تعد الإمارات من الدول الأكثر جذباً للاستثمار وريادة الأعمال، بفضل ما توفره من بيئة أعمال مرنة، ومستقرة للمستثمرين، ورواد الأعمال، مما جعلها مركزاً اقتصادياً وتجارياً عالمياً.

ونجحت الدولة في حفظ مكانتها الاقتصادية التنافسية العالمية، ولفتت أنظار أكبر المستثمرين، لتشريعاتها المرنة، ومرافق البنية التحتية الممتازة، المدعومة بالخبرات المهنية والخدمات الشخصية، وما تتمتع به من موقع استراتيجي، وعلاقات دولية متينة، وسياسة منفتحة للتنوع الاقتصادي.

تطوير البنية التشريعية

وتعليقاً على ذلك، أوضح الخبير الاقتصادي وعضو المجلس الاستشاري الوطني لمعهد الأوراق المالية والاستثمار البريطاني في الإمارات الدكتور وضاح الطه، أن "أحد أهم المزايا التي تمتلكها الإمارات، هي المرونة في تطوير البنية التشريعية، مما خلق تنافسية هائلة للدولة، بحيث أصبحت قادرة على منافسة أكبر الاقتصادات العالمية".

عوامل التنافسية

واستعرض الطه عدداً من العوامل والمحاور الرئيسية التي أدت إلى نجاح تنافسية دولة الإمارات، منها تأسيس المناطق الحرة، والمرونة الكبيرة، التي قدمتها لجذب الاستثمارات، خاصة في دبي التي تمتلك أكثر من 30 منطقة حرة، والتي تقدم مرونة وسهولة للتملك الحر للأجانب، إضافة إلى التملك في المنطقة الحرة المالية في مركز دبي المالي العالمي حيث تتمركز آلاف الشركات.
وأشار إلى أن الإمارات وضعت قوانين مرنة للاستثمار الأجنبي، مما جعلها تتصدر عربياً في جذب الاستثمار الأجنبي بما يقارب 22.5 مليار دولار في 2022، كما نجحت في تنظيم عمل العملات المشفرة في الدولة لجذب العديد من الشركات، والتشجيع على تبني "البلوك تشين"، ودمج الاستثمارات الحديثة.

حوافز

وتجدر الإشارة، أن الإمارات تقدم العديد من الحوافز الاستثمارية منها ملكية كاملة للاستثمارات في المناطق الحرة، وعائد يصل إلى 100% من الأرباح، ونظام تأشيرة مرن يسمح بتجديد تأشيرة الإقامة كل 10 سنوات، ونظام مصرفي قوي ومستويات عالية من السيولة، ودعم حكومي لقطاع المصارف، وانخفاض معدل التضخم والتعرفة الجمركية، وغيره العديد من الحوافز.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإمارات

إقرأ أيضاً:

«M42» تستعرض جهودها في تطوير طب المختبر وعلم الجينوم

المختبر المرجعي الوطني ينفذ 10 ملايين اختبار تشخيصي سنوياً

أبوظبي:
«الخليج»
تواصل شركة «M42» الصحية، ابتكار حلول سريرية وطبية مدعومة بالذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم، في إطار رسالتها لإحداث نقلة نوعية في قطاع الصحة بدولة الإمارات والعالم، وتعتزم استعراض قدراتها في التشخيص خلال مشاركتها في «مؤتمر ومعرض جمعية التشخيص والطب المخبري» في الشرق الأوسط الذي يعقد يومي 23 و24 نوفمبر في أبوظبي.
وتحظى خدمات «M42» التشخيصية التي تشمل مجالات صحية عدّة، بدعم القدرات المتطورة للمختبر المرجعي الوطني ومركز «أوميكس» للتميز، إلى جانب فريق عالمي يضم أمهر الخبراء السريريين.
وتعدّ الجمعية التي تنظم هذا الحدث، مؤسسة مهنية علمية وطبية عالمية تلتزم بتطوير العلوم المخبرية السريرية وتطبيقاتها في قطاع الرعاية الصحية، وسيجمع المؤتمر نخبة من ممتهني طب المخابر لاستكشاف التوجهات الراهنة في مجال الوقاية من الأمراض.
ويؤدي المختبر المرجعي الوطني، دوراً حيوياً في مشهد الرعاية الصحية بدولة الإمارات، إذ ينفذ نحو 10 ملايين اختبار تشخيصي سنوياً،. ويُستفاد من خبراته العلمية، وقدرات الذكاء الاصطناعي وإمكانات الاتصال المتقدمة لتطوير حلول خاصة به ترصد الاضطرابات المعقدة بأسلوب عالي الكفاءة والجودة ويشمل المختبر طيفاً واسعاً من الاختبارات التشخيصية، مع توافر نحو 5 آلاف اختبار ضمن 10 مختبرات سباقة، وترتقي قدرات الاختبار المذكورة بجودة خدمات المختبرات في المنطقة، وتلبي الاحتياجات السريرية الشاملة مع تقليص الوقت اللازم لإجراء الفحوصات المخبرية
وقالت الدكتورة ليلى عبد الوارث، المديرة التنفيذية «يلتزم المختبر بتعزيز التعليم الطبي المستمر في طب المختبر وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في المنطقة. وتوفر مختبراتنا المعتمدة عالمياً، ويديرها فريق عالمي المستوى من علماء الأمراض والعلماء السريريين وعلماء الطب الحيوي، خبرات متخصصة في مختلف مجالات الطب. وبحرصنا على مواكبة التطورات التكنولوجية وتلبية الاحتياجات المتغيرة للمجتمع، نواصل أداء دور حيوي في تحسين المخرجات العلاجية للمرضى، ودعم مبادرات الصحة العامة مدفوعين بشراكات وثيقة مع صنّاع السياسات، وتحسين البنية التحتية للرعاية الصحية في دولة الإمارات».
ويتولى مركز «أوميكس» مهمة تنفيذ برنامج الجينوم الإماراتي بقيادة دائرة الصحة – أبوظبي. وبعد نجاحه بوضع التسلسل الجيني لنحو 600 ألف عيّنة من الإماراتيين، يعمل البرنامج، على التحول بقطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات من المنهجية الموحدة التي تطبّق على الجميع، إلى شكل دقيق ووقائي، ويرسي معيار عالمية لعلم الجينوم السكاني.
وقدم برنامج الجينوم الإماراتي مبادرات واسعة النطاق، مثل فحوص ما قبل الزواج وعلم الصيدلة الجيني، مدعوماً ببيانات جينية شاملة ومعززاً القدرة على تحديد المخاطر الوراثية للأمراض مبكراً لرفد المرضى بمعلومات قابلة للتطبيق، حيث يؤدي ذلك في الأغلب لتقليص الزمن اللازم للتوصل إلى التشخيص الدقيق بما يحد الأعباء المالية.
وقال الدكتور فال زفيريف، المدير الطبي لعلم الجينوم السريري «تستفيد برامج مثل فحوص ما قبل الزواج من البيانات الجينية الشاملة لتحديد المخاطر الوراثية مبكراً، في حين تقدم تقنيات التسلسل الجيني دقة تشخيص كبيرة، وتزيد كفاءة تشخيص الأمراض النادرة بنسبة 31% مقارنة بالاختبارات التقليدية».
وسيشهد المؤتمر مشاركة نخبة من الخبراء، لمناقشة البحوث السباقة والتقنيات المتطورة في طب المختبر وسيقدم الدكتور أدريان جي ميلر، استشاري الكيمياء الحيوية السريرية والمدير الفني (الكيمياء السريرية) في المختبر المرجعي الوطني محاضرة «تطبيق التروبونين عالي الحساسية لتقييم احتشاء عضلة القلب السريع» في 23 نوفمبر. والدكتور فال زفيريف، جلسة «إطلاق العنان للإمكانات السريرية لعلم الجينوم السكاني». وتدير الدكتورة ليلى عبد الوارث، جلسة «التقدم في اختبار أمراض القلب والتمثيل الغذائي»، في 24 نوفمبر.

مقالات مشابهة

  • وزيرا التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والاستثمار يلتقيان بعثة البنك الدولي لمناقشة موقف تطوير استراتيجية الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر (2025- 2030)
  • وزيرا التخطيط والاستثمار يلتقيان بعثة البنك الدولي لمناقشة تطوير إستراتيجية الاستثمار الأجنبي المباشر
  • تطوير طائرة كهربائية في الإمارات.. وهذا موعد تشغيلها!
  • «M42» تستعرض جهودها في تطوير طب المختبر وعلم الجينوم
  • إيلون ماسك المغربي يعلن تسويق سيارات الهيدروجين التي عرضها أمام الملك في الولايات المتحدة
  • بحث العديد من المحاور التي تخص المغتربين في الخارج
  • تطوير البنية التحتية للصرف الصحى بـ4 قرى محرومة بسوهاج بتكلفة 10 ملايين جنيه
  • تطوير منظومة البنية التحتية للصرف الصحى بأربعة قرى محرومة بسوهاج
  • تطوير منظومة البنية التحتية للصرف الصحي بـ4 قرى في مركز سوهاج
  • أخنوش: سنواصل تطوير البنية التحتية لاستقبال كأس العالم 2030