RT Arabic:
2025-04-10@20:47:30 GMT

أسير أوكراني يعترف بفظائع ارتكبها الجيش الأوكراني

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

أسير أوكراني يعترف بفظائع ارتكبها الجيش الأوكراني

اعترف الأسير الأوكراني ألكسندر شوستاك للصحفيين بأن جنودا أوكرانيين سرقوا منازل وقتلوا مدنيين في قرية ليماني بمنطقة نيكولاييف.

وقال شوستاك: "قررنا الحصول على أموال وذهبنا إلى أحد المنازل، لم نتوقع أن يكون هناك أشخاص على قيد الحياة. ووفقا لأوامر قيادتنا، فإذا أردنا القيام بشيء ما، كان الأهم ألا نترك شهودا.

كان هناك شخصان مسنان في المنزل فقتلناهما".

إقرأ المزيد روبرت كينيدي: الجيش الأوكراني شارف على الانهيار

اعترف شوستاك كذلك أن تلك لم تكن حالة فردية، حيث شهد وزميله عدة حوادث قتل لمدنيين أثناء عمليات السطو، وتابع: "ذهبنا إلى أحد المنازل، ولاحظنا الجيران، فذهبنا إلى منزلهم وأطلقنا النار عليهم من مدفع رشاش داخل المنزل مباشرة حتى لا يتعرفوا علينا من خلال وجوهنا وسيارتنا".

ووفقا له، تسببت الأعمال غير القانونية المختلفة التي قام بها الجيش الأوكراني في استياء أهل المدن والقرى. وتابع شوستاك: "ذات مرة أثناء توزيع المساعدات الإنسانية، لجأ الناس إلى القادة للشكوى من سلوك الجنود الأوكرانيين، فأمر القادة السكان التفرق بطريقة وقحة. فما كان من السكان إلا أن بدأوا في إلقاء الحجارة والزجاجات، فأصابت القائد، فما كان منه إلا أن أعطى أوامره بإطلاق النار على السكان المدنيين، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص، وفر الباقون، واستولينا على المساعدات الإنسانية".

وأوضح الأسير الأوكراني أن لدى أحد القادة كان هناك منفذ في السوق المحلي لبيع المسروقات، وخلال خدمته، يقول شوستاك إنه حصل على ما يقرب من 400 ألف غريفنا (حوالي 100 ألف دولار).

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الجيش الأوكراني الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جرائم حرب جرائم ضد الانسانية وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

استشهاد أسير من غزة تحت التعذيب.. وإحصائية غير مسبوقة لأعداد الأسرى

قالت مصادر حقوقية فلسطينية، إنّ إدارة سجون الاحتلال اعترفت أخيرا باستشهاد الأسير خليل هنية من قطاع غزة، على إثر عمليات تعذيب وتنكيل تعرض لها منذ اعتقاله بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وذكرت تلك المصادر أن قوات الاحتلال حاولت التنصل من من استفسارات قدمتها جهات حقوقية لكشف مصير هنية، لكنها اعترفت الخميس باستشهاده، مشيرة إلى أنه قضى تحت التعذيب في الخامس والعشرين من كانون الأول/ ديسمبر الماضي؛ في سجن النقب؛ بعد أن كان قد اعتقل من إحدى مدارس النزوح أثناء الاجتياح البري لمنطقة غرب غزة.

وحتى شباط/ فبراير الماضي بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين الذين استشهدوا داخل سجون الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، 59 شهيدًا، بينهم 38 من قطاع غزة.


حالات الاعتقال في الضفة
قالت مؤسسات الأسرى، إن عدد حالات الاعتقال في الضفة منذ بدء حرب الإبادة والتهجير في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بلغت نحو 16400 حالة اعتقال من الفئات كافة، بينها (510) امرأة، ونحو (1300) طفل، وهذا لا يشمل حالات الاعتقال في غزة التي تقدر بالآلاف.

وأكدت المؤسسات أن مستوى عمليات الاعتقال الإداري مستمر في التصاعد، إذ يواصل الاحتلال احتجاز (3498) معتقلاً إداريًا، من بينهم أكثر من 100 طفل، وهذه النسبة في أعداد المعتقلين الإداريين لم تشاهد على مدار عقود طويلة، حتى في أوج الانتفاضات الشعبية، وقد ساهمت المحاكم العسكرية بشكل أكبر منذ بدء الإبادة في ترسيخ هذه الجريمة، عبر جلسات المحاكم الشكلية المستمرة منذ عقود.


جرائم بحق الاسرى
وبشأن قضية معتقلي غزة، لم يختلف حجم ووتيرة الجرائم الممنهجة وظروف الاعتقال القاسية والمرعبة التي تهدف من خلالها إدارة سجون الاحتلال إلى قتل المزيد من المعتقلين، وقد نشرت مؤسسات الأسرى إفادات المعتقلين الذين تمت زيارتهم في السجون والمعسكرات التي يُحتجز فيها معتقلو غزة، وقد خيم مرض الجرب مجدداً على إفاداتهم، وانعدام أي عوامل قد تساهم في علاجهم، أو الحد من انتشار المرض، إضافة إلى حصول المؤسسات على إفادات من معتقلي غزة في سجن النقب، بإجبارهم على قضاء حاجتهم في (براميل، وأوعية)، وتحويل كل شيء إلى أداة للتعذيب، بما فيها المرض والإصابات، والقيود، وحاجاتهم الأساسية، واستمرار عمليات الاعتداء المختلفة بحقهم، ومنها: عمليات الشبح، وإجبارهم على الجلوس بوضعيات مؤذية ومؤلمة كأداة عقاب، فضلا عن القيود المشددة التي تفرضها على زياراتهم والتهديدات المرافقة لها.


أما على صعيد الجرائم الطبية، فإن أغلبية الأسرى تعاني مشكلة صحية على الأقل، بسبب ظروف الاعتقال، حتى المعتقلون الذين اعتُقلوا وهم أصحاء، أصبحوا مرضى، بسبب ظروف الاعتقال القاسية، وأبرزها: جريمة التجويع وانتشار الأمراض والأوبئة، والاعتداءات بالضرب المبرح التي أدت إلى حدوث كسور في أجسادهم، هذا إلى جانب الآثار النفسية الحادة التي ظهرت عند العديد منهم نتيجة لعمليات العزل الجماعية والانفرادية.

أعداد الأسرى المسجلين
وفيما يتعلق بإجمالي أعداد الأسرى في سجون الاحتلال حتى بداية نيسان/ إبريل الجاري، فقد بلغت أكثر من 9900، وعدد المعتقلين الإداريين (3498)، و(400) طفل على الأقل، و(27) أسيرة، كما يبلغ عدد من صنفتهم إدارة سجون الاحتلال من معتقلي غزة (بالمقاتلين غير الشرعيين) الذين اعترفت بهم إدارة سجون الاحتلال (1747)، علما أن هذا المعطى لا يشمل معتقلي غزة كافة وتحديدا من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • استشهاد أسير من غزة تحت التعذيب.. وإحصائية غير مسبوقة لأعداد الأسرى
  • الكرملين ينفي «ادعاءات كييف» بجر بكين إلى الصراع الأوكراني
  • السودان.. العفو الدولية توثق حالات اغتصاب جماعي ارتكبها الدعم السريع
  • الحوثيون يعلنون الإفراج عن أسير سوداني
  • انهيار منزل مكوّن من 4 طوابق في أسيوط.. وعمليات بحث مكثفة عن السكان تحت الأنقاض
  • فضيحة دولية.. الرئيس الأوكراني: أسرى صينيون في صفوف الجيش الروسي بدونيتسك
  • نيبينزيا: روسيا والولايات المتحدة تبحثان إيجاد حل طويل الأمد للنزاع الأوكراني
  • لدواعٍ إنسانية.. قوات صنعاء تُفرج عن أسير سوداني
  • قائد الجيش الأوكراني يقر بتورط الولايات المتحدة في الحرب ضد روسيا
  • وكالة الأونروا: المجاعة تتهدد السكان في قطاع غزة