أكدت إيطاليا أن استقرار الأوضاع في ليبيا يمثل أولوية قصوى لسياستها الخارجية.

وأعرب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في تصريحات اليوم الجمعة، عن قلق بلاده إزاء الوضع الراهن في الأوساط الليبية، مشددًا على ضرورة التوصل إلى اتفاق سياسي يمهد الطريق إلى الانتخابات في ليبيا.

أخبار متعلقة الأمن المغربي يحبط محاولتين للهجرة غير المشروعةالقبض على متورط في عمليات إرهابية في ليبياالاهتمام الدولي بإفريقيا

وأكد تاياني أن بلاده ستعمل على إبقاء الاهتمام الدولي عاليًا من ناحية منطقة المتوسط الموسعة وإفريقيا.

وأضار إلى أن هذه الخطوة ستضعها روما على رأس أولوياتها عند ترأسها لمجموعة السبع خلال عام 2024.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس طرابلس ليبيا الأوضاع في ليبيا إيطاليا أنطونيو تاياني

إقرأ أيضاً:

خامنئي يضع القوات المسلحة الإيرانية في حالة تأهب قصوى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وكالة رويترز للأنباء، نقلا عن مسؤول إيراني كبير لم تكشف اسمه، بأن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، أوعز بوضع القوات في حالة تأهب قصوى.  

وقالت الوكالة: "وضع المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، القوات المسلحة الإيرانية في حالة تأهب قصوى".

ووفقا لمصدر الوكالة، تخشى طهران من أنه يوجد لديها فقط فترة حوالي شهرين لإبرام صفقة مع الولايات المتحدة، لأنه إذا طال أمد المفاوضات، فقد تشن إسرائيل هجومها على إيران.

وذكر المسؤول الإيراني للوكالة، أن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى إعادة فرض كافة العقوبات الدولية على إيران.

وكانت وسائل إعلام أمريكية قد أفادت في 30 مارس الماضي، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد إيران بـ"قصف غير مسبوق"، إذا لم تتوصل مع الولايات المتحدة إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.

وفي أوائل شهر مارس الماضي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أرسل رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني، شدد فيها على أنه يفضل التوصل إلى اتفاق مع طهران بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وأشار الرئيس الأمريكي بعد ذلك، إلى أن واشنطن تدرس طريقين محتملين لحل القضية النووية الإيرانية - العسكرية أو الدبلوماسية، مؤكدا أنه يفضل المفاوضات.

في 19 مارس، أفاد موقع  أكسيوس نقلا عن مصادر بأن ترامب حدد في رسالته إلى المرشد الأعلى الإيراني، مهلة شهرين لإبرام اتفاق نووي جديد.

ويتبنى ترامب سياسة الضغوط القصوى ضد طهران لإجبارها على التفاوض حول برنامجها النووي، الذي تريد واشنطن أن تدفع إيران للتخلي عنه، بينما تؤكد الأخيرة أن برنامجها سلمي يهدف إلى تعزيز قطاع الطاقة لديها.

واليوم الأحد، كشف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري تفاصيل الرد الإيراني على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال باقري: "أكدنا في الرد أن إيران تريد الأمن والهدوء في المنطقة. إصرارنا علي التقنية النووية ليس لإنتاج السلاح النووي إنما لتلبية احتياجاتنا السلمية".

وقبل ذلك، قلل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، من إمكانية تحول التهديدات العسكرية الأمريكية لبلاده إلى إجراءات عملية، مشيرا إلى أن إيران سترد على أي تهديد بنفس الأسلوب، مشددا على أن بلاده تتحرك وفق منطق واضح وأهداف محددة.

مقالات مشابهة

  • عمرو فتوح: زيارة ماكرون للقاهرة تدعم تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي
  • فؤاد من إيطاليا: الليبيون لا يستطيعون تحمل إجراءات «شد الحزام»
  • «النويري» نائباً للمرة الثانية.. ليبيا تشارك في الاتحاد البرلماني الدولي
  • عودة جماعية للسودانيين إلى وطنهم بعد انتصارات الجيش وبدء استقرار الأوضاع|شاهد
  • سعيد ونيس: قرار إيطاليا استثناء ليبيا من تصنيف الدول الآمنة ينعش تجارة التهريب
  • خامنئي يضع القوات المسلحة الإيرانية في حالة تأهب قصوى
  • ليبيا تشارك بأعمال «الاتحاد البرلماني الدولي» في أوزبكستان
  • «التموين»: الأمن الغذائي والاستقرار المجتمعي أولوية قصوى
  • وزير الخارجية يناقش مع نظيره التركي مستجدات الأوضاع في قطاع غزة
  • وزير الخارجية يحذر من عواقب استمرار الصمت الدولي المخزي تجاه فلسطين المحتلة