فنان مكسيكي يرفض أداء أغاني المخدرات ويتعرّض لهجوم عنيف.. فيديو
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
خاص
شهدت إحدى الحفلات الموسيقية في المكسيك أعمال شغب، وذلك بعدما أعلن مغنٍ معروف بأدائه لأغاني تمجّد تجار المخدرات، عن رفضه تأدية هذه الأغاني التزامًا بالقانون.
وكشف لقطات من مقطع فيديو، نشرته وسائل الإعلام، المغني وهو يخاطب الجمهور وسط صيحات استهجان، موضحًا أنه لن يؤدي أغاني “ناركوكوريدوس” (narcocorridos)، وهو نوع موسيقي يُشيد بتجار المخدرات وأعمالهم.
وقال المغني: “هذا قانون يجب احترامه. أنا منزعج لأنني لا أستطيع أن أغني لكم ما ترغبون في سماعه.”
من جانبه، أوضح مدير أعمال المغني، فريدي بيريز، عبر حسابه على “إنستغرام”، أن الفنان كونريكيز امتثل لتعليمات السلطات بعدم أداء أي من أغاني “الناركوكوريدوس”.
وقد أثارت الفرقة جدلًا واسعًا خلال حفل موسيقي في مدينة غوادالاخارا (غرب المكسيك)، بعد عرضها صورًا تمجّد شخصية يُعتقد أنها تعود إلى “إل مينتشو”، زعيم كارتل “خاليسكو نويفا خينيراثيون”.
والجدير بالذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية قامت بإلغاء تأشيرات العمل والسياحة التي سبق أن منحتها لأعضاء هذه الفرقة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المخدرات الولايات المتحدة وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
رسوم امريكية جديدة بنسبة بـ21% على واردات الطماطم من المكسيك
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت الولايات المتحدة أنها ستبدأ بفرض رسوم جمركية تتجاوز 20% على معظم واردات الطماطم من المكسيك، مشيرة إلى أن الشحنات الواردة من هناك تُباع "بأسعار غير عادلة".
وقالت وزارة التجارة الأميركية في بيان إن الاتفاق التجاري الحالي مع المكسيك بشأن الطماطم فشل في حماية المزارعين الأميركيين، ما دفعها إلى فرض رسوم مكافحة إغراق بنسبة 20.91% على معظم شحنات هذه السلعة، على أن تدخل حيز التنفيذ في 14 يوليو.
يُشار إلى أن رسوم مكافحة الإغراق تُفرض عادة بعد أن تكشف تحقيقات حكومية أن منتجات معينة تُغرق السوق الأميركية بأسعار منخفضة بشكل غير عادل، ما يجعل هذه الرسوم مختلفة إلى حد ما عن الرسوم الأوسع التي تُشكّل جزءاً من الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
عجز قياسي في تجارة الأغذية
تُعد المكسيك أكبر مصدر للواردات الزراعية إلى الولايات المتحدة، وتشمل شحناتها الطماطم، والتوت الطازج، وخضراوات أخرى.
ورغم أن الولايات المتحدة تُعد قوة زراعية على المستوى العالمي، إلا أنها زادت في السنوات الأخيرة من وارداتها الغذائية. وقد تجاوزت قيمة هذه الواردات صادرات البلاد من محاصيل مثل الذرة وفول الصويا والقمح.
وبحسب وزارة الزراعة الأميركية، يُتوقع أن تؤدي الشحنات الواردة من منتجات مثل الأفوكادو والقهوة والسكر إلى دفع العجز التجاري الزراعي للبلاد إلى مستوى قياسي يبلغ 49 مليار دولار هذا العام.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام