الرئيس النيجيري: أدير وضعا خطيرا للغاية وأنا من يعيق "إيكواس"
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال الرئيس النيجيري بولا تينوبو، إنه يدير وضعا خطيرا للغاية، مؤكدا أنه شخصيا من يعيق المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، من التدخل العسكري في النيجر حتى الآن.
وناشد تينوبو أمس الخميس، وفدا من العلماء المسلمين الذين شاركوا سابقا في مناقشات لتسهيل عودة النظام الدستوري في النيجر، لتسريع التقدم في حوارهم المستمر مع المجلس العسكري.
وقال في بيان: "إنني أدير وضعا خطيرا للغاية. إذا تم استبعاد تدخل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، فسوف يكون رد فعل الآخرين، أولئك الذين هم خارج سيطرتنا. أنا من يعيق تلك الجوانب. أنا الشخص الذي يعيق إيكواس من استخدام القوة في النيجر".
وأضاف: "حتى هذا الصباح، تلقيت سيلا من المكالمات الهاتفية بشأن استعداد الدول بقوتها العسكرية ومساهماتها. ومع ذلك، قلت لهم أن ينتظروا. سألتقي بالعلماء وسأعود إليكم".
وأطلع وفد علماء المسلمين في نيجيريا أمس الخميس، تينوبو على اجتماعاتهم مع المجلس العسكري، وكشفوا أن الرئيس النيجيري أعادهم إلى نيامي مرة أخرى لمواصلة جهودهم الدبلوماسية لحل الأزمة السياسية في النيجر.
وأكد رجال الدين، من مختلف الطوائف الإسلامية، بعد الاجتماع، أنهم لا يريدون حربا أو أي عمل عسكري في الدولة الشقيقة، والتي لها حدود مشتركة مع نيجيريا.
واستولى المجلس العسكري في النيجر على السلطة في الـ26 من الشهر الماضي، وبرر القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبد الرحمن تياني الإطاحة بالرئيس محمد بازوم بإخفاقه أمنيا واقتصاديا واجتماعيا، في بلد يتوسط أفقر دول العالم ويعاني نشاط المجموعات المسلحة.
وذكرت مصادر مطلعة أن المجلس الانتقالي في النيجر أعلن استعداده للإفراج عن بازوم، مقابل رفع دول "إيكواس" العقوبات عن النيجر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدبلوماسية المجموعة الاقتصادية دول غرب إفريقيا المجلس العسكري الرئيس النيجيري علماء المسلمين غرب افريقيا المكالمات فی النیجر
إقرأ أيضاً:
مرحلة واحدة من النوم تبعد عنك مرضاً خطيراً في شيخوختك
الجديد برس|
أظهرت دراسة حديثة أن قلة النوم العميق، أو ما يعرف بالنوم الموجي البطيء، قد يزيد بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بالخرف مع التقدم في العمر. حيث توصلت الدراسة إلى أن الأشخاص فوق سن الـ ٦٠ معرضون لخطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى ٢٧٪ عند فقدانهم ١٪ من هذا النوم العميق كل عام.
ويعتبر النوم الموجي البطيء، الذي يستمر ما بين ٢٠ و٤٠ دقيقة في دورة النوم البالغة ٩٠ دقيقة، من أكثر مراحل النوم فائدة للدماغ، إذ تتباطأ خلاله موجات الدماغ ويقل معدل ضربات القلب وضغط الدم، مما يساعد على تقوية العضلات والعظام وتعزيز الجهاز المناعي.
ويشير الباحثون إلى أن هذا النوع من النوم يعزز قدرة الدماغ على تخزين المعلومات ويحسن الذاكرة، حتى عند المصابين بالزهايمر.
وأوضح عالم الأعصاب ماثيو باس من جامعة موناش الأسترالية أن النوم العميق يساعد في إزالة النفايات الأيضية من الدماغ، بما في ذلك البروتينات المرتبطة بالزهايمر.
وتبين أن نسبة النوم الموجي البطيء تبدأ في التناقص تدريجياً بعد سن الستين، وتصل إلى أقل مستوياتها بين سن ٧٥ و٨٠.
وأشار الباحثون إلى أن هذا التراجع مرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتناول الأدوية التي تؤثر على جودة النوم، ووجود جين APOE ε4 المرتبط بألزهايمر.
ورغم هذه النتائج، أكد الباحثون الحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات لفهم العلاقة بين قلة النوم والخرف، وإمكانية أن تكون العمليات الدماغية المرتبطة بالخرف هي السبب الأساسي في تدهور جودة النوم مع العمر.