الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تستعد لفاتح ماي بشعارات تنتقد الحكومة
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
عقدت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (CDT) اليوم الأحد، الدورة العادية لمجلسها الوطني. وقد احتضن المقر المركزي للنقابة، الكائن بحي النخيل في الدار البيضاء، فعاليات هذا اللقاء الذي خصص جزء كبير منه للإعداد للاحتفال بفاتح ماي.
كشفت النقابة عن الملصق الخاص بفاتح ماي المقبل، والذي حمل مجموعة من الشعارات تعبر عن رفض الكونفدرالية لما تصفها بـ « لاشرعية قوانين ومخططات » ترى أنها تخدم أجندات معينة على حساب الطبقة العاملة.
ويؤكد الملصق الذي نشرته النقابة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى أن هذه القوانين والمخططات « تكرس الفساد » بشكل ممنهج، وتقوض « الحريات والمكتسبات ».
وعبرت النقابة، ضمن الملصق نفسه، عن استيائها من « استغلال الأزمات » لتحقيق مكاسب على حساب حقوق الشغيلة.
ويتوقع أن تشكل هذه الشعارات محور النقاش والتعبئة خلال فعاليات فاتح ماي التي ستنظمهاا لكونفدرالية الديمقراطية للشغل.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدارالبيضاء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل CDT فاتح ماي الدیمقراطیة للشغل
إقرأ أيضاً:
تجدد الاشتباكات في مدينة غوما شرق الكونغو الديمقراطية
تجددت الاشتباكات يوم أمس بين المتمردين والمليشيات التابعة للجيش النظامي في مدينة غوما، شرق الكونغو الديمقراطية، والتي تسيطر عليها حركة إم23 التي تتهم رواندا بدعمها.
ونقلت رويترز عن السكان المحليين أن المواجهات الجديدة تعد الأسوأ من نوعها، منذ أن اندلع القتال داخل المدينة في يناير/كانون الثاني الماضي.
وفي بيان صادر من الحكومة مساء السبت، فإن المواجهات تسببت في مقتل 52 شخصا من مدينة غوما والبلدات الواقعة حولها.
وأفاد السكان المحليون بأن تبادلا كثيفا لإطلاق النار وقع في المنطقة، واستخدمت فيه أسلحة مختلفة من ضمنها قاذفات الصواريخ.
ووفقا لشهود عيان فإن بعض القتلى والمصابين ينتمون لحركة إم23 المتمردة، والتي استولت على المدينة منذ مطلع العام الجاري.
تدافع المسؤولياتوألقت الحكومة، في بيان صادر عنها يوم أمس، مسؤولية ما حدث من أعمال العنف على متمردي إم23، لكن المتحدث باسم الحركة ويلي نغوما أعلن في منشور على منصة إكس أن الهدوء عاد للمدينة بعد استفزازات قام بها عناصر من الجيش الكونغولي ومليشيات "وازالندو" المتحالفة معه.
وأصدرت مليشيات "وزالندو" بيانا قالت فيه إن ما حدث كان ردا على هجمات من حركة إم23 في وقت سابق من الأسبوع الماضي.
إعلانوحسب بيانات من الأمم المتحدة، فإن تصاعد العنف في شرق جمهورية الكونغو خلال الأشهر الأخيرة تسبب في مقتل أكثر من 7 آلاف شخص، وعمليات نزوح وتهجير واسعة.
وتأتي هذه الاشتباكات في وقت تجتمع فيه الأطراف المتصارعة في العاصمة الدوحة بعد الوساطة التي أطلقها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في مارس/آذار الماضي، الهادفة للوصول إلى حل يفضي إلى وقف الصراع الذي بات يهدد بوقوع حرب إقليمية.