أكّدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن المواقف الأمريكية المتناقضة تدفعنا لإجراء المفاوضات بشكل غير مباشر معها.  وأوضحت في بيان لها أنه لا يمكن ممارسة سياسة الضغوط القصوى والتهديدات والادعاء بالسعي للحوار في الوقت عينه. وأشارت إلى أن برنامجها النووي سلمي، مؤكدة أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكّدت ذلك مراراً وتكراراً.

ولفتت إلى أن الغاية من المفاوضات غير المباشرة مع أمريكا هو رفع العقوبات الظالمة المفروضة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وتطرقت إلى أن المفاوضات بشكل غير مباشر ستتواصل، مشيرة إلى أنه من المرجح عقد الجولة القادمة في مكان آخر غير سلطنة عمان. ونوهت الخارجية الإيرانية إلى أن الاضطرابات في المنطقة سببها الوحيد هو كيان الفصل العنصري واستمرار الاحتلال والإبادة الجماعية، مشددة على ضرورة رفع العقوبات بشكل مؤثر ومصحوب بضمانات بشأن تنفيذ الالتزامات. وكانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد أعلنت، السبت المنصرم بدء المفاوضات غير المباشرة مع أمريكا في مسقط بسلطنة عمان.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

مفاوضات أمريكا وإيران.. محادثات إيجابية بين "عراقجي" و"ويتكوف"

قال أحد أعضاء فريق التفاوض بين إيران والولايات المتحدة: "إن أجواء المحادثات بين إيران والولايات المتحدة إيجابية".

 

 وأكد فريق التفاوض بين إيران والولايات المتحدة لوكالة تسنيم للأنباء، أن تبادل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة لا يزال مستمرا".

 

وأضاف: "رغم أن المفاوضات لم تنته بعد وأن المناقشات مستمرة، إلا أنني أعتقد أنه من غير المرجح أن يتم تمديد المفاوضات إلى يوم غد".

 

بدوره صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بأن أهداف إيران من هذه المفاوضات واضحة، وتتمثل في تحقيق المصالح الوطنية، مؤكداً أن إيران تمنح فرصة حقيقية وصادقة للدبلوماسية بهدف معالجة الملف النووي من جهة، والأهم بالنسبة لإيران، رفع العقوبات من جهة أخرى.

 

وأكد المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي، في تصريحات أدلى بها على هامش المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا الجارية في سلطنة عمان، أن هذه الجولة من المفاوضات بدأت، برئاسة عباس عراقجي من الجانب الإيراني وستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، وبوساطة من وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي.

 

وفي ما يخص أهداف إيران من هذه الجولة، أوضح بقائي أن الهدف الأساسي هو تحقيق المصالح الوطنية، مشددًا على أن إيران تمنح فرصة واقعية وصادقة للدبلوماسية، من أجل المضي قدمًا في حل الملف النووي، والأهم من ذلك رفع العقوبات المفروضة على البلاد.

 

وأكد أن إيران أثبتت خلال العقود الماضية التزامها العملي بالدبلوماسية، لا سيما في موضوع الملف النووي، حيث قال: "لقد أثبتنا على مدى العقدين الماضيين التزامنا الواضح والفعلي بهذا النهج."

 

وأضاف: "هذه المفاوضات تؤكد عزم إيران الصادق على تحقيق مصالح الشعب الإيراني عبر أدوات دبلوماسية. وهي اختبار للطرف المقابل لإظهار مدى جديته ونواياه. إن هذا اليوم يمثل محطة حاسمة لتقدير الموقف البناء والمسؤول الذي تتبناه إيران."

 

وقالت مصادر لوكالة أنباء (تسنيم) الإيرانية إن طهران حددت عددًا من الخطوط الحمراء للمحادثات.. وأفادت تقارير بأن إيران أكدت أن الوفد الأمريكي يجب أن يتجنب استخدام لغة التهديد أو تقديم مطالب مفرطة بشأن برنامج إيران النووي.

 

وأضافت المصادر أن إيران مستعدة دائما لبناء الثقة بشأن سلمية برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات، موضحة "أن الكرة الآن في ملعب واشنطن، لأن الجانب الأمريكي لن يكون لديه طريق صعب في المحادثات إذا كان قلقًا بشأن قنبلة نووية".. وتابعت: "إذا دخل الأمريكيون المحادثات بنفاق، وقدموا مطالب مفرطة فسيتعين عليهم تحمل المسؤولية الدولية لعرقلة المفاوضات".


مقالات مشابهة

  • مسقط تستضيف الجولة الثانية من المفاوضات الإيرانية الأمريكية
  • القمة النووية: هذه الدولة تستضيف جولة حاسمة من المفاوضات بين أمريكا وإيران
  • الخارجية الإيرانية: مواقف واشنطن المتناقضة سبب رئيس في الحوار غير المباشر
  • إيران: قد يتغير مكان المفاوضات النووية.. وعلى أمريكا حل التناقضات
  • الخارجية الإيرانية: الغاية من المفاوضات غير المباشرة مع أمريكا هو رفع العقوبات الظالمة
  • الخارجية الإيرانية مطلبنا الأساسي في مفاوضات مسقط كان رفع العقوبات الظالمة عن بلدنا
  • أجواء إيجابية تسود المفاوضات الإيرانية الأمريكية في مسقط
  • الخارجية الإيرانية: لا مفاوضات مع واشنطن خارج إطار الملف النووي ورفع العقوبات
  • مفاوضات أمريكا وإيران.. محادثات إيجابية بين "عراقجي" و"ويتكوف"