق النقد الدولي أكدت أن التضخم في طريقه للانخفاض، وهو ما يغير في المعادلة كثيراً، وسيؤتي بنتائج ملموسة على الشارع المصري، مطالباً أيضا بضرورة التوسع في حملات وزارة الاستثمار للطرق على الأبواب والتي تهدف إلى فتح أسواق جديدة بعقلية مختلفة تدرك أهمية القطاع الخاص ودوره في عملية التنمية، مشيرًا إلى أهمية استمرار الإصلاحات الهيكلية التي تعكف عليها الدولة لتوفير مناخ داعم للمستثمرين، خاصة أن الصفقات الاستثمارية الكبرى على غرار صفقة رأس الحكمة لعبت دور بالغ الأهمية في مرحلة التعافي وضبط السوق وسعر الصرف أيضًا.