الجزائر تطرد (12) موظفاً من السفارة الفرنسية
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
آخر تحديث: 14 أبريل 2025 - 11:48 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- طلبت السلطات الجزائرية من 12 موظفا في سفارة فرنسا مغادرة الأراضي الجزائرية في غضون 48 ساعة على ما أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الاثنين موضحا أن القرار رد على توقيف ثلاثة جزائريين في فرنسا.وقال بارو في تصريح مكتوب وجه إلى صحافيين “أطلب من السلطات الجزائرية العودة عن إجراءات الطرد هذه التي لا علاقة لها بالإجراءات القضائية الجارية” في فرنسا.
وأضاف “في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا لن يكون لنا خيار آخر سوى الرد فورا”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
لا لقاء بين الإيرانيين والأوروبيين الجمعة
2 مايو، 2025
بغداد/المسلة: أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الخميس أنّه لن يُعقد بين الإيرانيين والأوروبيين الجمعة اجتماع بشأن برنامج طهران النووي كانت الجمهورية الإسلامية أعلنت عنه في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال بارو لوكالة فرانس برس “كان من المقرّر عقد اجتماع فنّي قبل… الاجتماع الرفيع المستوى بين الولايات المتحدة وإيران. وبما أنّ ذلك الاجتماع لن يُعقد، فإنّ الاجتماع الفنّي لم يعد له مبرّر، على الأقل في الوقت الحالي”، وذلك في إشارة إلى تأجيل جولة المفاوضات الرابعة بين الإيرانيين والأميركيين والتي كانت مقرّرة السبت في روما.
وكان مقررا أن يلتقي الأميركيون والإيرانيون في العاصمة الإيطالية لإجراء جولة رابعة من المحادثات، بعدما أعلن الجانبان تحقيق تقدّم في الجولات السابقة.
وتتّهم الدول الغربية وإسرائيل إيران بالسعي لامتلاك أسلحة نووية.
وتنفي طهران هذه الاتهامات، وتدافع عن حقها في الطاقة النووية لأغراض مدنية.
وأجاب بارو على سؤال بشأن ما إذا كان الأوروبيون قد استبعدوا فعليا من المفاوضات، قائلا إنهم “نسّقوا بشكل وثيق جدا بشأن الجدول الزمني للمفاوضات، لأنه في غضون بضعة أسابيع، إذا لم نتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن تراجع ملحوظ وقابل للتحقق وقوي في برنامجها النووي، فإننا كأوروبيين سنعيد تطبيق العقوبات التي رفعناها قبل عشر سنوات عندما تمّ التوصل إلى الاتفاق”.
وأضاف “بالطبع لن أتردّد لثانية واحدة إذا لم يتمّ التوصّل إلى اتفاق”.
وأدلى بارو بتصريحه هذا بعد اجتماعه مع نظيره الأميركي ماركو روبيو في مقرّ وزارة الخارجية الأميركية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts