واشنطن وسول وطوكيو تندد بانتهاكات كوريا الشمالية لقرارات مجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
بحث وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن خلال اتصال هاتفي ثلاثي مع نظيريه الكوري الجنوبي بارك جين والياباني يوشيماسا هاياشي محاولة كوريا الشمالية لإطلاق صاروخ للفضاء، في 24 أغسطس، بواسطة استخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.
وأدان الوزراء الثلاثة بحسب ما أوردته الخارجية الأمريكية، في بيان عبر موقعها الالكتروني اليوم الجمعة، بشدة عملية الإطلاق باعتبارها انتهاكًا للعديد من قرارات مجلس الأمن الدولي ولتأثيرها المزعزع للاستقرار في المنطقة.
وأكد "بلينكن" و"بارك" و"هاياشي" خلال المكالمة الهاتفية، استمرارهم في التشاور الثلاثي الوثيق، بروح قمة كامب ديفيد ردًا على تصرفات كوريا الشمالية.
وشددوا على ضرورة توحيد جهود المجتمع الدولي للتصدي لمشتريات كوريا الشمالية ووقف تدفق الإيرادات التي تدعم برامجها غير القانونية لأسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية.
كما جدد وزير الخارجية الأمريكي التزامات الولايات المتحدة الصارمة بالدفاع عن كوريا الجنوبية واليابان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بلينكن الصواريخ الباليستية الخارجية الأمريكية كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: روبيو: نقف مع الأقليات الدينية والعرقية في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الأحد "مجازر" ترتكب بحق أقليات في سوريا، وحضّ السلطات الانتقالية على محاسبة المسؤولين عنها.
وجاء في بيان لروبيو أن "الولايات المتحدة تدين الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين، بمن فيهم الجهاديون الأجانب الذين قتلوا الناس في غرب سوريا في الأيام الأخيرة"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وتابع "تقف الولايات المتحدة مع الأقليات الدينية والإتنية في سوريا، بما في ذلك المجتمعات المسيحية والدرزية والعلوية والكردية، وتقدّم تعازيها بالضحايا ولأسرهم".
وأضاف روبيو "يجب على السلطات الانتقالية في سوريا محاسبة مرتكبي هذه المجازر بحق أقليات في سوريا".
وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف محافظة اللاذقية الساحلية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري الذي تحدث منذ ذلك الحين عن حصول عمليات "إعدام" طالت المدنيين العلويين.
وتعد هذه الأحداث الأعنف التي تشهدها البلاد منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد المنتمي الى الأقلية العلوية، في الثامن من ديسمبر.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن "745 مدنيا علويا قتلوا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية من جانب قوات الأمن ومجموعات رديفة" منذ الخميس.
ودعا الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، إلى "الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي".
وأبدت الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق جو بايدن انفتاحا على الشرع بعد توليه السلطة، وقالت إن أي تطبيع أوسع نطاقا سيعتمد على تلبية شروط بينها حماية الأقليات.
وقال دونالد ترامب الذي كان حينها رئيسا منتخبا إن الولايات المتحدة يجب ألا تنخرط في التطورات السورية، وكان تحدّث عن سحب القوات الأميركية المنتشرة في البلاد لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.
ومنذ عودته إلى سدّة الرئاسة، لم يفصّل ترامب ولا إدارته سياسته حيال سوريا، لكنه خفّض بشكل كبير المساعدات لمنظمات تعنى بمساعدة المدنيين في البلد الذي دمّرته الحرب.
ولم تنضم الولايات المتحدة الخميس إلى بريطانيا في إعلان تخفيف العقوبات التي فرضت في عهد الأسد على سوريا.