القاهرة - أ ش أ

يستعد المتخصصون وهواة الفلك لرصد ومتابعة وتصوير كوكب زحل بعد غد الأحد حيث سيكون في أفضل وضع له بالنسبة للأرض، ويضيء وجهه بالكامل بواسطة الشمس، ويكون في قمة لمعانه وأكثر إشراقا مقارنة بأي وقت آخر في العام.

وقال أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية الدكتور أشرف تادرس - لوكالة أنباء الشرق الأوسط - "إن كوكب زحل في هذا الوقت سوف يشرق مع غروب الشمس ويبقى مشاهدا طوال الليل ويغرب مع شروق شمس اليوم التالي مما يمنح عشاق مشاهدة الظواهر الفلكية فرصة مثالية لإلقاء نظرة على الكوكب".

وأضاف أن زحل، سيظهر بالعين المجردة السليمة كنقطة لامعة في السماء، وباستخدام التلسكوبات سيتمكن المتخصصون وهواة الفلك من مشاهدة وتصوير حلقات زحل وأقماره اللامعة، موضحا أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية الحقول الزراعية والسواحل والصحاري والجبال.

ونوه بأن زحل هو الكوكب السادس من حيث البعد عن الشمس، ويمكن رؤيته بسهولة بالعين المجردة، ويمتلك أكثر من 100 قمر، لذلك فإن هذا الكوكب من أجمل كواكب المجموعة الشمسية المشاهدة عبر التلسكوبات.

يذكر أنه في مايو الماضي اكتشف علماء الفلك 62 قمرا جديدا حول زحل، ما يرفع العدد الإجمالي لأقمار الكوكب ذي الحلقات الأيقونية إلى 145 قمرا، مقابل 95 قمرا لكوكب المشترى، وتم تصنيف أقمار زحل المكتشفة حديثا على أنها "أقمار غير منتظمة"، ويشير هذا المصطلح إلى الأجسام التي يعتقد أنها دخلت المدار بتأثير جاذبية الكوكب وينتهي بها الأمر بالدوران حوله.

هذا المحتوى من

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة كوكب زحل المعهد القومي للبحوث الفلكية الظواهر الفلكية

إقرأ أيضاً:

المحار العملاق يمكن أن يُلهم تصميم أنظمة أفضل للطاقة الشمسية

يمكن لمصممي الألواح الشمسية والمصافي الحيوية أن يتعلموا شيئا أو اثنين من المحار العملاق قزحي الألوان الذي يعيش بالقرب من الشعاب المرجانية الاستوائية، وفقا لدراسة جديدة.

وذلك لأن المحار العملاق لديه هندسة دقيقة - أعمدة رأسية ديناميكية من مستقبلات التمثيل الضوئي مغطاة بطبقة رقيقة متناثرة للضوء - ما قد يجعلها أكثر أنظمة الطاقة الشمسية كفاءة على الأرض، بحسب تقرير للكاتب جيم شيلتون من جامعة ييل، ترجمته "عربي21".

تقول أليسون سويني، الأستاذة المشاركة في الفيزياء وعلم البيئة وعلم الأحياء التطوري في جامعة ييل: "إنه أمر غير بديهي بالنسبة لكثير من الناس، لأن المحار يعمل في ضوء الشمس الشديد، لكنه في الواقع مظلم للغاية من الداخل".

تقول سويني: "الحقيقة هي أن المحار أكثر كفاءة في تحويل الطاقة الشمسية من أي تكنولوجيا ألواح شمسية موجودة".


وفي الدراسة الجديدة التي نشرت في مجلة PRX:Energy، يقدم فريق بحثي بقيادة سويني نموذجا تحليليا لتحديد أقصى كفاءة لأنظمة التمثيل الضوئي بناء على الخصائص الهندسية والحركة وتشتت الضوء لدى المحار العملاق.

إنها الأحدث في سلسلة من الدراسات البحثية التي أجراها مختبر سويني والتي تسلط الضوء على الآليات البيولوجية من العالم الطبيعي التي يمكن أن تلهم مواد وتصميمات مستدامة جديدة.

في هذه الحالة، نظر الباحثون على وجه التحديد إلى إمكانات الطاقة الشمسية المثيرة للإعجاب لدى المحار العملاق قزحي الألوان في المياه الضحلة في بالاو في غرب المحيط الهادئ.

المحار يعتمد على التعايش الضوئي، حيث تنمو على سطحه أسطوانات عمودية من الطحالب أحادية الخلية. تمتص الطحالب ضوء الشمس، بعد تشتيت الضوء عبر طبقة من الخلايا تسمى الخلايا القزحية.

يقول الباحثون إن هندسة الطحالب وتشتت الضوء في الخلايا القزحية مهمان. إن ترتيب الطحالب في أعمدة رأسية - مما يجعلها موازية للضوء الوارد - يمكّن الطحالب من امتصاص ضوء الشمس بالمعدل الأكثر كفاءة. وذلك لأن ضوء الشمس قد تم ترشيحه وتشتيته بواسطة طبقة الخلايا القزحية، ثم يلتف الضوء بشكل موحد حول كل أسطوانة طحالب عمودية.

واستنادا إلى هندسة المحار العملاق، طورت سويني وزملاؤها نموذجا لحساب الكفاءة الكمية، أي القدرة على تحويل الفوتونات إلى إلكترونات. وأخذ الباحثون في الاعتبار أيضا التقلبات في ضوء الشمس، استنادا إلى يوم نموذجي في المناطق الاستوائية مع شروق الشمس وكثافة الشمس في منتصف النهار وغروبها. وكانت الكفاءة الكمية 42%.

ولكن بعد ذلك أضاف الباحثون تجعدا جديدا: الطريقة التي يتمدد بها المحار العملاق كرد فعل للتغيرات في ضوء الشمس.

تقول سويني: "يحب المحار التحرك والتجعد طوال اليوم. هذا التمدد يحرك الأعمدة العمودية بعيدا عن بعضها البعض، مما يجعلها أقصر وأوسع".

وبفضل هذه المعلومات الجديدة، قفزت الكفاءة الكمية لنموذج المحار إلى 67%. وبالمقارنة، تقول سويني، إن الكفاءة الكمية لنظام الأوراق الخضراء في بيئة استوائية تبلغ حوالي 14% فقط.

ووفقا للدراسة، فإن المقارنة المثيرة للاهتمام ستكون غابات التنوب الشمالية. ويقول الباحثون إن غابات التنوب الشمالية، المحاطة بطبقات متقلبة من الضباب والسحب، تشترك في أشكال هندسية وآليات تشتت الضوء مماثلة للمحار العملاق، ولكن على نطاق أوسع بكثير. وكفاءتها الكمية متطابقة تقريبا.


تقول سويني: "أحد الدروس المستفادة من هذا هو مدى أهمية مراعاة التنوع البيولوجي بشكل عام. أنا وزملائي مستمرون في تبادل الأفكار حول أي مكان آخر على الأرض يمكن أن يحدث فيه هذا المستوى من كفاءة الطاقة الشمسية. ومن المهم أيضا أن ندرك أننا لا نستطيع دراسة التنوع البيولوجي إلا في الأماكن التي يتم الحفاظ عليه فيها".

وتضيف: "نحن ندين بدين كبير لسكان بالاو، الذين يضعون قيمة ثقافية حيوية على المحار والشعاب المرجانية ويعملون على الحفاظ عليها في حالة صحية نقية".

قد توفر مثل هذه الأمثلة الإلهام والرؤى لتكنولوجيا الطاقة المستدامة الأكثر كفاءة.

وتوضح سويني أنه "يمكن للمرء أن يتصور جيلا جديدا من الألواح الشمسية التي تنمو الطحالب، أو الألواح الشمسية البلاستيكية الرخيصة المصنوعة من مادة قابلة للتمدد".

مقالات مشابهة

  • المشترى يقترن بـ"نجم الدوبران" في مشهد بديع .. الليلة
  • «حجمه قد الشمس 50 مرة».. المصريون على موعد رؤية ظاهرة فلكية غريبة بعد ساعات
  • فلكية جدة: هلال محرم يُشاهد بالعين المجردة اليوم
  • هلال محرم يُشاهد بالعين المجردة اليوم
  • “فلكية جدة”: هلال محرم يُشاهد بالعين المجردة اليوم
  • المحار العملاق يمكن أن يُلهم تصميم أنظمة أفضل للطاقة الشمسية
  • القمر يحتضن الزهرة وبولوكس في مشهد بديع.. الليلة
  • حصاد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية خلال العام المالي
  • بدءًا من غد.. 3 اقترانات للقمر والنجوم في مشهد بديع يُرى بالعين المجردة
  • حصاد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية للعام المالي 2023/2024