"الغرفة الحسية" تسهل تجربة الأطفال ذوي الإعاقة في مطار الملك خالد
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
جاءت مبادرة الغرفة الحسية للأطفال ذوي الإعاقة بصالة السفر الداخلي 5 في مطار الملك خالد الدولي في الرياض، في إطار الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة -رعاها الله- في تقديم الخدمات المختلفة للأشخاص ذوي الإعاقة، إذ تحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على دعم العديد من المبادرات الوطنية التي تخدم أفراد هذه الفئة.
وتهدف المبادرة إلى تحسين تجربة سفر الأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم عبر مطار العاصمة، وفي إطار أن تكون المطارات مهيأة ومتوافقة مع احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة بجميع فئاتهم، لما لذلك من علاقة مباشرة بتعزيز فرص تمكين ودمج أفراد هذه الفئة في المجتمع.وسائل ترفيهيةلغرفة الحسية مجهزة بوسائل ترفيهية و الأدوات والأجهزة التعليمية التي تحاكي البيئات الطبيعية المختلفة، وتحفز الحواس المختلفة مثل حاسة البصر والسمع واللمس والتذوق والشم، للسماح للأطفال ذوي الإعاقة بالشعور بالتواصل مع بالبيئة المحيطة بهم وتعلم المزيد عنها.
أخبار متعلقة "المياه الوطنية".. إنهاء توصيل المياه المحلاة إلى القدية و3 محافظات بالرياضشجرة "العدنة".. أزهار تحكي جمال الطبيعة البرية في الباحةتهدف هذه الغرفة إلى تسهيل تجربة السفر لـ الأطفال ذوي الإعاقة وعائلاتهم، ومساعدتهم على الاسترخاء وقضاء وقت ممتع في بيئة آمنة.
يوفر #مطار_الملك_خالد الدولي منطقة انتظار للأطفال ذوي الإعاقة وعائلاتهم بالغرفة الحسية في الصالة الداخلية 5.#KKIA offers a waiting area for children with disabilities and their families in the sensory room at the Domestic Terminal 5. pic.twitter.com/2rQxMLawXN— RUH |مطار الملك خالد (@KKIASA) April 13, 2025بيئة آمنة ومجهزةوتسهم المبادرة في تمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة وتسهيل تجربتهم في المطار، وتحسين الخدمات المقدمة لهم.
و"الغرفة الحسية" تمثل بيئة آمنة مجهزة بشكل خاص، يجري التحكم في الأدوات والأجهزة المتوافرة فيها كي تحفز الحواس المختلفة للفرد: النظر، السمع، اللمس، التذوق والشم، ويمكن أن توفر المتعة والاسترخاء للمستخدمين.
وهذه المبادرة هي الأولى من نوعها الموجهة للأطفال ذوي الإعاقة في مطارات الشرق الأوسط، إذ إن المسافرين الأطفال من ذوي الإعاقة وأسرهم يواجهون صعوبات وتحديات خلال سفرهم عبر المطارات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام المملكة العربية السعودية أخبار السعودية مطار الملك خالد مطار الملك خالد الدولي مطار الملك خالد الدولي بالرياض الأطفال ذوي الإعاقة سفر الأطفال للأطفال ذوی الإعاقة مطار الملک خالد
إقرأ أيضاً:
ضمان حقوقهم أولوية قصوى.. كيف تعامل القانون مع جرائم إيذاء الأطفال؟
إيذاء الأطفال من القضايا التي تحظى باهتمام كبير في التشريعات الدولية والمحلية، حيث تسعى القوانين إلى توفير الحماية الشاملة للأطفال وضمان حقوقهم الأساسية في الحياة والتعليم والرعاية الصحية.
في ظل التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه العديد من الأسر، أصبح من الضروري أن تعزز التشريعات دورها في التصدي لأي شكل من أشكال الإيذاء الجسدي أو النفسي أو الاجتماعي، مع ضمان بيئة آمنة تمنع الاستغلال أو الإهمال.
وتعتمد القوانين على نصوص صارمة تُجرم العنف ضد الأطفال سواء كان داخل الأسرة أو المدرسة أو في المجتمع، وتفرض عقوبات رادعة على مرتكبي هذه الجرائم.
كما تشمل تلك التشريعات حماية الأطفال من الاستغلال الجنسي، الذي يُعد أحد أخطر أشكال الإيذاء.
وألزمت اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل الدول الأعضاء بوضع آليات وقائية لمنع هذه الجرائم ومعاقبة مرتكبيها.
التعليم حق أساسي للطفل تحميه القوانين، إذ تُجرّم أي أعمال تؤثر على حق الأطفال في التعليم، مثل العمل المبكر أو التسرب المدرسي بسبب الظروف الاقتصادية. كذلك، في حالات الطوارئ والكوارث، تلتزم القوانين الدولية بضمان حماية الأطفال من المخاطر الصحية والنفسية التي قد تنجم عن هذه الأوضاع، بما في ذلك النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية.
القوانين لا تتوقف عند النصوص بل تتطلب وجود آليات تنفيذ فعالة، تشمل إنشاء مراكز لحماية الطفل، وتوفير الخطوط الساخنة للإبلاغ عن حالات الإيذاء، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتضررين. كما تتطلب تدريب العاملين في الرعاية الاجتماعية والقانونية للتعامل مع هذه القضايا بشكل مهني وسريع.
دور الأسرة والمجتمع لا يقل أهمية عن دور القوانين، حيث تُعتبر الأسرة خط الدفاع الأول لحماية الطفل. المؤسسات التعليمية والاجتماعية تتحمل مسؤولية إضافية في الإبلاغ عن أي علامات إيذاء قد يتعرض لها الطفل، لضمان التدخل المبكر وحمايته.
ورغم وجود تشريعات قوية في كثير من الدول، إلا أن تطبيقها يواجه تحديات، منها ضعف الموارد والآليات التنفيذية، والتحديات الثقافية التي قد تعيق الالتزام الكامل بالقوانين. ومع ذلك، تظل حماية الأطفال أولوية قصوى تتطلب تضافر الجهود بين الحكومات والمؤسسات المجتمعية لضمان مستقبل آمن ومشرق لهم.