وزارة الخارجية: صمت المجتمع الدولي شجع كيان الاحتلال على استئناف حرب الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين اليمنية أن صمت المجتمع الدولي المشين على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني شجع العدو على استئناف حرب الإبادة النازية بحق المدنيين في غزة وإهانة القيم الإنسانية والقانون الدولي والضرب به عرض الحائط.
وقالت الوزارة في بيان لها إن استمرار جرائم الإبادة الجماعية الصهيونية بحق المدنيين بشكل يومي وآخرها استهداف مستشفى المعمداني وسط القطاع انتهاكا صارخًا لكافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
مطالبة المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن إلى إدانة جريمة قصف الاحتلال لمستشفى المعمداني وسط غزة وإلزام الكيان الصهيوني الغاصب بوقف العدوان والحصار المفروض على غزة.
وجدّدت وزارة الخارجية دعوتها للدول العربية والإسلامية إلى الخروج عن دائرة الشجب والإدانة والاضطلاع بمسؤولياتها الأخلاقية والدينية واستخدام الأوراق المتاحة للضغط على الكيان الصهيوني لإنهاء عدوانه وحصاره على غزة.
وأكد البيان أن الإدارة الأمريكية، شريكة في جرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني ويندى لها جبين الإنسانية ولم يسبق لها مثيل في التاريخ، داعيًا أحرار العالم إلى التظاهر والخروج الشعبي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالمجازر الصهيونية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“البرش”: العدو الصهيوني يتعمد إبادة النسل الفلسطيني
الثورة نت/..
أكد المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور منير البرش اليوم الثلاثاء أن الأضرار غير المباشرة الناتجة عن الحرب، مثل الحصار وانهيار المنظومة الصحية، تتسبب في وفيات تفوق أعداد من يسقطون مباشرة بنيران العدو الصهيوني … مشددًا على أن هذه السياسات تندرج في إطار إبادة جماعية تستهدف النسل الفلسطيني .
ونقلت قناة الجزيرة تصريحات للبرش قال فيها :” إن الوضع الإنساني في القطاع وصل إلى مستويات كارثية، مع تفاقم الأزمة الصحية نتيجة استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الحيوية “.
واضاف البرش “أن هذا الإغلاق أدى إلى تدهور خطير في عمل المستشفيات، حيث لم يتبق سوى 20 مستشفى تعمل بشكل جزئي من أصل 38 .
وقال أن الأطفال والنساء الحوامل هم الأكثر تضررًا من هذا الوضع الإنساني المتفاقم … مشيرًا إلى أن العدو الصهيوني يمنع دخول المياه والغذاء والأدوية، مما يهدد حياة ملايين السكان .
وأوضح أن أكثر من 40 ألف طفل فقدوا أحد الوالدين أو كليهما نتيجة العدوان، بينما توفي 100 طفل وهم بانتظار السماح لهم بمغادرة القطاع لتلقي العلاج. كما حُرم نحو مليون طفل من المساعدات المنقذة للحياة .
وفي السياق ذاته كشف عن اعتقال العدو الصهيوني لأكثر من 360 من الكوادر الطبية، مطالبًا المؤسسات الدولية بتحمل مسؤولياتها والضغط لفتح المعابر والسماح بدخول أكثر من ثلاث آلاف شاحنة مساعدات تنتظر خارج القطاع .