رئيس وزراء بريطانيا يعلق على وفاة قائد فاجنر
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ،اليوم الجمعة، إن داونينج ستريت يراقب الوضع حول حادث تحطم الطائرة الذي أدى إلى مقتل قائد مجموعة فاجنر الروسية يفجيني بريجوجين عن كثب.
وأكد سوناك أن المخابرات البريطانية تشير إلى أن رئيس فاجنر كان على الأرجح على متن الطائرة، بحسب شبكة سكاي نيوز الأنجليزية.
وقال رئيس الوزراء إن المملكة المتحدة تعمل مع حلفائها لمعرفة ما حدث.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية،في وقت سابق من اليوم، أنه لا يوجد دليل قاطع حتى الآن على أن قائد مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة يفجيني بريجوجين، كان على متن الطائرة التي تحطمت دون ناجين في وقت سابق من الأسبوع الجاري، لكن من "المرجح للغاية" أنه مات.
وأضافت في التحديث الدوري الذي تقدمه الاستخبارات العسكرية على منصة "إكس" تويتر سابقاً: "من المؤكد أن وفاة بريجوجين سيكون لها تأثير مزعزع بشدة لاستقرار مجموعة فاجنر".
وأشارت إلى أنه "في 23 أغسطس الجاري، بعد شهرين تماماً من تمرد مجموعة فاجنر، تحطمت طائرة رجال أعمال تابعة لشركة فاجنر بالقرب من تفير، بين موسكو وسان بطرسبرج. والسلطات الروسية تزعم أن 10 أشخاص كانوا على متن الطائرة لقوا حتفهم، بمن فيهم مالك شركة فاجنر يفجيني بريجوجين".
وأضافت: "لا يوجد حتى الآن دليل قاطع على أن بريجوجين كان على متن الطائرة، ومن المعروف أنه يمارس إجراءات أمنية استثنائية، ومع ذلك، فمن المحتمل للغاية أنه مات بالفعل".
وتابعت: "من المؤكد أن وفاة بريجوجين سيكون لها تأثير مزعزع بشدة على استقرار مجموعة فاجنر"، لافتة إلى أن "سماته الشخصية المتمثلة في النشاط المفرط والجرأة الاستثنائية والرغبة في تحقيق النتائج والوحشية الشديدة تغلغلت في فاجنر ومن المستبعد أن يضاهيها أي خليفة".
وتوقعت الوزارة: "تفاقم فراغ القيادة في فاجنر بسبب التقارير التي تفيد بوفاة المؤسس والقائد الميداني ديميتري أوتكين ورئيس الخدمات اللوجستية فاليري تشيكالوف".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخبارات الاستخبارات العسكرية الاستخبارات البريطانية الإنجليزية الاستثنائية الدفاع البريطانية السلطات الروسية على متن الطائرة مجموعة فاجنر
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء غرينلاند ردا على ترامب: نستحق أن نُعامل باحترام
أعرب رئيس وزراء غرينلاند ميوت إيجه، الاثنين، عن استيائه من معاملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لسكان الجزيرة ذات المساحة الشاسعة والغنية بالمعادن، وذلك بعد عود الأخير إلى إبداء رغبته بالسيطرة على الجزيرة التابعة لمملكة الدنمارك.
ودأب ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض مطلع العام الجاري على التصريح بشأن عزمه السيطرة على الجزيرة التي تعد الأكبر في العالم من حيث المساحة، وذلك بسبب احتوائها على ثروات هائلة.
وفي خطابه أمام الكونغرس الأمريكي الأسبوع الماضي، جدد ترامب اهتمامه بشراء الجزيرة متعهدا بتحقيق الرخاء والأمن لصالح "الشعب الرائع" في غرينلاند.
وأعاد ترامب رسالته إلى غرينلاند من خلال تدوينة نشرها اليوم الاثنين عبر منصة التواصل الخاصة به "تروث سوشيال"، حيث قال "سنستمر في الحفاظ على سلامتكم، كما فعلنا منذ الحرب العالمية الثانية. مستعدون لاستثمار مليارات الدولارات لخلق وظائف جديدة وجعلكم أثرياء".
في المقابل، رد رئيس الحكومة في الجزيرة الواقعة في شمال المحيط الأطلسي على عرض ترامب، قائلا "نستحق أن نُعامل باحترام، ولا أرى أن الرئيس الأمريكي فعل ذلك منذ توليه منصبه".
وأضاف في حديثه مع الإذاعة العامة الدنماركية، "نحن بحاجة إلى وضع حدود واضحة وبذل المزيد من الجهد في (تنمية العلاقات مع) البلدان التي تظهر لنا الاحترام للمستقبل الذي نريده"، وفقا لوكالة رويترز.
وشدد رئيس وزراء غرينلاند، على أن الجزيرة التي تمارس حكما ذاتيا ويبلغ عدد سكانها 57 ألف نسمة، "يجب أن تقرر مستقبلها بنفسها".
يشار إلى أن الجزيرة تُعتبر نقطة استراتيجية في المنطقة القطبية الشمالية، ويجعلها هذا الموقع مهمة للغاية من الناحية العسكرية؛ فهي تُعد بوابة إلى القطب الشمالي، حيث تتزايد المنافسة بين الدول الكبرى مثل روسيا والصين والولايات المتحدة.
تمتلك الولايات المتحدة بالفعل قاعدة عسكرية كبيرة في غرينلاند تُعرف باسم قاعدة ثول الجوية (Thule Air Base)، وهي تُستخدم لرصد الصواريخ وتوفير أنظمة إنذار مبكر.
السيطرة على غرينلاند بالكامل ستمنح الولايات المتحدة نفوذًا أكبر في المنطقة القطبية الشمالية، نظرا لأن أقصر طريق من أوروبا إلى أمريكا الشمالية يمر عبر الجزيرة.
ولا يمكن إغفال الموارد الطبيعية والثروات المعدنية التي تحتوي عليها الجزيرة، وربما تكون سببا بارزا لرغبة ترامب في السيطرة عليها، خاصة مع الاعتقاد أن غرينلاند تحتوي على احتياطيات ضخمة من النفط والغاز الطبيعي، ما يجعلها جذابة من الناحية الاقتصادية.